الكميم: تم إنشاء قوات عسكرية متدربة في البر والبحر لتحرير العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال الخبير والمحلل العسكري الاستراتيجي، العميد الركن محمد عبدالله الكميم انه تم انشاء قوات عسكرية متدربة في البر والبحر لتحرير العاصمة صنعاء من قبضة جماعة الحوثي الموالية للنظام الايراني.
وعلق الكميم على صورة لطارق صالح عبر منصة اكس: انشأ قوة عسكرية احترافية على أعلى مستوى من التدريب والتأهيل وهناك اعداد قتالي متفوق ونوعي وعلى مستوى كل التشكيلات القتالية في البر والبحر، هدفها صنعاء ولاغير، رجل استطاع بحكمة وذكاء وصدق واخلاص تغيير المواقف لصالحه وكسب قلوب خصومه وبدأ يشكل قوة ضاربة بتنظيم تعاون فعال مع الجوار، بعد توحيد صفوف القوات هناك خطوات قوية ومتسارعة في العمل في البناء والتنمية والتطور والخدمات لكل ارض تطأها اقدامه ".
وأضاف" يشكل للعدو اكبر هما وقلقا ورعب واصابهم بالجنون ولوثة في العقول، حتى ذكر اسمه يزعجهم ويربكهم ويشكل لهم حالة من الهستيريا لسماع اسمه ولقبه يتداول بين الناس ".
واردف" يشكل عند غالبية في المجتمع اليمني أملا وطاقة ومستقبلا وينظر له بإعزاز واكبار واجلال، يكفي انه رجل حرب وميدان وبناء، لذلك لا أستغرب ذلك السعار والهلوسة لمليشيات فارس الحوثية لأنهم يعرفون تماما الخطر القادم من الساحل الغربي ولذلك لا الومهم فلينبحوا ولا يتوقفون، فصياحهم طرب ووجعهم راحة بال، ونباحهم موسيقى تطرب الأذان ".
واختتم الكميم" فلتستمروا ايها الأوباش فأنتم محاصرون في كامل الجغرافية اليمنية ".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.