تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مصنع إنتاج الأطراف الصناعية، بالمعهد القومي للجهاز الحركي العصبي، بمنطقة إمبابة، لمتابعة سير العمل والوقوف على الاحتياجات اللازمة، بما يخدم توفير الأطراف الصناعية لمرضى التأمين الصحي، والعلاج على نفقة الدولة.

الصحة تمنع تداول 75 طن أغذية و2 مليون لتر مشروبات لحين التأكد من صلاحيتها مديرية الصحة تدفع بقافلة مجانية إلى قرية رفاعة جنوب قنا

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد وحدات المصنع والتي تضم 6 وحدات إنتاج تشمل إنتاج أطراف صناعية «علوية وسفلية» وأجهزة بلاستيكية (جبائر، أحزمة طبية، أجهزة أطراف سفلية)، وأجهزة تعويضية معدنية، فضلاً عن قسم مساعدات الحركات والذي ينتج (مشايات، عكاكيز، استندات) فضلاً عن قسم الأحذية الطبية، قسم النيكل كروم.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على آليات عمل ماكينات المصنع، والذي يعمل بطاقة 40 ماكينة، وينتج 200 جهاز تعويضي شهريًا، كما تفقد الوزير وحدة العيادات داخل المصنع والتي تضم (عيادة الطب الطبيعي، وعيادة المصنع، عيادة أخذ المقاسات، غرفة الكشف على المرضى ما قبل وما بعد استلام الطرف أو الجهاز وتدريبه على الاستخدام)، كما تفقد الوزير قسم العلاج الطبيعي وعيادات التخصصات المكملة للخدمة.

وقال «عبدالغفار» إن الوزير اطلع على نظم تحديد مقاسات الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، مشيرًا إلى أن هناك نظم مستحدثة في هذا الشأن والتي تسهل عملية أخذ المقاسات بدلاً من الطرق التقليدية، موجهًا في هذا الشأن بدراسة احتياجات المصنع من تلك الأجهزة للعمل على توفيرها.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بدراسة عمل توأمة بين مصنع إنتاج الأطراف الصناعية، ونظيره بدولة تركيا، لتبادل الخبرات والاستفادة من خبرات الجانب التركي المميزة في هذا المجال.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد الخدمات التدريبية المقدمة للفنيين بالمعهد، لتدريب طلاب المدارس الصناعية، وطلاب المعهد الفني الصحي، شعبة أجهزة تعويضية، حيث إن المعهد معتمد كجهة إشراف إداري على تدريب تخصص الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.

رافق الوزير خلال زيارته، الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتورة رشا عاطف مدير المعهد القومي للجهاز العصبي الحركي، والدكتور أشرف الأتربي مدير مصنع إنتاج الأطراف الصناعية بإمبابة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جهاز تعويضي مصنع الأطراف الصناعية بامبابة مصنع الأطراف الصناعية الأطراف الصناعية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار الأطراف الصناعیة أن الوزیر

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: مصنع سري لزيادة إنتاج المسيّرات الإيرانية في روسيا

كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول توسيع مصنع سري، يغذي حرب الطائرات بدون طيار الروسية.

ووفقاً لتحليل الشبكة الأمريكية لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة بها، وتقييمات مصادر استخبارات الدفاع الأوكرانية، قام المصنع الواقع في منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة، في منطقة تتارستان جنوب روسيا، بتوسيع نطاق إنتاجه من الطائرات بدون طيار الهجومية، والمستخدمة بالمراقبة ذات التصميم الإيراني، وذلك باستخدام مجموعة من المكونات الصينية، وتجنيد قوة عاملة شابة للغاية ومنخفضة المهارة من المراهقين الروس والنساء الأفريقيات.

وقالت المصادر، التي تحدثت إلى شبكة "سي إن إن"، دون الكشف عن هويتها، إن المصنع ينتج الآن آلاف الطائرات بدون طيار "الخادعة"، المصممة لإرهاق الدفاعات الأوكرانية.

وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها "سي إن إن" والخبراء أنه تم تشييد مبنيين إضافيين في الموقع، وتم تعزيز الإجراءات الأمنية.

#Russia is intensifying its air war in #Ukraine. A secretive factory is ramping up #drone production to fuel the offensive https://t.co/jrGbtuXAyU via @Yahoo

— MissCrayon ???????????? (@moughthere) December 27, 2024

وتقدم هذه النتائج نافذة نادرة على صناعة الدفاع المزدهرة في روسيا، والتي، وفقاً لتقدير حديث لوزير الدفاع الألماني، تتفوق على الاتحاد الأوروبي من حيث الأسلحة والذخائر بأربعة اضعاف. وقد وضع ذلك أوكرانيا في موقف محفوف بالمخاطر، حيث أصبحت في حاجة للأسلحة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، في حين وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحرب.

وبعد أن شنت روسيا هجوماً واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، بدأت في استيراد طائرات "شاهد" الإيرانية بدون طيار، ولكن بحلول أوائل عام 2023، وقعت موسكو وطهران صفقة بقيمة 1.75 مليار دولار لروسيا لتصنيع الطائرات بدون طيار محليًا، وفقًا لوثائق مسربة قدمتها مجموعة الاستخبارات السيبرانية الأوكرانية InformNapalm لشبكة "سي إن إن".

وتم إنشاء منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة، التي تقع على بعد حوالي 600 ميل شرق موسكو، في عام 2006 لجذب الشركات الغربية مع إعفاءات ضريبية سخية، ولكن بعد أن بدأت الحرب، غادر العديد من المستأجرين الرئيسيين، وتظهر صور الأقمار الصناعية أن جزءا من الموقع توسع بشكل كبير، منذ أن تحول إلى الإنتاج العسكري.

وتعد ألابوغا الآن المصنع الرئيسي لإنتاج الطائرة بدون طيار شاهد-136 – أو غيران-2 كما تسميها روسيا – مع اتفاق لإنتاج 6000 وحدة بحلول سبتمبر 2025، وفقاً للوثائق المسربة، وفق تقرير "سي إن إن".

ويبدو أن ألابوغا قد أوفت بالفعل بهذا العقد، وأنتج المصنع 2738 طائرة بدون طيار من طراز شاهد في عام 2023، وأكثر من ضعف هذا العدد في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، حيث أنتج 5760 خلال 9 أشهر، وفق ما ذكرته م صادر استخبارات الدفاع الأوكرانية.

ويعتقد معهد العلوم والأمن الدولي، ومقره واشنطن، والذي يتتبع ألابوغا منذ عام 2022، أن الطائرات بدون طيار البالغ عددها 6 آلاف، تم تصنيعها قبل عام تقريباً من الموعد المحدد، وقال مفتش الأسلحة السابق التابع للأمم المتحدة والذي أسس المعهد، ديفيد أولبرايت، لشبكة "سي إن إن": "إنهم يتحركون بسرعة، ونرى ذلك في جميع أنحاء صناعات الإنتاج العسكري في روسيا".

وأضاف: "إنهم أنفسهم لا يصنعون أشياء عالية التقنية، بل يستوردون ما يحتاجون إليه للقيام بذلك، لكنهم قادرون على تعزيز إنتاج الأشياء التي يسهل صنعها، والطائرات بدون طيار ليست بهذه الصعوبة في الأساس".

وبالإضافة إلى طائرات شاهد، يبدو أن ألابوغا كانت تصنع طائرات بدون طيار منخفضة التقنية منذ الصيف، حسبما قالت مصادر في المخابرات الدفاعية الأوكرانية لشبكة "سي إن إن". الطائرات بدون طيار، المعروفة باسم "غيربيرا"، مصنوعة من الخشب الرقائقي والرغوة وتحاكي الشكل المثلث المميز للشاهد.

وقال صموئيل بينديت، مستشار في CNA، وهي منظمة بحثية غير ربحية مقرها في فرجينيا،: "اكتشف الجيش الروسي بسرعة نسبيا أن الدفاعات الجوية الأوكرانية يمكن أن تكون قادرة تماما على إسقاط غالبية طائرات شاهد"، مضيفا أن "روسيا بحاجة إلى نظام يمكن أن يقدم بشكل أساسي عددًا كبيرًا من الأهداف الزائفة للمدافعين الأوكرانيين.

وتهدف روسيا إلى إنتاج حوالي 10 آلاف طائرة بدون طيار من طراز Gerbera بحلول نهاية عام 2024، أي ما يقرب من ضعف عدد طائرات الشاهد، وفقاً لمصادر استخبارات الدفاع الأوكرانية، التي قالت إن التكلفة من المرجح أن تكون عاملاً رئيسياً في دفع هذه الاستراتيجية، بالنظر إلى أن إنتاج غربيرا أقل بـ10مرات من إنتاج شاهد.

مقالات مشابهة

  • سي إن إن: مصنع سري لزيادة إنتاج المسيّرات الإيرانية في روسيا
  • الوزير ومنال عوض يبحثان الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الصناعية بالصعيد
  • السيطرة على حريق محدود داخل مصنع بوتاجاز في سمالوط بالمنيا
  • نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية يتفقد سير العمل وخطوط الإنتاج بشركة النصر للمسبوكات
  • «معلومات الوزراء»: السويدي إليكتريك قصة نجاح في المنطقة الصناعية لقناة السويس
  • بحوزته 4 مليون عبوة فاسدة.. القبض على مالك مصنع ومخزن مكملات غذائية بالإسماعيلية
  • ضبط مصنع إنتاج مكملات غذائية مغشوشة في الإسماعيلية
  • كنوز مرسى علم.. قصة أول مصنع لاستخراج الذهب من الصخور (صور)
  • مقتل 11 شخصًا على الأقل في انفجار مصنع ذخيرة في شمال غرب تركيا
  • 12 قتيلا بانفحار مصنع للأسلحة شمال غربي تركيا