شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن النمو الذكي وتعزيز بيئة الأعمال تقرير إنجازات مؤسسة تحلية المياه، تحت شعار نستشرف المستقبل لتحلية مستدامة ، أصدرت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، اليوم الخميس، تقرير الاستدامة السنوي الثاني، .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النمو الذكي وتعزيز بيئة الأعمال.

. تقرير إنجازات مؤسسة تحلية المياه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

النمو الذكي وتعزيز بيئة الأعمال.. تقرير إنجازات...

تحت شعار "نستشرف المستقبل لتحلية مستدامة"، أصدرت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، اليوم الخميس، تقرير الاستدامة السنوي الثاني، الذي يرصد التقدم الكبير الذي أحرزته ومساهمتها الفعالة في التنمية المستدامة، بتحقيقها رقماً قياسياً عالمياً لأعلى طاقة إنتاج مياه تجاوز 11.5 مليون متر مكعب، وتحقيق نسبة امتثال للوائح التنظيمية التشريعية الخاصة بالبيئة بلغت 100%، بجانب مساعيها لخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 37 مليون طن بنهاية عام 2025، ما يعكس التزامها الدائم بالريادة في توفير حلول المياه المستدامة المتطورة.

وكشف التقرير عن الحلول الرائدة والتدابير والطرق المبتكرة التي انتهجتها لتحقيق التميّز ضمن استراتيجيتها المُعدة مسبقاً، لا سيما الجوانب المتعلقة بهيكل الحوكمة، والتواصل مع أصحاب المصلحة، والاستدامة البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية.

كما استعرض أبرز ملامح التحول التي تضمنت نقل أصول المؤسسة إلى شركة حلول المياه، إسناد مهام إنشاء وتشغيل محطات التنقية للمؤسسة، إنشاء مصنع متكامل لإنتاج أغشية التناضح العكسي، استبدال التقنيات الحرارية بمنظومات التناضح العكسي، تطبيق حساب الموازنة لقطاع المياه، والجوائز والابتكارات والاعتمادات.

جودة المياه

تطرق التقرير لوصف الأداء الحالي للمؤسسة وجهود تطوير الأعمال بكفاءة من خلال تبني المفاهيم والموضوعات الجوهرية المتوافقة مع أهداف وبرامج التنمية المستدامة (SDGs)، الرامية لضمان تحقيق أقصى درجات الشفافية في الأنشطة والعمليات.

كما سلط الضوء على المساعي المكرسة لتحقيق مزيد من الإنجازات في مجال توافر وجودة المياه، الامتثال للنظم البيئية، التنوع البيولوجي، استهلاك الطاقة، الانبعاثات الكربونية، التغير المناخي، الاستجابة للطوارئ والكوارث، التعليم والتدريب، البحث والتطوير.

وفي مجال الاستدامة البيئية، أبرز التقرير جهود المؤسسة الخضراء التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030، عبر عدد من مسارات الحلول المستدامة لرحلة التحول واستخدام مصادر الطاقة المتجددة للاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.

تحلية المياه المالحة

في إطار منظور الاستدامة الاقتصادية، وثق التقرير الإجراءات التي تم تنفيذها لتعزيز الجهود الوطنية ذات الأولوية للارتقاء بمسيرة النهضة والتنمية، البحث والتطوير، الابتكار والتطوير الهندسي، الاستثمار المسؤول، المحتوى المحلي، الشركاء والمتعاملون، استمرارية الأعمال، والوفورات المالية الضخمة.

وتناول التقرير إنجازات المؤسسة وريادتها في مجال تحلية المياه المالحة، من خلال تشجيع النمو الذكي وتعزيز آفاق التعاون مع الشركاء الإستراتيجيين، عن طريق إقامة المؤتمرات والشراكات الإستراتيجية والتعاونية مع مختلف القطاعات ذات العلاقة، بما في ذلك القطاع الخاص، والجهات الحكومية، والهيئات التشريعية، والمنظمات العالمية، ومواصلة رحلة الابتكار والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتبادل المعرفة من أجل تعزيز بيئة الأعمال.

الأكاديمية السعودية للمياه

كما أظهر التقدم الذي أحرزته الأكاديمية السعودية للمياه "الذراع الأكاديمي للمؤسسة” مستعرضاً إنجازاتها في تدريب أكثر من 9000 متدرب ومتدربة، وتنفيذ نحو 545 برنامجاً أكاديمياً، بجانب برامجها الاجتماعية في الطاقة الشمسية، واعتماداتها الدولية والمحلية التي حصلت بموجبها على شهادة الاعتماد من المعهد القانوني لإدارة المياه والبيئة CIWEM، وشهادة اعتماد المنظمة الدولية لرخصة الذكاء الاصطناعي IAIDL، وشهادة اعتماد اختبار التناضح العكسي من الجمعية الدولية للتدريب والتطوير، وشهادة اعتماد المركز الوطني للتعليم الالكتروني.

وفي سياق تأكيده أهمية الكوادر البشرية ودورها في تلبية متطلبات الاستدامة، أشار التقرير إلى أثر تكامل الأدوار مع المجتمع، في الحصول على استثمار مستدام، بالاستفادة من أقسام الاستدامة الاجتماعية، المسؤولية المجتمعية، التدريب والتطوير، السلامة والصحة المهنية، رفع الوعي المجتمعي، تمكين الكوادر الوطنية، تطوير الكفاءات المحلية، وتمكين المرأة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشارك بحدث إطلاق التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر

شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحدث إطلاق التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر المُعد من قِبل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في إطار البرنامج القطري بين مصر والمنظمة، بحضور د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ماتيلد ميسنارد، نائب رئيس مديرية إدارة البيئة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وبمشاركة ممثلي الوزارات والقطاعات المختلفة.

وخلال كلمتها أكدت د.هالة السعيد أهمية الحدث والخاص بإطلاق تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر كأحد أهم مخرجات البرنامج القُطري لمصر بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الذي ينطوي على 35 مشروعاً للتعاون، تندرج تحت خمسة محاور رئيسية تتمثل في النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، الحوكمة ومكافحة الفساد، الإحصاءات والمتابعة، والتنمية المستدامة.

وأشارت السعيد إلى إطلاق البرنامج القُطري في أكتوبر 2021 بعد توقيع مذكرة التفاهم من قِبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ماتياس كورمان الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، موضحة أن البرنامج القُطري الذي تشرف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على تنفيذه يهدف إلى دعم أولويات الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، من خلال تقديم الدعم الفني لصياغة وتنفيذ ومتابعة البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية وفقًا للمعايير الدولية.

وتناولت السعيد الحديث حول أبرز النتائج الملموسة التي تم تحقيقها في إطار البرنامج في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى إطلاق التقرير الاقتصادي الأول لمصر المُعد من قِبل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والاستفادة من التوصيات المطروحة بالتقرير من خلال اتخاذ إجراءات وسياسات لتفعيل تلك التوصيات وفقاً لجدول زمني محدد، وذلك في ضوء توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بأهمية متابعة تنفيذ التوصيات ضمن البرامج والخطط التي تضعها الجهات الوطنية، مؤكدة قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بمتابعة الموقف التنفيذي للتوصيات الواردة بالتقرير كافة والتواصل مع فريق المنظمة لتوفير الدعم الفني المطلوب بما يدعم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.

وأوضحت د.هالة السعيد أن التقرير الاقتصادي قدم توصيات من شأنها تعزيز أداء الاقتصاد المصري في عدد من المحاور الهامة والتي تتمثل في تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وزيادة كفاءة السياسات المالية والنقدية، بالإضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد، فضلًا عن تعزيز كفاءة سوق العمل وخلق فرص عمل لائقة، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

كما أشارت السعيد إلى إطلاق تقرير المراجعة القُطرية للذكاء الاصطناعي في مصر كأحد أهم مخرجات مشروع 2.2 والذي يندرج تحت المحور الثاني من البرنامج القطري "الابتكار والتحول الرقمي".، موضحة أهمية ذلك التقرير كأداة فعالة لصياغة السياسات القائمة على الأدلة والاستناد إلى التوصيات الواردة بالتقرير في تنفيذ المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.

وأضافت السعيد أنه يجري حاليًا الانتهاء من عدد من المشروعات الهامة والاستفادة من مخرجاتها وعلى رأسها مشروع تعزيز الإنتاجية بالتركيز على قطاع الصناعة، مراجعة سياسات التعليم العالي والابتكار، فضلًا عن إدراج مصر في قاعدة بيانات التجارة في القيمة المضافة المزمع الانتهاء منهم قبل نهاية العام الحالي، بالإضافة إلى التقرير الفني الأول الخاص بمراجعة ديناميكية الأعمال المزمع إطلاقه في بداية 2025.

وحول مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر ومواءمتها مع رؤية مصر 2030، أوضحت السعيد أن التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في مصر يقدم رؤى مفصلة وتوصيات محددة حول خارطة الطريق لتعزيز التحول الأخضر في مصر، مع التركيز بشكل خاص على المدن الذكية المستدامة بيئيًا.

وأضافت السعيد أن التقرير والذي يندرج تحت المحور الخامس من البرنامج القُطري المعني بتعزيز الآليات المؤسسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة يؤكد أهمية البعد البيئي كأحد الأهداف الأساسية في رؤية مصر 2030، متابعه ان التقرير تطرق إلى عدد من المحاور البيئية الهامة تتمثل في تحسين الحوكمة والإدارة البيئية لتعزيز التحول الأخضر، وتخضير نظام الضرائب والرسوم، وتعزيز الاستثمار الأخضر، وكذلك التوصيات المتعلقة بالمدن الذكية مناخيًا وتعزيز الحوكمة الحضرية.

وتناولت د.هالة السعيد الحديث حول جهود مصر لمعالجة التحديات البيئية الناشئة، مؤكده سعي الدولة المصرية لتكثيف جهودها نحو التحول الأخضر من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة، وتحقيق كفاءة الطاقة، والهيدروجين الأخضر، وإزالة الكربون من الصناعة التحويلية.

وأشارت السعيد إلى ارتفاع حصة الاستثمارات الخضراء إلى إجمالي الاستثمارات العامة تدريجياً من 15 ٪ في 2020-2021، إلى 40 ٪ في 2022-2023، حيث من المستهدف الوصول إلى 50 ٪ بحلول 2024-2025، وكذلك زيادة توليد الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42 ٪ بحلول عام 2035، مضيفه أن مصر تهدف كذلك إلى توليد 1.5 مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر والمنتجات المرتبطة به بحلول عام 2030.

وأكدت السعيد انعكاس جهود إعداد التقرير المهم في مشاركة مصر الفعالة وإبراز دور مصر الريادي للمجتمع الدولي خلال مجموعة العمل المعنية بالأداء البيئي التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى مشاركة وزارة البيئة والمناقشات التي دارت حول دور مصر في مراجعة النظراء لسياسات النمو الأخضر، والإشادة التي حظت بها مصر فيما يخص التقدم المحقق في الملف البيئي من قِبل سفراء الدول أعضاء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وتابعت السعيد أن المنظمات الدولية، ولاسيما منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، تلعب دورًا محوريًا في تعزيز جهود التعاون الدولي من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي من شأنها دعم صياغة السياسات القائمة على الأدلة لتسريع التحول الأخضر بما يدعم المسئولية المشتركة لمواجهة التحديات البيئية.

كما أشارت السعيد إلى الجهود المبذولة والتعاون المستمر بين مصر ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في إطار مشروع آخر يندرج تحت المحور الخامس، وهو المشروع المعني بتمويل وتعبئة الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة في مصر، والذي يدعم رؤية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في المنطقة من خلال الاستفادة من إمكانات الطاقة المتجددة وزيادة استثمارات القطاع الخاص في الطاقة المتجددة.

وأشادت السعيد بجهود فريق عمل المنظمة ووزارة البيئة باعتبارها الجهة الوطنية التي اضطلعت بتنفيذ هذا المشروع المهم، والوزارات والجهات التي شاركت في إعداد ومراجعة التقرير كافة، الأمر الذي ساهم في خروج التقرير ليعكس الجهود الوطنية كافة التي تم انتهاجها في الآونة الأخيرة في الملف البيئي، مؤكده أهمية استدامة تلك الجهود بالاعتماد على التوصيات المهمة الواردة في التقرير والمشروعات الأخرى ضمن البرنامج القُطري في دعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.

مقالات مشابهة

  • نحو مستقبل أخضر.. وزيرة البيئة تطلق تقرير منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك في إطلاق التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر
  • فوائد الاستحمام بالماء المالح.. تحفيز الدورة الدموية وتعزيز النوم
  • مؤسسة توكل كرمان تقيم فعالية لتدشين برنامج جسور بحضور 20 مؤسسة طلابية يمنية في تركيا
  • وزيرة التخطيط تشارك بحدث إطلاق التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر
  • وزيرة البيئة: تقرير سياسات النمو الأخضر يعكس ارتباطه على التنمية الاقتصادية بمصر
  • وزيرة البيئة تستعرض مخرجات تقرير تقييم سياسات النمو الأخضر في مصر
  • وزيرة التخطيط تشارك بإطلاق التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر
  • وزيرة التخطيط تشارك بحدث إطلاق تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر
  • الأشجار تشرب الملح!!