النمو الذكي وتعزيز بيئة الأعمال.. تقرير إنجازات مؤسسة تحلية المياه
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن النمو الذكي وتعزيز بيئة الأعمال تقرير إنجازات مؤسسة تحلية المياه، تحت شعار نستشرف المستقبل لتحلية مستدامة ، أصدرت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، اليوم الخميس، تقرير الاستدامة السنوي الثاني، .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النمو الذكي وتعزيز بيئة الأعمال.
تحت شعار "نستشرف المستقبل لتحلية مستدامة"، أصدرت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، اليوم الخميس، تقرير الاستدامة السنوي الثاني، الذي يرصد التقدم الكبير الذي أحرزته ومساهمتها الفعالة في التنمية المستدامة، بتحقيقها رقماً قياسياً عالمياً لأعلى طاقة إنتاج مياه تجاوز 11.5 مليون متر مكعب، وتحقيق نسبة امتثال للوائح التنظيمية التشريعية الخاصة بالبيئة بلغت 100%، بجانب مساعيها لخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 37 مليون طن بنهاية عام 2025، ما يعكس التزامها الدائم بالريادة في توفير حلول المياه المستدامة المتطورة.
وكشف التقرير عن الحلول الرائدة والتدابير والطرق المبتكرة التي انتهجتها لتحقيق التميّز ضمن استراتيجيتها المُعدة مسبقاً، لا سيما الجوانب المتعلقة بهيكل الحوكمة، والتواصل مع أصحاب المصلحة، والاستدامة البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية.
كما استعرض أبرز ملامح التحول التي تضمنت نقل أصول المؤسسة إلى شركة حلول المياه، إسناد مهام إنشاء وتشغيل محطات التنقية للمؤسسة، إنشاء مصنع متكامل لإنتاج أغشية التناضح العكسي، استبدال التقنيات الحرارية بمنظومات التناضح العكسي، تطبيق حساب الموازنة لقطاع المياه، والجوائز والابتكارات والاعتمادات.
جودة المياهتطرق التقرير لوصف الأداء الحالي للمؤسسة وجهود تطوير الأعمال بكفاءة من خلال تبني المفاهيم والموضوعات الجوهرية المتوافقة مع أهداف وبرامج التنمية المستدامة (SDGs)، الرامية لضمان تحقيق أقصى درجات الشفافية في الأنشطة والعمليات.
كما سلط الضوء على المساعي المكرسة لتحقيق مزيد من الإنجازات في مجال توافر وجودة المياه، الامتثال للنظم البيئية، التنوع البيولوجي، استهلاك الطاقة، الانبعاثات الكربونية، التغير المناخي، الاستجابة للطوارئ والكوارث، التعليم والتدريب، البحث والتطوير.
وفي مجال الاستدامة البيئية، أبرز التقرير جهود المؤسسة الخضراء التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030، عبر عدد من مسارات الحلول المستدامة لرحلة التحول واستخدام مصادر الطاقة المتجددة للاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
تحلية المياه المالحةفي إطار منظور الاستدامة الاقتصادية، وثق التقرير الإجراءات التي تم تنفيذها لتعزيز الجهود الوطنية ذات الأولوية للارتقاء بمسيرة النهضة والتنمية، البحث والتطوير، الابتكار والتطوير الهندسي، الاستثمار المسؤول، المحتوى المحلي، الشركاء والمتعاملون، استمرارية الأعمال، والوفورات المالية الضخمة.
وتناول التقرير إنجازات المؤسسة وريادتها في مجال تحلية المياه المالحة، من خلال تشجيع النمو الذكي وتعزيز آفاق التعاون مع الشركاء الإستراتيجيين، عن طريق إقامة المؤتمرات والشراكات الإستراتيجية والتعاونية مع مختلف القطاعات ذات العلاقة، بما في ذلك القطاع الخاص، والجهات الحكومية، والهيئات التشريعية، والمنظمات العالمية، ومواصلة رحلة الابتكار والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتبادل المعرفة من أجل تعزيز بيئة الأعمال.
الأكاديمية السعودية للمياهكما أظهر التقدم الذي أحرزته الأكاديمية السعودية للمياه "الذراع الأكاديمي للمؤسسة” مستعرضاً إنجازاتها في تدريب أكثر من 9000 متدرب ومتدربة، وتنفيذ نحو 545 برنامجاً أكاديمياً، بجانب برامجها الاجتماعية في الطاقة الشمسية، واعتماداتها الدولية والمحلية التي حصلت بموجبها على شهادة الاعتماد من المعهد القانوني لإدارة المياه والبيئة CIWEM، وشهادة اعتماد المنظمة الدولية لرخصة الذكاء الاصطناعي IAIDL، وشهادة اعتماد اختبار التناضح العكسي من الجمعية الدولية للتدريب والتطوير، وشهادة اعتماد المركز الوطني للتعليم الالكتروني.
وفي سياق تأكيده أهمية الكوادر البشرية ودورها في تلبية متطلبات الاستدامة، أشار التقرير إلى أثر تكامل الأدوار مع المجتمع، في الحصول على استثمار مستدام، بالاستفادة من أقسام الاستدامة الاجتماعية، المسؤولية المجتمعية، التدريب والتطوير، السلامة والصحة المهنية، رفع الوعي المجتمعي، تمكين الكوادر الوطنية، تطوير الكفاءات المحلية، وتمكين المرأة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إنفاقنا ضعيف على البحث والتطوير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه في خضم التحولات العالمية المتسارعة على جميع الأصعدة، تتطلع المنطقة العربية إلى اللحاق بركب التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأشار إلى أن التحول الرقمي يُعد عنصرًا أساسيًا وأداة فعالة للوصول إلى هذه الأهداف، إذ يسهم بوضوح في تعزيز الإنتاجية، وتحسين كفاءة الحكومات والمؤسسات، والتقليل من حدة البيروقراطية.
وخلال كلمته أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمّان، أوضح أبو الغيط أن بعض الدول العربية قطعت أشواطًا كبيرة في مجال التحول الرقمي خلال السنوات الأخيرة، حيث تمكنت من تطوير بنيتها التحتية الرقمية، مما عزز قدرتها على الاتصال والتفاعل مع التحديات العالمية. وأضاف أن بعض الدول العربية تفوقت حتى على بعض الدول الغربية التي تمتلك إمكانيات وخبرات متراكمة في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن ثلاث دول عربية تمكنت من دخول قائمة أفضل 20 دولة عالميًا وفق مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية لعام 2024، بينما حجزت خمس دول عربية مكانها ضمن أفضل 20 دولة في مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات. كما نجحت ثماني دول عربية في تحقيق تصنيف الفئة الأولى والأعلى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2024.
وأكد أبو الغيط أن التحديات التي تواجهها المنطقة تنطوي على فرص كبيرة يتعين استغلالها لتعزيز التعاون والعمل المشترك، بما يضع المنطقة العربية في موقعها المستحق عالميًا. ولفت إلى أن التعاون الرقمي لا يقتصر على نقل التكنولوجيا فقط، بل يشمل تبادل المعرفة، وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز الابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشدد على أن المشهد العام في المنطقة العربية لا يزال يعكس ضعفًا في حجم الإنفاق على البحث والتطوير في قطاع التكنولوجيا، على الرغم من وجود بعض المبادرات المتميزة. وأكد أن زيادة الاستثمارات في البحث والتطوير ستسهم في جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية، مما سيعزز من قدرة الدول العربية على التحول من مستهلك لهذه التقنيات إلى منتج ومطور لها. كما أن هذا التوجه سيساعد في تقليص الفجوة الرقمية بين الدول العربية، ودفعها نحو مستقبل رقمي أكثر تقدمًا وازدهارًا.