«طب المنصورة» تحتفل بتخرج الدفعة الـ13 من طلاب برنامج مانشستر (صور)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نظمت جامعة المنصورة احتفالا ضخما بمناسبة تخرج طلاب كلية الطب برنامج مانشستر، حضره أكثر من 40 وافدا من جنسيات مختلفة من أنحاء العالم، وتقدم الحضور عميد كلية الطب بجامعة مانشستر، وعميد العلاقات الدولية بالجامعة، وعدد من نواب الجامعة.
وقال الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن برنامج مانشستر مُطّبق في كليتي الطب البشري وطب الأسنان، والعائد كبير جدا من حيث السمعة الدولية، حيث يتخرج طلاب ذو مستوى دولي ومؤهلين للعمل في أي دولة.
وأشار «البيومي» إلى أن هذا التعاون أثمر عن رفع كفاءة هيئة التدريس بالجامعة، وتحسين بيئة العمل، إضافة إلى تبادل طلابي بين الجامعتين، حيث يسافر الطالب إلى مانشستر من خلال اتفاقية لفترة قصيرة ومحددة، حيث يدرس جزء في جامعة المنصورة وجزء في جامعة مانشستر.
ممارسة المهنة في أي دولة بالعالموذكر الدكتور أحمد نجم، أستاذ جراحة ومدير برنامج مانشستر بكلية الطب جامعة المنصورة، أن الشراكة مع جامعة عالمية ومعروفة مثل جامعة مانشستر تمتد لأكثر من 17 عاما، وتعود على جامعة المنصورة بفائدة كبيرة من الناحية العلمية والمادية، فمن الناحية العلمية يتم تدريس طرق جديدة وتقييمات مختلفة، ما يؤهل خريج كلية طب المنصورة لممارسة المهنة في أي مكان في العالم، والدليل هو تخرج الدفعة رقم 13 حيث أثبت خريجوها أنفسهم سواء في مصر أو خارجها ورفعوا اسم الجامعة والبرنامج ومصر.
وواصل مدير برنامج مانشستر، أما من الناحية المادية، فالبرنامج في جامعة المنصورة بمصاريف محددة، وبما أنه أثبت نجاحه الكبير لم يستهدفه طلاب مصريون فقط، بل أصبح مستهدفا من طلاب دول العالم من جنسيات مختلفة وعددهم 40 وافدا، موضحا أن الدفعة الـ13 هذا العام بها 14 جنسية مختلفة، والعائد هو إدخال دخل قوي جدا للبرنامج ولجامعة المنصورة ويساهم الجامعة والكلية في الاستفادة من هذا الدخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الطب جامعة المنصورة جامعة المنصورة برنامج المنصورة مانشستر جامعة المنصورة کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ضيف شرف مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر
شارك الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كضيف شرف بمؤتمر كلية طب الأسنان بجامعة الأزهر الشريف، والذي يعقد برعاية الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، في الفترة من 15 إلى 17 يناير 2025، تحت شعار «ماضٍ عريق وحاضر رائد ومستقبل مشرق».
وكان في استقبال المفتي، الدكتور وائل المهندس رئيس المؤتمر، عميد كلية طب الأسنان، الدكتور أيمن حجاب نائب رئيس المؤتمر، رئيس قسم جراحة الأسنان، والأستاذ الدكتور معتز الخواص سكرتير عام المؤتمر، رئيس قسم علاج الجذور، والأستاذ الدكتور أشرف رفاعي مقرر اللجنة العلمية للمؤتمر، والدكتور محمد البابلي المدير التنفيذي للمؤتمر، كما حضر كلمة فضيلته الأستاذ الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات.
وفي محاضرته التي جاءت عن الزكاة وكيفية حساب زكاة المنشآت الطبية وبعض المعاملات المالية التي تحدث في عيادات الأسنان، تحدث فضيلته في عدة محاور:
وقد تحدث الدكتور نظير محمد عياد في المحور الأول عن مقصد حفظ النفس في الشريعة الإسلامية مؤكدًا أنه يدخل في حفظ النفس كلُّ ما يعد حفظًا للجسد البشري وبكلِّ وسيلةٍ تؤدي لذلك، كما بين فضيلته أن للوسائل أحكام المقاصد، وأن الإذن بالشيء إذن بما هو من مكملاته، كما بين فضيلته النصوص الشرعية التي جاءت بالحثّ على التداوي والأخذ بأسباب العافية، وأن الشرع الشريف قد أرشد إلى الرجوع في التداوي من الأمراض إلى الأطباء، لأنهم أهل الذكر والتخصص في هذا.
وأكد مفتي الجمهورية في المحور الثاني أهمية الزكاة في الإسلام وأنها ركن من أركانه، وقد جمع الله تعالى بينها وبين الصلاة في مواضع كثيرة من كتابه الكريم، وأوضح جملة من معاني وفلسفة تشريع الزكاة في الإسلام وأنها شرعت لمعانٍ وحكم كثيرة، منها: شكر الله تعالى على نعمة المال، ومنها: كفاية الفقراء والمحتاجين في قوام حياتهم، ومنها: تطهير النفس من داء الشح والبخل، وتعويد المؤمن على البذل والعطاء.
كما بين الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية أن الزكاة واجبة على كل مسلم حرٍّ، مالكٍ للنصاب، وحال على هذا النصاب الحول، وكان هذا المال فائضًا عن حاجته وحاجة من يعول.
وفي خصوص زكاة المنشآت الطبية والمعاملات المالية في عيادات الأسنان أوضح فضيلته في المحور الثالث: أن الأصول الثابتة ومنها الأجهزة الطبية ونحوها التي تعد من آلات الحرفة لا زكاة عليها كما قرره الفقهاء، وكذلك المستهلكات مما لا يبقى أثره الظاهر بعد الإجراء الطبي. أما ما يبقى أثره بعد الإجراء الطبي وكذلك المنتجات المعملية مثل التركيبات ونحوها فقد أكد فضيلته أنها تعامل معاملة عروض التجارة، فيقوَّم ما كان موجودًا منها في نهاية الحول مع ضم ما يكون من الأموال السائلة (النقود)، بحيث إذا كَمُل بمجموعهما النصابُ يزكيهما معًا زكاةً واحدةً، لأنَّ زكاةَ التِّجَارةِ إنما تتعلق بالقيمة، فكانت مع النقود كالجنس الواحد.وأوضح فضيلته أن كيفية الزكاة: أن يحتسب ما يوجد مما يدخل في عروض التجارة في العيادة عند نهاية الحول وتقدر قيمته، ويضم إلى الأموال النقدية الأخرى التي حال عليها الحول، فإذا بلغ هذا -بعد خصم الديون- نصابًا (وهو ما قيمته 85 جراما من الذهب عيار 21)، يخرج عن الجميع بواقع 2.5%.
هذا وقد شهد المؤتمر تكريم فضيلة المفتي تقديرًا لدوره في خدمة القضايا الدينية والعلمية، حيث أهدى الأستاذ الدكتور وائل المهندس فضيلتَه درعَ كلية طب الأسنان جامعة الأزهر، كما تلقى فضيلته درعًا مقدمًا من الأكاديمية الشريكة في رعاية المؤتمر من دولة تركيا meet academy قدمته نائب رئيس جامعة إسطنبول.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية خطيبا لأول جمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية
مفتي الجمهورية: المتطرفون يستغلون المقاصد الشرعية لتحقيق أجندات خاصة
مفتي الجمهورية محذرا من «السنجل مزر»: تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية
5 شهداء بقصف صهيوني في مخيم جنين