قبيل اجتماع بشأن تبادل أسرى.. حكومة نتنياهو تدعو عائلات المحتجزين لوقف الاحتجاجات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
طلبت الحكومة الإسرائيلية من عائلات المحتجزين في غزة وقف الاحتجاجات المطالبة باستعادتهم، فيما يترقب في وقت لاحق عقد اجتماع لمجلس الحرب بشأن صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مسؤول ملف المحتجزين في الحكومة الإسرائيلية طلب خلال لقاء مع العائلات وقف الاحتجاجات المطالبة بالعمل على استعادة أبنائها "لأن الحكومة تفعل كل شيء من أجل تحقيق ذلك"، على حد قوله.
وقد اعتصمت عائلات المحتجزين أمس الأحد وأغلقت شارعا قرب مدخل وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب لمدة 241 ثانية، وهو عدد من أسروا في بداية الحرب.
يأتي ذلك ضمن الحراك المتواصل لمطالبة مجلس الحرب بالعمل على التوصل إلى صفقة تبادل واستعادة المحتجزين.
وقد نقلت العائلات اعتصامها عند المدخل الرئيسي لوزارة الدفاع وأعلنت أنها ستبقى في الموقع إلى أن يتم الإعلان عن منحى جديد لصفقة تبادل.
وفي السياق ذاته، قالت القناة الـ12 إن مجلس الحرب سيبحث في اجتماعه الليلة منحى جديدا لصفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة حماس.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن قتل الجيش 3 من المحتجزين في حي الشجاعية بغزة ترك تداعيات كبيرة على دائرة صنع القرار في تل أبيب.
وقال عضو مجلس الحرب بيني غانتس إنه تحدث مع عائلات الأسرى عن احتمالات التوصل إلى اتفاق، قائلا إنه لن تكون هناك مشكلة في دفع الثمن، وإنما المشكلة تكمن في القدرة على التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة تدرس إطلاق أسرى نوعين من ذوي المحكوميات العالية في صفقة التبادل المقبلة مع المقاومة الفلسطينية.
وكشف مصدران مصريان أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن محتجزين.
وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعضاء حكومته بالإصغاء إلى أصوات عائلات الجنود الذين قتلوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة.
وتلا نتنياهو في كلمة أمام حكومته أمس الأحد ما قال إنها وصية أهالي هؤلاء الجنود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية النسوية» تدعو لوقف الحرب فوراً ومشاركة المرأة في جميع مراحل السلام
التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب أكدت أن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب وتحقيق العدالة وضمان مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة.
الخرطوم: التغيير
طالبت التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب، بالوقف الفوري والشامل للحرب في السودان، وحماية المدنيين خاصة النساء والأطفال من العنف، ومشاركة المرأة الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام.
وأصدرت التنسيقية يوم الأحد بياناً بمناسبة ذكرى انتفاضة مارس/ أبريل 1985، وذكرى 6 أبريل 2019 يوم الاقتحام وبداية الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم.
وقالت إن المرأة السودانية برهنت على دورها المحوري في النضال من أجل الحرية والكرامة، وكانت في مقدمة الصفوف، تقود التظاهرات والاعتصامات، وتقدم الدعم اللوجستي، وتساهم في تشكيل الوعي الجماهيري.
وأضافت: “اليوم، تواجه المرأة السودانية تحديات جمة جراء هذه الحرب العبثية، حيث تتعرض لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك العنف الجنسي والتهجير القسري. تتحمل أعباء الحرب، وتكبدت خسائر فادحة، وتعيش في ظروف إنسانية قاسية، في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية”.
ودعا البيان إلى الوقف الفوري والشامل لهذه الحرب المدمرة، وحماية المدنيين، خاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى.
وشدد على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات، وضمان تحقيق العدالة للضحايا، ومشاركة المرأة السودانية الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام، من المفاوضات إلى التنفيذ.
ودعا إلى عودة آمنة وكريمة للمهجرين واللاجئين إلى ديارهم، وضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة، فضلاً عن التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، ونبذ خطاب الكراهية، وتجاوز كل ما يهدد وحدة السودان وتماسكه.
وقالت التنسيقية إن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب، وتحقيق العدالة، وضمان مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة.
واختتمت: “إننا نؤمن بأن المرأة السودانية، كما كانت دائماً، هي صانعة السلام، وقائدة التغيير، وحامية مستقبل هذا الوطن”.
الوسوماعتصام القيادة العامة التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب الحرب السلام السودان القوات المسلحة المرأة السودانية انتفاضة مارس/ ابريل 1985 ذكرى 6 ابريل