مسؤول أممي يرجح تضاعف اعداد الضحايا في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ريفيث: إزالة الأنقاض سيفاقم أعداد الضحايا في غزة
رجح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث تضاعف عدد الضحايا في قطاع غزة فور إزالة الأنقاض.
وأوضح غريفيث أن عدد القتلى المتواجدين أسفل انقاض المباني المهدمة في قطاع غزة لا زال مجهولا، مشيرا إلى أن المؤرض والجوع باتا السبب الرئيسي للموت والحرمان في القطاع الذي يشهد كارثة إنسانية.
وأضاف: "عدد الوفيات بسبب الأمراض قد يكون أعلى بعدة مرات من عدد القتلى الناجمين بسبب العمليات العسكرية والغارات الجوية، إلا أن الإحصائيات قد تتغير بشكل جذري بمجرد إزالة الأنقاض".
اقرأ أيضاً : سفير تل ابيب بالأمم المتحدة: اتصلوا بالسنوار لوقف إطلاق النار - فيديو
واستذكر في حديثه زلزال تركيا الذي تضاعفت أعداد ضحاياه فور الإنتهاء من إزالة أنقاض المباني التي سقطت.
ويواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 73 يوما تاركا وراءه أكثر من 19 ألف شهيد 70% منهم من الأطفال والنساء، كما ويمنع الجيش الإسرائيلي مرور المساعدات الإنسانية إلى القطاع رغم المطالبات الدولية
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة الأمم المتحدة الجيش الاسرائيلي ضحايا الزلزال
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق في أنحاء العالم في ظاهرة عنف عالمية
نيويورك-سانا
كشف تقرير أممي جديد اليوم أن العنف ضد المرأة لا يزال منتشراً على نطاق واسع عالمياً، بما في ذلك في أكثر مظاهره تطرفاً وهو قتل الإناث.
ونقل “مركز أنباء الأمم المتحدة” عن التقرير الذي أعده كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتبها المعني بالمخدرات والجريمة تزامناً مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني وحمل عنوان “جرائم قتل الإناث في عام 2023.. إن “التقديرات العالمية لجرائم قتل الإناث من قبل الشريك أو فرد من الأسرة بينت وفقاً للبيانات المتاحة أن 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمداً في أنحاء العالم العام الماضي”، موضحاً أن “60 بالمئة من جرائم القتل هذه أي 51 ألفاً كانت على يد شركاء حميمين أو أفراد آخرين من الأسرة”.
وأوضح التقرير أن “140 امرأة وفتاة تموت كل يوم على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن المقربين ما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق”، مشيراً إلى أن “أفريقيا سجلت أعلى معدلات قتل النساء تليها الأمريكتان وأوقيانوسيا”.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة “سيما بحوث”: إن “العنف ضد النساء والفتيات يمكن الوقاية منه ونحن بحاجة إلى تشريعات قوية وتحسين جمع البيانات ومساءلة حكومية أكبر وثقافة عدم التسامح وزيادة التمويل لمنظمات حقوق المرأة والهيئات المؤسسية”.
وأضافت: إن “الوقت قد حان ليتحد قادة العالم ويتخذوا إجراءات جريئة ويعطوا الأولوية لإعادة الالتزام والمساءلة والموارد لإنهاء هذه الأزمة”.
بدورها قالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي: إن “التقرير يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة مع ضمان الدعم الكافي للناجيات بما في ذلك الوصول إلى آليات الابلاغ الآمنة والشفافة”.
وأكدت والي ضرورة مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة داعية إلى التحرك لحماية حياة النساء.