«أحمد نور» ابن الشرقية من ذوى الهمم يُبدع فى الرسم بالطين الصلصال
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
لم تكن الإعاقة سبباً فى وقف مسيرته وعدم تحقيق حلمه، لكنه تحدى الصعاب رغم صغر سنه، وحرص على استغلال وقت فراغه من خلال المشاركة فى كافة أنشطة الشباب والرياضة والفعاليات التى تنظم لتعليم فنون الرسم، فقرر رسم أشكال من الطبيعة بإستخدام الطين الصلصال والكرتون.
وتزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لذوى الهمم وتحت شعار "قادرون باختلاف" التقت جريدة «الأسبوع » بالشاب أحمد نور من ذوي الهمم وابن مدينة أبوحماد بمحافظة الشرقية، والذى شارك فى العديد من المسابقات والفاعليات، فهو نموذج للتحدى والإصرار والعزيمة.
وقال الشاب «أحمد نور »فى تصريحات لـ «الأسبوع » أنا طالب بالسنة التاسعة بالمدرسة الفكرية بالزقازيق وابلغ من العمر ١٨ عام، وعندي هواية الرسم، حيث أحضر الطين الصلصال لرسم أشكال من الطبيعة كالأشجار والنباتات والحيوانات الأليفة، كما أقوم برسم أشكال أخرى كمسجد وفيل وحصان وطائرة من خلال استخدام الكرتون والورق المقوي.
وقالت والدة الشاب «أحمد نور » نجلى لديه موهبة فى الرسم، فهو نموذج للتحدى، يجلس فى غرفته لساعات طويلة للرسم والإبداع، وبحاجه لمن يدعمه، وأمنيته يكون رسام مشهور، وقلة الإمكانيات تعيقه عن تحقيق حلمه.
وطالبت أسرة «أحمد نور » محافظ الشرقية بسرعة إقامة نادى لذوى الهمم بمركز أبوحماد حتى يتسنى لهم ممارسة أنشطتهم المختلفة بسهولة ويسر، تنظيم ورش عمل لتعليمهم فنون الرسم وإقامة معرض لعرض لوحاتهم الفنية تشجيعا لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية وزارة التضامن الإجتماعي ذوي القدرات والهمم قادرون بإختلاف أحمد نور
إقرأ أيضاً:
سفيرة الباراغواي: المرأة الإماراتية نموذج يقتدى به
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة وفد الإمارات يلتقي كلاوس شواب ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «الوطني» يؤكد أهمية استقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياًأعربت كارولين كونثر لوبيز، سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة، عن خالص اعتزازها وتقديرها لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم وتمكين المرأة، مؤكدة أنها تقدم دوراً ملهماً للقيادة الحكيمة الداعمة المستنيرة، التي تمكنت من أن تصنع نموذجاً من المرأة الإماراتية، يقتدى به في الحضور والتميز والتفوق.
وقالت خلال زيارتها مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي: «إنه لمن دواعي سرورنا تعزيز سبل التعاون مع دولة الإمارات الصديقة، في سبيل الدفع بملف دعم وتمكين المرأة في البلدين الصديقين نحو مزيد من التنمية والنماء بكافة المجالات والقطاعات في مسيرة المرأة».
كان في مقدمة مستقبلي سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الدولة والوفد المرافق، نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، التي أعربت عن اعتزازها بهذه الزيارة وترحيب الاتحاد النسائي العام بتوطيد آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في مجال دعم وتمكين المرأة، الذي يحظى باهتمام البلدين، بما يعزز مصالحهما المشتركة، ويخدم جهودهما في الدفع بمسيرة المرأة إلى آفاق أرحب من الريادة والتنمية.
وتعرفت السفيرة، خلال الزيارة، على الدور العظيم الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، في مجال تمكين المرأة، الذي أسفر عن تحقيق إنجازات استثنائية في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
واستعرضت المهندسة غالية المناعي، رئيس لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، خلال الزيارة، برامج ومبادرات وإنجازات الاتحاد في مجال تمكين المرأة بمختلف المجالات والقطاعات، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، كما تم الاطلاع على جهوده في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي، والتي أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول المرأة والأمن والسلام، والذي أطلق عليه لاحقاً اسم «مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن».
وتطرق اللقاء إلى تجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة، التي تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة في ملف تمكين المرأة، حتى أصبح واحداً من الملفات المهمة عالمياً، لما شهده من إنجازات نوعية بمؤسسات الدولة، وما حققته الإمارات من نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية، فضلاً عن مساهماتها الملموسة في الجهود الدولية الرامية لدعم وتمكين المرأة، تحقيقاً للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وذلك في ظل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
وشملت الزيارة جولة في قاعة الجوهرة للاطلاع على الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من قادة الدول والمؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها، وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية، والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها، كما تضمنت الزيارة التعرف على الحرف التراثية والصناعات التقليدية المختلفة من خلال زيارة المعرض الدائم، إلى جانب الضيافة في الخيمة التراثية للاطلاع على التقاليد والموروثات الشعبية للدولة.