قائد عام شرطة أبوظبي في يوم الشرطة العربية: منظومتنا متكاملة لتعزيز الأمن والأمان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ثمن معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، دعم ومتابعة القيادة الرشيدة للعمل الشرطي، وتوفيرها منظومة متكاملة من الجاهزية لتعزيز واستدامة الأمن والأمان.
وأكد في كلمته بمناسبة “يوم الشرطة العربية” الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، أهمية مواصلة الجهود لتعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين أجهزة الشرطة والأمن العربية؛ من أجل التصدي بشكل أكثر فاعلية للتحديات الأمنية التي تواجه مجتمعاتنا كافة، وخلق شراكة مجتمعية فعالة في مواجهة الجريمة وترسيخ مفهوم الوقاية من الجريمة لتكون واقعا عمليا في مجتمعاتنا العربية لتعم بالأمن والأمان والطمأنينة.
وقال إن أجهزة الشرطة في الإمارات محظوظة بفضل ما توفر لها من دعم ورعاية واهتمام للارتقاء بإمكاناتها وتدريب عناصرها على أحدث المستجدات الأمنية في مواجهة الجريمة والسيطرة عليها ومواجهتها وفق خطط أمنية دقيقة وأجهزة رصد أمنية عالية المستوى تواكب أحدث ما توصلت إليه أجهزة الشرطة والأمن عالمياً.
وأشاد بما حققته مسيرة العمل الأمني من إنجازات ريادية في وطن الخير والعطاء، بالحصول على المراكز الأولى في أبرز التقارير الدولية المتعلقة بمستوى الأمن والأمان وجودة الحياة، مُرسخةً بذلك مكانتها العالمية كوجهةٍ مثالية للعيش بطمأنينة واستقرار.
وحيا معاليه الجهود المتميزة لمنتسبي الشرطة وأدوارهم الريادية في حفظ الأمن والأمان، انطلاقا من اقتناعهم الراسخ بأن أمن هذا الوطن واستقراره هو أمانة في أعناقهم، موضحاً أن الأمن والاستقرار وتوفير السلامة مسؤولية لا ينهض بها رجال الشرطة وحدهم، بل هي مسؤولية مشتركة بين الشرطة وأفراد المجتمع من خلال الالتزام بالقانون والتعاون مع القائمين على تنفيذه.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمن والأمان
إقرأ أيضاً:
نيافة الأنبا إرميا: تحقيق الأمن والأمان يعزز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو والازدهار
قال نيافة الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إنَّ الأمن هو مجموعة من الإجراءات التي تهدُف إلى حفظ سلامة الإنسان وحمايته من المخاطر، ويشمل أنواعًا، مثل الأمن العسكري، والاقتصادي، والاجتماعي، أما الأمان فهو الشعور الذي يحصل عليه الأفراد عند تحقيق الأمن، مما يشعرهم بالراحة والطمأنينة، مشددا على أن تحقيق الأمن والأمان يعزِّز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو والازدهار.
وأضاف نيافة الأنبا إرميا، خلال كلمته في افتتاح الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، أن السلام شرط أساسي للأمان، ولا يمكن تحقيق الأمان دون السلام بين أفراد المجتمع. مشيرًا إلى أن السلام لا يعني غياب الاختلافات، بل القدرة على حلِّها بوسائل سلمية مثل الحوار والتفاهم، ويبدأ السلام من داخل الإنسان، حيث يمكن تحقيق السلام الداخلي ليعكس ذلك على الآخرين، كما أن الأديان تشجِّع على نشر السلام باعتباره ركيزة أساسية لبناء المجتمعات المستقرة.
كما أكد أن المحبة تعتبر إحدى الأُسس الأساسية لتحقيق الأمان والسلام، لأنها تمنح الإنسان السعادة وتساعده على تخطِّي الصعوبات، كما تعزِّز من التعاون والتسامح بين الأفراد، حيث إن محبة الوطن تعد من أعمق أنواع المحبة، وهي تدفع الأفراد للعمل بإخلاص من أجل بناء وطنهم وتحقيق الاستقرار.
كما أن العدل يعد أساسًا لتحقيق الاستقرار في المجتمع، حيث يشمل احترام حقوق الإنسان والتعامل مع الآخرين بإنصاف. عندما يسود العدل في المجتمع، يتحقق السلام وتزدهر العلاقات الإنسانية. فالأديان تدعو إلى العدل باعتباره قيمة أساسية في تعاملات البشر، ويجب أن يُمارس لتحقيق التنمية والرفاهية.
وأشار إلى أن التحقيق الفعلي للأمان يتطلب تعاونًا جماعيًّا بين أفراد المجتمع، وعندما يعمل الجميع معًا في بيئة يسودها العدل والمحبَّة، يمكن بناء مجتمع مستقر وآمن. هذا التعاون يسهم في الوصول إلى الأهداف المشتركة، ويعزز من قوة الأمة ويحقق الرفاه لجميع أفرادها.
في السياق ذاته أوضح الأنبا إرميا أن المؤسسات الحكومية والمجتمعية تلعب دورًا مهمًّا في تحقيق الأمن والأمان من خلال تنفيذ القوانين وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والاجتماعية، ويمكن الحدُّ من المخاطر التي تهدد استقرار المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ثقافة الوعي المجتمعي حول أهمية الأمن واحترام حقوق الآخرين كونه يعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع آمن ومستقر.
كما تحدث أيضًا عن التحديات التي تواجه تحقيق الأمن والأمان مؤكدًا أنه رغم الجهود المبذولة، يواجه المجتمع تحديات كبيرة في تحقيق الأمن والأمان، مثل انتشار الفقر، والبطالة، والتطرف، وتحتاج هذه التحديات إلى حلول شاملة تستند إلى التعاون بين جميع الأطراف من أجل تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي، وتضافر الجهود الحكومية والمدنية من خلال برامج توعية وحلول اقتصادية واجتماعية يمكن أن تساهم في تقليل هذه التحديات وتعزيز أجواء الأمن والأمان في المجتمع.
وفي ختام كلمته أكد الأنبا إرميا أن الأمان الذي يسعى إليه الجميع لا يتحقق إلا من خلال السلام القائم على المحبة والعدل، وأن توحيد الجهود والعمل المشترك بين أفراد المجتمع يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار، ويعزز من تطور الوطن ورفاهيته.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تطلق ندوتها الدولية الأولى بعنوان «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»
نظير عياد: دار الإفتاء تمتلك خبرات واسعة في مجالات الفتوى وتصحيح المفاهيم المغلوطة
الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تطلق قافلة دعوية إلى شمال سيناء