أبو ظبي تخطط لاستثمار 500 مليون دولار في ميناء إزمير
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تخطط مجموعة AD Ports Group، الإماراتية لاستثمار 500 مليون دولار في ميناء إزمير التركي، وفق وكالة “رويترز”.
واستندت الوكالة إلى أربعة مصادر لديهم معلومات حول الاتفاق، وقال اثنان منهم إنه بموجب الاتفاق المحتمل، ستستثمر شركة AD Ports، ومقرها أبو ظبي، في منظمة ينشئها صندوق الثروة التركي لتشغيل ميناء إزمير.
وذكر تقرير رويترز أن تفاصيل الاتفاق لم يتم توضيحها بعد، لكن أحد المصادر قال إن قيمة الصفقة قد تصل إلى نحو 500 مليون دولار.
وأوضحت الوكالة أن ميناء إزمير المملوك لصندوق الثروة التركي يعد بوابة مهمة بحاجة إلى استثمارات جديدة.
وتأتي الصفقة المخطط لها في وقت تسعى فيه الحكومة التركية إلى جذب استثمارات أجنبية لتسريع تحولها بعد سنوات من السياسات الاقتصادية غير التقليدية التي أدت إلى ارتفاع التضخم وانهيار عملتها.
وبعد تطبيع تركيا والإمارات علاقاتهما، تم التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة في مايو، وقال العديد من المسؤولين الإماراتيين إنهم “يرون فرصا استثمارية كبيرة في تركيا”، خاصة في قطاعي الطاقة والخدمات اللوجستية.
وتم التوقيع على اتفاقيات بين البلدين بقيمة لا تقل عن 50 مليار دولار خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الخليج في يوليو/تموز الماضي. وكان أردوغان قد اتصل مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوم الجمعة الماضي لبحث الوضع في غزة.
Tags: AD Portsأبوظبيأنقرةاسطنبولالإماراتتركياتركيا والإماراتميناء إزميرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أبوظبي أنقرة اسطنبول الإمارات تركيا تركيا والإمارات
إقرأ أيضاً:
500 مليون دولار استثمارات تركية جديدة وزيادة التبادل التجاري بين مصر وتركيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا تطور ملحوظا يعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.
أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الاستثمارات التركية الجديدة في مصر ستصل إلى 500 مليون دولار خلال العام الجاري، مع توقعات بزيادة حجم التبادل التجاري بنسبة تتراوح بين 10% و 15% خلال عام 2025، ليصل إلى 10 مليارات دولار، مقارنة بـ 8.5 مليار دولار حاليًا.
وأوضح “بشاي” أن تركيا تعد ثاني أكبر مستقبل للصادرات المصرية، فيما تأتي مصر في صدارة الشركاء التجاريين لتركيا في أفريقيا، مما يستدعي استمرار التسهيلات الحكومية لدعم الاستثمارات وتسهيل حركة التجارة بين البلدين.
كشف “بشاي” عن زيارة مرتقبة لوفد من رجال الأعمال المصريين إلى تركيا في مايو المقبل، يعقبها زيارة وفد تركي إلى مصر خلال شهري يونيو ويوليو، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق استثمارية جديدة بين البلدين.
و أشار إلى استمرار الشركات التركية في تنفيذ مشروعات ضخمة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لا سيما في منطقة غرب القنطرة، حيث يجري استكمال بناء مصنعين كبيرين، أحدهما تابع لشركة إروغلو، المتخصصة في صناعة الملابس، والتي ستفتتح مصنعا على مساحة 62 ألف متر مربع باستثمارات 40 مليون دولار، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون قطعة شهريا، ليصبح أكبر مصنع للشركة خارج تركيا.
وأوضح أن هناك مشاورات جارية بين وزيري التجارة في مصر وتركيا لإعادة تشغيل خدمات النقل البحري Ro-Ro، مما يسهم في تسهيل حركة البضائع وتقليل تكاليف النقل بين البلدين، وهو ما سيكون له أثر إيجابي على حركة التجارة.
وفي إطار دعم الاستثمار الصناعي، تجري شركة بولاريس التركية مفاوضات مع الحكومة المصرية لإنشاء مناطق صناعية جديدة على مساحة 5 ملايين متر مربع، تستوعب نحو 1000 مصنع في مختلف القطاعات، مع تخصيص أراضي في مدينتي السادس من أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة، لدعم التوسع الصناعي وتعزيز الإنتاج المحلي.
وأكد أن الحكومة المصرية تعمل على تقديم تسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين الأتراك، من خلال توفير أراضي صناعية جاهزة بالتراخيص، وتسريع إجراءات تسجيل عقود الملكية، مما يمنح المستثمرين استقرار يساعدهم على التوسع بسهولة.
كما كشف عن مفاوضات بين مصر وتركيا بشأن التبادل التجاري بالعملة المحلية، مما يسهم في تخفيف الضغط على العملات الأجنبية وتحفيز التجارة البينية بين البلدين.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات التركية في مصر تجاوز 3 مليارات دولار، موزعة على 1700 شركة تركية، منها 200 مصنع متخصص في صناعات الغزل والنسيج، الملابس، والكيماويات.
شدد بشاي على أن استمرار الحوافز الحكومية وتحسين البنية التحتية للموانئ واللوجستيات سيسهم في تعزيز جاذبية مصر كوجهة استثمارية رئيسية في المنطقة. وأكد أن القرارات الأخيرة، مثل تسهيل إجراءات الإقامة و استصدار تصاريح العمل للمستثمرين الأجانب، ستدعم بيئة الاستثمار في مصر، مما يعزز قدرتها على المنافسة عالميا.