عرمان بقى داير يميز موقفه من موقف بقية القحاتة فرع لجان الجاهزية؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نهايات اكتوبر لما كانت المليشيا الارهابية تهدد باجتياح واحتلال وتهجير السودانيين من الفاشر الاصبحت ملاذ لعشرات الالف الهاربين من المناطق الدخلتها المليشيا، طلع الوالي نمر عبد الرحمن الهرب من الولاية وترك مواطنيها لمصيرهم واصبح يتجول بين العواصم -رسمياً ما يزال والي شمال دارفور حتى الآن!!- وعمل الوالي نداء للدعم السريع بعدم اجتياح الفاشر لحدي ما يخرج المدنيين منها، دون ان يقول اين يذهبون؟ وكيف؟ ولماذا اصلا يحتاجون للنزوح مرة أخ وبأي موارد؟ وهم غالبيتهم نازحون من مناطق اخرى في دارفور احتلها الدعم السريع، نازحون هرباً من جرائم المليشيا وارهابها، وفي وقتها طلع ياسر عرمان يدعم موقف نمر، اللي هو مش رفض اجتياح الفاشر والهجوم عليها زي ما هجموا على نيالا والضعين وزالنجي والابادة في الجنينة، واللي دة كله سكتوا عنه، واللي كان بيصادف العودة للتفاوض في جدة.
لما المليشيا الارهابية المرة دي وسعت هجومها على الدولة والشعب ودخلت شمال وشرق الجزيرة ونهبت واحرقت وقتلت وشردت وبتحاول تدخل على مدني اللي بتأوي مئات الاف النازحين ومنظمات الإغاثة، ياسر عرمان طلع بموقف نقيض تماماً للموقف السابق، ورفض دخول المليشيا لمدني، ولم يطالب بانه الدعم يوقف هجوم لحدي ما المدنيين يطلعوا وبعدين يهجم، ليه؟ هل المدنيين السودانيين في الفاشر وضعهم بختلف في شنو عن المدنيين في مدني؟ هل ممتلكات السودانيين واسواقهم في مدني والفاشر ما بنفس القيمة عندكم؟ ولا عرمان بقى داير يميز موقفه من موقف بقية القحاتة فرع لجان الجاهزية؟
#الدولة_باقية
#يا_السودان_يا_البرهان
احمد شموخ
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي عنيف من الدعم السريع على الفاشر.. قتلى وجرحى
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 آخرين جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في أحدث موجة من التصعيد العسكري بين الطرفين.
ووفق بيان صادر عن الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني، فإن الهجوم نفذ باستخدام مدفعية ثقيلة استهدفت أحياء سكنية في المدينة، ما أسفر عن سقوط الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير منازل وممتلكات خاصة.
وأكد البيان أن جميع المصابين يعانون من "إصابات بالغة"، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات التي تواجه بالفعل نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قوات "الدعم السريع" بشأن القصف، في وقت تواصل فيه الأخيرة خوض معارك شرسة للحفاظ على مواقعها المتبقية في دارفور، بعد أن فقدت السيطرة على عدة مواقع استراتيجية في ولايات أخرى.
ويأتي التصعيد في الفاشر رغم إعلان الجيش السوداني تحقيق تقدم ميداني واسع، حيث تمكن خلال الأسابيع الماضية من استعادة مناطق استراتيجية، أبرزها السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم، إلى جانب وزارات حكومية ومقار أمنية وعسكرية هامة، بما في ذلك المطار الدولي.
وفي ظل تقلص المساحات الخاضعة لسيطرة قوات "الدعم السريع"، لم تعد الأخيرة تهيمن سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، بالإضافة إلى جيوب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأربع ولايات من إقليم دارفور، بحسب تقارير عسكرية.
وتشهد الفاشر، حالة من التوتر والترقب، حيث يخشى السكان من استمرار القصف، وسط تراجع الخدمات الأساسية وانقطاع الاتصالات في بعض الأحياء نتيجة القتال العنيف بين الطرفين، وكما أشارت مصادر طبية إلى أن المستشفيات تعمل بأقل من نصف طاقتها بسبب نقص الإمدادات، مما يجعل إنقاذ الجرحى أكثر صعوبة.
واندلعت حرب مدمرة في السودان منذ نيسان / أبريل 2023 بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، أسفرت عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، ونزوح نحو 15 مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، ولكن تقريرًا أكاديميًا صادرًا عن جامعات أمريكية أشار إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى بكثير، مقدرًا العدد بنحو 130 ألف قتيل، وسط استمرار القتال واتساع رقعة الدمار.