“مركزي القطيف” إجراء عملية نادرة لطفل يعاني من تشظّي رئوي بنجاح
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق_ المنطقة الشرقية
أنهى فريق طبي بقسم جراحة الأطفال بمستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي معاناة طفل كان يعاني من حالة مرضية نادرة تسببت له في التهابات متكررة في الرئة.
وأوضح التجمع أن الفريق الطبي نجح في علاج مريض يبلغ من العمر 10 سنوات كان يعاني من التهابات متكررة في الرئة اليسرى، وكشفت الفحوصات التي أجريت له أن سبب الحالة التي يعاني منها الطفل عبارة عن عيب خلقي في الفص السفلي للرئة اليسرى ( تشظي رئوي )، ( Bronchopulmonary Sequestration )، وعلى إثر ذلك تم استئصال الفص السفلي للرئة اليسرى في عملية استغرقت ما يقارب ثلاث ساعات.
وأكد أن مرحلة ما بعد العمل الجراحي مرت بسلام وبدون مضاعفات، وأُخرج الطفل من المستشفى بوضع ممتاز، ويتابع حالياً في العيادة وهو بصحة جيدة.
يُذكر أن تشظي القصبات الهوائية يمثل ما نسبته 1-6% من جميع التشوهات الرئوية الخلقية، ما يجعله اضطرابًا نادرًا للغاية، ويعرف التشظي الرئوي (BPS) بأنه تشوه خلقي نادر في الجهاز التنفسي السفلي والذي يتألف من كتلة غير عاملة من أنسجة الرئة الطبيعية، تفتقر إلى الاتصال الطبيعي مع شجرة القصبة الهوائية، وتتلقى إمداد الدم الشرياني من الدورة الدموية الجهازية، مما يؤدي إلى فشل في العمل والمساهمة في التنفس ومن ثم العديد من المضاعفات التي تؤثر على حياة المريض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القطيف تجمع الشرقية الصحي یعانی من
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
الثورة نت/..
كتب موقع “والا الإسرائيلي” أن حرب “السيوف الحديدية”، والتي ضربت “إسرائيل” بـ”صدمة وطنية”، على حد تعبيره، لم تترك آثارًا فقط في الساحة العسكرية والاجتماعية، بل كشفت أيضًا أضرارًا عميقة عند الأشخاص(المستوطنين) المستفيدين من “خدمات التأهيل” في “الصحة النفسية”.
وأوضح الموقع: “في جزء من النتائج، تبيّن أن نسبة الأشخاص (المستوطنين) الذين يعانون أعراض ما بعد الصدمة ارتفعت من 16.2٪ إلى 29.8٪، كما ارتفعت معدلات القلق من 24.9٪ إلى 42.7٪، بينما ارتفعت معدلات الاكتئاب إلى 44.8٪”.
كما أعلن الموقع تقريرًأ شاملًا، أُصدر مؤخرًا، يعرض التأثيرات الكبيرة للحرب على هذه الفئة الخاصة، ويثير قضايا تتعلق بأداء “جهاز التأهيل” في أوقات “الأزمات الوطنية”، والذي كتبه كلّ من البروفيسور إيتامار غروتو وميراف غرينشتاين وحدوها شفيت ودوتان شفيت وآخرون، بالتعاون مع ما يُسمّى “وحدة التأهيل في قسم الصحة النفسية في وزارة الصحة “الإسرائيلية””.
انخفاض في الشعور بالانتماء إلى المجتمع
بحسب التقرير، ذكر الموقع أنّ الحرب تسببت بأضرار شديدة في الشعور بالانتماء إلى “المجتمع”، خصوصًا في المستوطنات التي أخليت بسبب القتال، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض كان بارزًا، بشكل خاص، في الأشهر الأولى بعد الحرب، ومع أن هناك تعافيًا جزئيًا، إلا أن المعدلات التي كانت قبل الحرب لم تُعدل تمامًا، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز “الدعم المجتمعي”.
ارتفاع في مشكلات الصحة الجسدية
كما جاء في التقرير أن: “الحرب لم تؤثر على الصحة النفسية فقط، بل على الصحة البدنية للمستفيدين من الخدمة أيضًا، ففي المستوطنات التي أخليت، سُجّل ارتفاع دراماتيكي في التقارير عن مشكلات صحية بدنية، وهي ظاهرة استمرت حتى بعد انتهاء التهديد المباشر”، لافتةً إلى أن “سكان” (مستوطني) “أقاليم” (مستوطنات) أخرى شهدوا زيادة معتدلة أكثر، لكنها أظهرت أيضًا تأثيرًا واضحًا للضغط المتراكم.
انخفاض في القدرة على وضع أهداف شخصية
وفي المستوطنات التي تضررت، بشكل مباشر من الحرب، كانت هناك انخفاض حاد في الرغبة والقدرة عند المستفيدين من الخدمة على تحديد أهداف شخصية، بحسب التقرير الذي أورده الموقع.
كما خلُص التقرير إلى الاستنتاجات الرئيسة الآتية:
1. يجب تطوير برامج دعم مخصصة لـ”المجتمعات “التي تضررت مباشرة من الحرب، مع التركيز على تعزيز الشعور بالانتماء إلى “المجتمع” (الكيان).
2. هناك حاجة إلى برامج إعادة تأهيل طويلة الأمد لفحص التأثيرات المستمرة للحرب على الصحة النفسية والجسدية.
3. يجب النظر في تعزيز استخدام “الموارد المجتمعية” في جزء من عملية التأهيل.
* المصدر: العهد الإخباري