خبير علاقات دولية: الوضغ في غزة ينذر بكارثة مع دخول الشتاء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ العدوان الإسرائيلي على غزة بربري وغير مسبوق، والأطفال والنساء أكبر ضحاياه، لافتا إلى وجود تحركات دبلوماسية مهمة، وقناعة دولية ورغبة في عدم استمرار العدوان، لأنه يؤدي إلى سفك المزيد من الشهداء سواء الأطفال أو النساء.
وأوضح أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المُذاع على قناة «DMC»، أنّ الوضع في غزة يهدد بكارثة إنسانية، خاصة مع دخول فصل الشتاء، وانعدام الخدمات الأساسية، متابعا أنّ مصر حريصة على تقديم المساعدات لأهالي غزة، وجرى إدخال أكثر من 100 شاحنة مساعدات أمس.
وأشار إلى أنّ هناك تغير كبير في الرأي العام العالمي، واختلاف النظرة إلى القضية الفلسطينية، موضحا أنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي الطرف الوحيد القادر على الضغط على دولة إسرائيل لوقف العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين معبر رفح مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
باحثة علاقات دولية: بند حرية الحركة لإسرائيل يبيح خرق السيادة البرية والجوية للبنان
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن البند المتعلق بحرية الحركة بالنسبة لإسرائيل، الذي يبيح خرق السيادتين البرية والجوية اللبنانية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، جاء بعد قرابة العقدين من الزمن، على التطبيق غير الصحيح للقرار الدولي 1701، الذي أباح طوال 18 عامًا، إعادة تسليح الترسانة العسكرية والصاروخية لحزب الله، على مرأى 10 آلاف جندي أممي من القبعات الزرق.
جيش الاحتلال يتعنت ويجيز لنفسه التدخلأضافت «منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يتعنت ويجيز لنفسه التدخل لضبط عملية إعادة التسليح، وقطع الطريق على ممرات وخطوط الإمداد، لإعادة بناء الترسانة العسكرية لحزب الله، وهذه النقطة ناتجة عن عشرات الآلاف من المخالفات للقرار 1701 من الجانبين الإسرائيلي واللبناني.
وتابعت باحثة في العلاقات الدولية: «القرار 1701 يعطي للقوات الأممية حق الرقابة وتسجل المخالفات والإبلاغ عنها، ولا يتيح لها عملية الضبط أو التدخل، وهذا أدى إلى تسليح حزب الله وخطوط الإمداد الإيرانية».