يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغيير اسم عملية "السيوف الحديدية"، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.

وبحسب مصادر حكومية، فقد تناول نتنياهو الموضوع في جلسة مجلس الوزراء يوم أمس الأحد، معتبرا أن "السيوف الحديدية" هي اسم عملية، وليس اسم حرب.

وحسب تقرير للقناة 11، فإن من بين الخيارات التي يدرسها نتنياهو أسماء مثل حرب غزة، وحرب سمحات توراة (عيد الفرح أم عيد العرش والذي يتزامن يوم 7 أكتوبر)، وحرب التكوين.

وأكدت مصادر مقربة من نتنياهو أنه "مهتم باسم يحظى بقبول شعبي ودولي، وأن الحرب ستذكر كحرب كبيرة، وليس فقط كعملية".

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن تغيير الاسم من عملية إلى حرب ليس بالضرورة خطوة غير عادية، مشيرة إلى أن عملية سلام الجليل عام 1982، تحول اسمها إلى حرب لبنان وتعرف اليوم بهذا الاسم.

أما حرب لبنان الثانية 2006 (حرب تموز)، بدأت تحت اسم "عملية المغفرة العادلة" ثم أعيدت تسميتها لاحقا "عملية تغيير الاتجاه" قبل أن يطلق عليها رسميا في النهاية اسم "حرب لبنان الثانية".

المصدر: "جيروزاليم بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: ائتلاف حكومة إسرائيل يرفض عزل نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رؤساء الأحزاب في ائتلاف حكومة إسرائيل رفضهم أي محاولة لإجبار بنيامين نتنياهو على التنحي، حتى ولو لفترة مؤقتة، وذلك بعد تقارير تتكهن بأن المدعي العام قد يسعى لإبعاد رئيس الوزراء عن منصبه أثناء إدلائه بأقواله في دعاوى قضائية تتهمه بالفساد، وفق صحيفة "هآرتس".

كما أصدر رؤساء الأحزاب المشاركة في حكومة نتنياهو بياناً مشتركاً، بعد يوم من رفض محكمة منطقة القدس طلباً لتأجيل استجواب نتنياهو في محاكمته بتهم تتعلق بالفساد، والتي من المقرر أن تبدأ في ديسمبر، إذ لم يقترح المدعي العام علناً أي تحرك من هذا القبيل.

وجاء في البيان: "نحن رؤساء الأحزاب في الائتلاف نرفض بشكل قاطع أي محاولة لإعلان أن رئيس الوزراء غير قادر على أداء مهامه، حتى ولو لفترة قصيرة جداً من الزمن".

وحذر رؤساء الأحزاب من أن أي خطوة كهذه "ستعني انقلاباً بكل ما تعنيه الكلمة"، مشددين على ضرورة أن يستمر نتنياهو في قيادة الحملة العسكرية والسياسية".

وقالوا في البيان: "نقف وسنواصل الوقوف لحماية الديمقراطية، فالشعب وحده هو مَن يحدد مَن يقود الأمة ومَن يشغل منصب رئيس الوزراء، وذلك من خلال ممثليه المنتخبين في الكنيست (البرلمان)".

ووقع على البيان كل من وزير العدل ياريف ليفين، ورئيس حزب "شاس" أرييه درعي، ورئيس حزب "يهدوت هتوراة" الوزير يتسحاق جولدكنوبف، ورئيس اللجنة المالية عضو الكنيست موشيه جافني، ورئيس حزب "الصهيونية الدينية" الوزير بتسلئيل سموتريتش، ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" الوزير إيتمار بن جفير، ورئيس حزب "اليمين الرسمي" الوزير جدعون ساعر، ونائب رئيس حزب "نوعام" آفي معوز.

مقالات مشابهة

  • يريد الزواج لكن..... لاريجاني يتهكم على مخطط نتنياهو بتغيير الشرق الأوسط (شاهد)
  • محلل عسكري إسرائيلي: نتنياهو يريد حربا بلا نهاية بقطاع غزة
  • محلل عسكري إسرائيلي: نتنياهو يريد حربا بلا نهاية في قطاع غزة
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 154 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • هآرتس: ائتلاف حكومة إسرائيل يرفض عزل نتنياهو
  • قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"
  • لماذا حرص مستشار نتنياهو على لقاء ترامب قبل زيارته للبيت الأبيض؟
  • ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد
  • لماذا تترك الموسيقى التي تسمعها في سنوات شبابك تأثيرًا خالدا؟
  • نتنياهو في رسالة للشعب الإيراني: “تغيير النظام يقترب ووقت الحرية قادم”