نتنياهو يريد تغيير اسم عملية "السيوف الحديدية".. لماذا؟ وما التسميات المقترحة؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغيير اسم عملية "السيوف الحديدية"، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.
وبحسب مصادر حكومية، فقد تناول نتنياهو الموضوع في جلسة مجلس الوزراء يوم أمس الأحد، معتبرا أن "السيوف الحديدية" هي اسم عملية، وليس اسم حرب.
وحسب تقرير للقناة 11، فإن من بين الخيارات التي يدرسها نتنياهو أسماء مثل حرب غزة، وحرب سمحات توراة (عيد الفرح أم عيد العرش والذي يتزامن يوم 7 أكتوبر)، وحرب التكوين.
وأكدت مصادر مقربة من نتنياهو أنه "مهتم باسم يحظى بقبول شعبي ودولي، وأن الحرب ستذكر كحرب كبيرة، وليس فقط كعملية".
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن تغيير الاسم من عملية إلى حرب ليس بالضرورة خطوة غير عادية، مشيرة إلى أن عملية سلام الجليل عام 1982، تحول اسمها إلى حرب لبنان وتعرف اليوم بهذا الاسم.
أما حرب لبنان الثانية 2006 (حرب تموز)، بدأت تحت اسم "عملية المغفرة العادلة" ثم أعيدت تسميتها لاحقا "عملية تغيير الاتجاه" قبل أن يطلق عليها رسميا في النهاية اسم "حرب لبنان الثانية".
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي استقبل وزير الخارجيّة الاردنيّة.. الصفدي: نُثمن الجهود الكبيرة التي قام بها دولته
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الاردنية الهاشمية أيمن الصفدي بعد ظهر اليوم في دارته، في حضور السفير الاردني لدى لبنان وليد الحديد.
بعد الزيارة تحدث الوزير الصفدي فقال: الزيارة للبنان جاءت لنقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني الى فخامة الرئيس جوزاف عون لاعادة تهنئته بتوليه مسؤولياته رئيسا للجمهورية اللبنانية، وتأكيد تضامن الاردن المطلق مع لبنان الشقيق وأمنه واستقراره، وايضا نقل دعوة رسمية من جلالته الى فخامة الرئيس لزيارة الاردن.
كما التقيت دولة الرئيس نبيه بري وبحثنا سبل تعزيز علاقاتنا الثنائية واهمية المرحلة التي يشهدها لبنان الان في عملية اعادة بناء مؤسساته وتإكيد تضامن المملكة المطلق مع لبنان .
اضاف: تشرفت ايضا بلقاء دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي، على مدى السنوات الماضية، قام بجهد كبير لتعزيز العلاقات الثنائية الاردنية -اللبنانية، والحرص الذي لمسناه دائما من دولته على تعزير هذه العلاقات وخدمة لبنان الشقيق ومستقبله وامنه واستقراره. نثمن الجهود الكبيرة التي قام بها دولته واستمعت منه الى تفاؤله بالمرحلة المقبلة، ليعيد لبنان الاعمار وبناء المؤسسات وليحافظ على امنه واستقراره، وان شاء الله باتجاه الانجاز. كما نقلت ايضا تحيات جلالة الملك لدولته وتثمين الدور الكبير الذي قام به على مدى سنوات .
وقال: العلاقات اللبنانية الاردنية اخوية وراسخة ومتجذرة وعلاقات مؤسساتية ونتطلع الى تعميقها بشكل اكبر ويستطيع اشقاؤنا في لبنان الثقة دائما بأن الاردن كما كان دوما بقيادة جلالته سيظل الى جانب لبنان.