الجريمة في الاسرة الأردنية ..ذبول قيم..أم تنامي مِحن.. ؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الجريمة في الاسرة الأردنية ذبول قيم أم تنامي مِحن ؟، الجريمة في الاسرة_الأردنية ذبول قيم أم تنامي مِحن ؟ا.د حسين_محادين 1 علميا، الجريمة ذروة اشكال العنف المتنوعة ، فهي التي يقرر .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجريمة في الاسرة الأردنية .
#الجريمة في #الاسرة_الأردنية ..ذبول قيم..أم تنامي مِحن.. ؟ا.د #حسين_محادين *(1)علميا، الجريمة ذروة اشكال #العنف المتنوعة ، فهي التي يقرر اقترافها انسان/ة ما، وهو ذاته الذي انفقت عليه مؤسسات المجتمع الكثير من موارد الوقت والقيم الكثير من الجهد والاستثمار التربوي فيه كجزء من ادوارها التربوية والترويضية لغريزة العدوان لديه كفرد ضمن منظومة وهوية المجتمع الدينية والاخلاقية الحاضن له ولتلك المؤسسات التنظيمية.( 2)أقول لقد انفقت مؤسساتنا المرجعية للتنشىئة وبخسارة يجب ان تدرس وتحدد كلفها المختلفة الكثير من السنوات والاموال لتربيته كي ينال عضويته الكاملة في المجتمع ابنا او بنتا صالحين بالمجمل، هذه المؤسسات التنشيئية هي:- الاسرة، التعليم بمراحله المختلفة، الكنيسة ، المسجد، وسائل الاعلام التواصلي، إذ انفقت تلك المؤسسات الكثير من السنوات و المجهودات كي تعلمه وبالتدرج لكي يكون انسانا طبيعيا وفقا لمراحل نموه النفس جسدي، اذ سعت بالتأكيد لإكسابه معاني ومهارات ان يكون /تكون صاحب قيم انسانية نبيلة، وان يتعلم مرونة التفكير والقدرة على مواجهة وحل الصعاب التي تواجهه في حياته، ومع ذلك علينا الاعتراف بن هذه المؤسسات قد اخفقت بكل ماسبق بالنسبة للمجرم الفرد والجريمة المحنة وهما اللذان اخذا بالتزايد للاسف في مجتمعنا الأردني العربي المسلم وهنا يجب دراسة كل حالة جرمية لوحدها كي نتلمس مواطن اخفاقنا في تربية ابنائنا الذين ارتكبوا الجرائم كي نعدل في مضامين وطرائق تنشئتنا للابناء القادمين ايضا ..(3)لعل التساؤل الاكثر وخزا لمنظومتنا الاسرية والتربوية في المجتمع الاردني هو..لماذا اخفقنا جميعاً بضبط سلوكيات ابنائنا الذين اجرموا على الصعيدين ؛الداخلي ، دين، اخلاق، اعلام، والخارجي اي القوانيين والاعراف التي يفترض ان تساهم في تردع المجرم داخليا قبل ان يرتكب جريمته وخارجيا بالقوانيين والعادات الكثيرة التي تسعى لضبط سلوكاته الجريمة التي وجهها نحو ابناء جلدته الذين لطالما اشبعتنا احاديثنا تربية الجميلة على اهمية حفظ الروح البشرية ، وكذلك العلاقات الاخوية وصِلة الارحام بين افراد اسرنا وخؤولتنا مثلا، ولماذ اخفقنا اسرا ومؤسيات تنشئة في توجيه سلوكات ابنائنا نحو الحوار الوازن رغم ارتفاع نسب اعداد المتعلمين في مجتمعنا، و لماذا لم نعلمهم التأني قبل ان يرتكبوا جرائمهم بداية في اسرهم ونزعم اننا في مجتمع محافظ ، ومن بعدها جرائمهم في المجتمع الارحب..(4)تُرى هل سنعترف يوما ما بأنانماط تنشئتنا الاسرية بالاصل قائمة على قيم المغالبة وليس على الحوار بالتي هي احسن، فانا يهمني ان يكون ابني ضاربا وليس مضروب،بغض النظر عن جذور اية مشكلة، وجذر ذلك الفهم المغالب مرده علميا الى ان اهمية تعليم الحوار وسمو قيمه السلمية للابناء منذ بداية الطفولة فهو الذي سيشكل كجذر فكري وتربوي شخصية اي منا من الطفولة حتى الممات وهو الذي سيحدد مستقبل تعاملنا مع انفسنا والاخرين، إذ يقول عالم النفس (فرويد) ان السنوات الست الاولى من اعمارنا هي التي تحدد كيفية تعاملنا مع انفسنا والاخرين وهي ما يسميها بخبرات الطفولة..لذا فخبرات طفولتنا تتناغم مع قيمنا البدوية و الصحراوية الغاطسة للآن بدواخل كل منا، والقائمة على عقلية الفارس الأوحد قبليا ومناطقيا، والقائد الابدي الملهم سياسيا.دون ان ننسى بالترابط مع كل ما سبق ذكره، ان كثرة المواعظ الدينية الاخلاقية مع الاحترام لها، سواء التعبيرية منها ام التلقينية غير المعيشة فعلا في محيط ابنائنا، اي خارج اسوار البيت اثناء تربيتنا لأولادنا من الجنسين، انما يصدمهم هذا المعطى القائم فعلا في حياتهم العا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکثیر من
إقرأ أيضاً:
الدكتور الربيعة: العمل الإنساني يعاني من تنامي الأزمات ونقص التمويل وصعوبة الوصول للفئات المستهدفة
المناطق_واس
أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المملكة العربية السعودية قدمت 133 مليار دولار أمريكي بصفتها مساعدات إنسانية وإغاثية بين عامي 1996 – 2024م، استفادت منها 170 دولة حول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس في اللقاء الذي نظمه المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية حول “معالجة التحديات الإنسانية العالمية” المنعقد في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
أخبار قد تهمك الربيعة يلتقي الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح 29 سبتمبر 2024 - 10:12 صباحًا الربيعة يُشارك في الحدث الجانبي رفيع المستوى “بناء عالم أفضل معًا.. مستقبل العمل الإنساني” في مدينة نيويورك 22 سبتمبر 2024 - 11:25 صباحًاوقال الدكتور الربيعة، إن من أبرز التحديات التي تجابه العمل الإنساني هو تنامي الأزمات الإنسانية في بعض دول العالم مثل لبنان وفلسطين والسودان، من خلال ارتفاع التكاليف الإدارية واللوجستية، إضافة إلى نقص مصادر التمويل حيث بلغ معدل تغطية خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة للعام 2024 م، 37.5 % فقط بإجمالي تمويل 18 مليار دولار، بينما بلغ إجمالي الاحتياج أكثر من 49 مليار دولار ، ومحدودية الدول المانحة، والتغيرات المناخية التي قد تؤدي لحدوث كوارث طبيعية كالزلازل والفيضانات مما يعقد الوضع الإنساني، ونشوء المتغيرات الاقتصادية مثل كارثة وباء كوفيد – 19 ، فضلًا عن القيود المفروضة على الوصول للفئات المستهدفة، والتهديدات الموجهة ضد العاملين في مجال الإغاثة.
وأوضح معاليه أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ منذ إنشائه في عام 2015م وحتى الآن ما يقارب 3.105 مشاريع في 104 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات، و 100 مليون دولار أمريكي، شملت مختلف القطاعات الحيوية، مفيدًا بأن اليمن حظي بالنصيب الأوفر من مشاريع المركز بنسبة 63.12% من إجمالي المساعدات، بقيمة تجاوزت 4 مليارات و 500 مليون دولار أمريكي.
وبيَّن أن المركز نفذ 1.017 مشروعًا مخصصًا للمرأة حول العالم، استفادت منها أكثر من 153 مليون امرأة بقيمة تجاوزت 674 مليون دولار أمريكي، مضيفًا أن فئة الأطفال أيضًا يشكلون أولوية ضمن مشاريع المركز الإنسانية، حيث نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة 953 مشروعًا يعنى بالطفل استفاد منه أكثر من 181 مليون طفل بقيمة تجاوزت 909 ملايين دولار أمريكي.
وقال الدكتور عبدالله الربيعة: إن المركز بادر إلى إنشاء عدد من البرامج النوعية لمساندة الشعب اليمني الشقيق، منها البرنامج السعودي لنزع الألغام (مسام) الذي نجح حتى الآن في انتزاع أكثر من 468 ألف لغم من الأراضي اليمنية، وذلك على يد أكثر من 400 خبير في مجال نزع الألغام، إضافة إلى مشروع مراكز الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح.
وقدم معاليه شرحًا عن منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات السعودية للاجئين والنازحين، والبوابة السعودية للتطوع، ومنصة التبرعات الإلكترونية (ساهم)، والمبادرات الرقابية والتوثيقية المختصة بالعمل الإنساني.
وحول اللاجئين في المملكة أفاد الدكتور الربيعة أن المملكة تعد من أكثر الدول استقبالاً للاجئين (الزائرين) حيث يقدر عددهم الإجمالي داخل المملكة بأكثر من مليون و 100 ألف لاجئ ، منهم أكثر من 561 ألف لاجئ من اليمن، وأكثر من 262 ألف لاجئ من سوريا، وأكثر من 269 ألف لاجئ من ميانمار، إذ تتيح المملكة لهم فرصة العلاج والتعليم مجانًا، وتحرص على اندماجهم في المجتمع.
وعن المساعدات المقدمة لبعض الدول مؤخرًا، أكد أن المملكة تفاعلت منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة في قطاع غزة، حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني حتى الآن 186 مليون دولار، وسيّرت المملكة جسرًا جويًا مكونًا من 54 طائرة وجسرًا آخر بحريًا مؤلفًا من 8 سفن، وأسقطت عبر الجو مساعدات غذائية نوعية للمتضررين في قطاع غزة بهدف كسر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية، وما زالت المساعدات متواصلة.
وأشار معاليه إلى تقديم المملكة 120 مليون دولار أمريكي للسودان خلال الأزمة الراهنة التي تمر بها، وسيّرت جسرًا جويًا مكونًا من 13 طائرة وجسرًا آخر بحريًا مؤلفًا من 31 سفينة، كما تعهدت المملكة بتقديم مساعدات إنسانية بمبلغ 400 مليون دولار لأوكرانيا لتخفيف معاناة المتضررين من الأزمة الإنسانية في تلك البلاد، وسيّرت جسرًا جويًا مكونًا من 21 طائرة.
ونوّه بتدشين المملكة برنامج “سمع السعودية” التطوعي في جمهورية تركيا للتأهيل السمعي وزراعة القوقعة للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، الذي يعد أكبر حدث إنساني تطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في العالم، وتوفير 2.500 وحدة سكنية مؤقتة في تركيا.
ولفت معالي الدكتور عبدالله الربيعة الانتباه إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة سيّر جسرًا جويًا إلى الشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة، ووصل حتى الآن 22 طائرة تحمل مساعدات المملكة التي تشتمل على المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وذلك إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة.
كما استعرض الجهود الإنسانية للمملكة عبر البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، مبينًا أن البرنامج قام بدراسة 143 حالة حتى الآن من 26 دولة في 3 قارات حول العالم، وأجرى 61 عملية فصل توأم سيامي وطفيلي وتكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.
وأشار الدكتور الربيعة إلى اعتماد يوم 24 من نوفمبر يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة من قبل الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة العربية السعودية؛ وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة، حيث سينظم المركز مؤتمرًا دوليًا تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في شهر نوفمبر الجاري بمدينة الرياض بمناسبة مرور أكثر من 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، فضلاً عن تنظيم المركز في شهر فبراير 2025م منتدى الرياض الدولي الإنساني في دورته الرابعة.