موقع عبري: المعابد والمؤسسات اليهودية بأمريكا تلقت 200 تهديد خلال يوم واحد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أفاد موقع "مكور ريشون" العبري، صباح اليوم الإثنين، بتلقي مئات المعابد والمؤسسات اليهودية في الولايات المتحدة تهديدات بشن هجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الموقع العبري أن هذا تصعيد كبير في سلسلة التهديدات والتهديدات الفارغة التي بدأت حتى قبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
وذكرت شبكة المجتمعات الآمنة، التي تنسق الشؤون الأمنية للمؤسسات اليهودية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أمس الأحد أنها تلقت 199 تهديدا خلال يوم السبت.
ووفقا للموقع لم يتم اعتبار أي من التهديدات ذات مصداقية بعد تحقيقات الشرطة المحلية، لكن بعضها تسبب مع ذلك في حالات خوف وهلع.
وفي ولاية ألاباما، نشر النائب اليهودي الوحيد في الولاية، فيليب أنسلر، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر لحظة توقف قراءة التوراة في الكنيس وإجلاء جميع المصلين بسبب التهديدات. وكتب أنسلر على تويتر: "إنه أمر مرهق". "أشتاق إلى اليوم الذي أستطيع فيه أن أصلي وأعيش بسلام".
ويأتي تصاعد التهديدات في وقت يتزايد فيه القلق لدى اليهود الأمريكيين في أعقاب الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة مما تسبب في استشهاد الألاف معظمهم من النساء والأطفال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تهديدات هجمات حركة حماس إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكولونيل ريموند باول: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لردع التهديدات
قال الكولونيل الأمريكي المتقاعد، ريموند باول، إن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن نفذتها الولايات المتحدة بشكل أساسي، وإنها تمتلك القدرات والقواعد العسكرية اللازمة لشن مثل هذه الهجمات في المنطقة، مؤكداً أن الضربات كانت أمريكية، رغم تصريحات الحوثيين بأنها هجمات مشتركة مع بريطانيا.
وفيما يتعلق بمدى تأثير هذه الضربات على عمليات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر، قال باول، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، "يمكننا توقع استمرار استهداف السفن الأجنبية، حيث توقفت بالفعل العديد من السفن عن استخدام البحر الأحمر بسبب الهجمات السابقة. هذه الضربات ليست مجرد إجراء واحد لوقف الهجمات، بل بداية لحملة أوسع تهدف إلى إنهاء هذه التهديدات."
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي لا يرى هذه الضربات كإجراء منعزل، بل كجزء من استراتيجية أوسع قد تتصاعد إذا استمر الحوثيون في استهداف السفن.
وحول ما إذا كانت الغارات استهدفت مواقع عسكرية فقط، أم أن هناك أضراراً لحقت بالمناطق السكنية، أوضح باول أن هذا الجدل ليس جديدًا، مضيفًا:
"عادةً ما تدّعي الجماعات المتمردة أن الضربات استهدفت مناطق سكنية، فيما تؤكد الولايات المتحدة أنها ضربات دقيقة على مواقع عسكرية، من الصعب معرفة الحقيقة فورًا، حيث تحتاج مثل هذه الأمور إلى وقت للتحقق وتحليل الصور والمعلومات."
وأضاف أن بعض الجماعات المسلحة تتعمد وضع معدات عسكرية قرب المناطق السكنية أو الحساسة، مما يجعل أي ضربة عسكرية تسبب خسائر مدنية، ويمنحهم ذريعة لاتهام الولايات المتحدة بالاستهداف العشوائي.