غضب في ألمانيا بعد إلغاء برنامج لدعم السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
واجهت الحكومة الألمانية ردود فعل غاضبة بعدما أنهت بشكل مفاجئ برنامجا لدعم السيارات الكهربائية في ضربة لهذا القطاع المتعثر أصلا.
نتج إلغاء البرنامج عن أزمة الميزانية التي شهدتها الحكومة في الفترة الأخيرة.
وقالت وزارة الاقتصاد السبت إن الأحد سيكون آخر يوم يمكن للمشترين المحتملين التقدم فيه بطلب للاستفادة من البرنامج الذي يدفع آلاف اليوروهات لكل زبون يشتري سيارة كهربائية.
واعترف متحدث باسم الوزارة أن هذا "وضع مؤسف" بالنسبة للمستهلكين الذين كانوا يأملون في الاستفادة من الدعم، لكنه شددت أنه لم يكن أمامهم خيار "لأنه لم يعد هناك ما يكفي من الأموال المتاحة".
وحذر المحلل فرديناند دودنهوفر من مركز أبحاث السيارات من أن القرار قد يكون له عواقب وخيمة.
وقال دودنهوفر لصحيفة راينيش بوست إن "القدرة التنافسية لمصنعي (السيارات) ستتضرر بشدة الآن".
وكانت صحيفة هاندلسبلات قد حذرت من أن إلغاء البرنامج يهدد خطط ألمانيا لتعزيز الأسطول المحلي بـ 15 مليون سيارة كهربائية بحلول عام 2030.
وتم دفع ما مجموعه حوالى 10 مليارات يورو منذ عام 2016 في إطار البرنامج الذي دعم شراء نحو 2.1 مليون سيارة كهربائية، وفق وزارة الاقتصاد.
وتواجه صناعة السيارات في ألمانيا صعوبات في التحول إلى المحركات الكهربائية بسبب ضعف الاقتصاد العالمي وانخفاض مستويات الطلب.
كذلك، تواجه منافسة كبيرة من المنتجين المحليين في الصين، وهي واحدة من أهم أسواقها.
وقررت أعلى محكمة في ألمانيا الشهر الماضي أن الحكومة انتهكت حد الاستدانة الدستوري عندما حولت 60 مليار يورو مخصصة لدعم مكافحة الأوبئة إلى صندوق للمناخ.
أحدث الحكم المفاجئ ثغرة كبيرة في خطط الإنفاق وأدى إلى اضطراب الائتلاف الحاكم بقيادة المستشار أولاف شولتس.
وبعد اعتماد ميزانية طوارئ لعام 2023، أجرى شولتس وشركاؤه في الائتلاف نقاشات لأسابيع قبل التوصل الأربعاء إلى اتفاق بشأن ميزانية عام 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الميزانية الاقتصاد السيارات السيارات ألمانيا صناعة السيارات الإنفاق ألمانيا اقتصاد ألمانيا السيارات الكهربائية الميزانية الاقتصاد السيارات السيارات ألمانيا صناعة السيارات الإنفاق أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي : لم نتمكن من نقل أي إمدادات غذائية لغزة منذ 2 مارس
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، 14 مارس 2025 ، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الجاري نتيجة إغلاق إسرائيل لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا.
كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نابلس - استشهاد عمر اشتية في بلدة سالم حماس تُعلن توجه وفدها المفاوض إلى القاهرة خبيرة أممية تدعو لإجراء تحقيقات في استشهاد معتقلين بسجون الاحتلال الأكثر قراءة السيسي : حريصون على استمرار وقف إطلاق النار في غزة صلاة ليلة الثامن من رمضان 2025 مفاتيح الجنان الليالي الوترية رمضان 2025 ميلاديا شاهد: جماعة الحوثي تمهل إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025