فرنسا: هجمات الحوثي في البحر الأحمر لا يمكن أن تبقى دون ردّ
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حذرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الأحد، من أن الهجمات في البحر الأحمر "لا يمكنها أن تبقى دون رد"، بعد سلسلة عمليات نفّذها الحوثيون في اليمن على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقالت كولونا خلال زيارتها تل أبيب إن "هذه الهجمات لا يمكنها أن تبقى دون رد"، مؤكدة "نحن ندرس خيارات عدة مع شركائنا"، من بينها دور "دفاعي لمنع تكرار ذلك".
يأتي ذلك فيما نقل موقع "بوليتيكو" الأميركي عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البنتاغون بدأ مناقشة إمكانية شن ضربات على أهداف عسكرية حوثية.
ونقلت "بوليتيكو" عن أحد المسؤولين المطلعين على الموضوع قوله إن البنتاغون قام في الأيام الأخيرة بنقل حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى خليج عدن قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأميركي المحتمل على الهجمات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن فرنسا الحوثي البحر الأحمر الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
اليمن.. قتلى ومصابون بغارات أمريكية «عنيفة» على صنعاء
استهدف الطيران الأمريكي بعدة غارات منطقة “عصر” بالعاصمة اليمنية صنعاء، ومديريتي وسحار وساقين بمحافظة صعدة، وأعلنت “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، مقتل وإصابة 14 شخصاً، جراء القصف الأمريكي.
وقال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للجماعة، إن “الطيران الأميركي استهدف بعدة غارات جوية مبنى في حي سكني في منطقة عصر بمديرية معين بصنعاء أدى إلى مقتل مواطن وإصابة 13 آخرين، بينهم 3 أطفال وامرأتان”.
وحمل الأصبحي، “الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية، المسؤولية السياسية والأخلاقية “تبعات الاستهداف والقصف المتعمد للمنشآت المدنية والأحياء السكنية”.
ودعا المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية “إلى فضح وتجريم انتهاكات العدوان الأمريكي والتي تستهدف الاعيان المدنية والمدنيين”.
ومساء أمس، أعلن “الحوثيون” ، “تنفيذ عملة عسكرية استهدفت مطار “بن جوريون” في تل أبيب، بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع “فلسطين 2”.
وأشارت الجماعة، إلى أن “قواتهم اشتبكت مع حاملة الطائرات الأميركية “ترومان” وعدد من القطع الحربية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ والمسيرات “واستمر الاشتباك لعدة ساعات”.
وفي وقت سابق، قال زعيم حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، “إن القرار الأمريكي بإرسال حاملة طائرات أخرى إلى الساحل اليمني، هو تأكيد مباشر على أن مجموعة حاملة الطائرات التي تقودها “يو إس إس هاري ترومان” غير قادرة على الصمود في وجه المقاومين اليمنيين، الذين يعتزمون مواصلة ضرب إسرائيل دعما لقطاع غزة، وكذلك السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر”.
وكانت الولايات المتحدة، “بدأت الأسبوع الماضي، سلسلة ضربات جوية ضد أهداف وصفتها بأنها تابعة لـ”أنصار الله”، بهدف استعادة حرية الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة، وتُعد هذه الضربات أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي”.