تعطلت الخدمات في الكثير من محطات الوقود في العاصمة الإيرانية، طهران، الاثنين، في وقت أعلنت مجموعة قراصنة إلكترونية مرتبطة بإسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن الخدمات في الكثير من محطات الوقود في طهران تعطلت، دون أن يتضح السبب بعد.

ولم يمض وقت طويل حتى أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مجموعة قراصنة إنترنت مرتبطة بإسرائيل تبنت الهجوم في قلب إيران.

وقالت إذاعة الجيش إن المجموعة نشر أدلة على تنفيذها الهجوم.

وشملت المعلومات تفاصيل أنظمة الدفع والإدارة في محطات الوقود.

وفي أواخر 2021، تسبب هجوم إلكتروني كبير في تعطيل بيع البنزين المدعوم في إيران مما تسبب في تكدس صفوف طويلة أمام المحطات في أنحاء البلاد.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طهران الجيش الإسرائيلي قراصنة محطات الوقود إيران أخبار إيران محطات وقود إسرائيل طهران الجيش الإسرائيلي قراصنة محطات الوقود إيران أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي على إيران.. العالم سيتفهم ذلك

دعا المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس، دولة الاحتلال إلى شن حرب على إيران بالسلاح غير التقليدي (النووي) إن لزم الأمر، وذلك من أجل القضاء على مشروعها النووي قبل اكتماله، منتقدا ما وصفه بتساهل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في التعامل مع طهران، التي تعرب دائما عن نيتها تدمير "إسرائيل".

وقال موريس في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "لا توجد لحظة أفضل من هذه اللحظة من أجل توجيه ضربة استراتيجية لإيران، بفضل ميزان القوة غير المتماثل بينها وبين إسرائيل".

وأضاف أن "تدمير المشروع النووي الإيراني واجب وجودي على إسرائيل"، مشيرا إلى أن طهران "أصبحت على شفا إطلاق تخصيب اليورانيوم بمستوى الـ90 في المئة، وراكمت بما فيه الكفاية من المواد لإنتاج ما يكفي قنبلة".


واعتبر المؤرخ الإسرائيلي أن "دول العالم ستتفهم هجوما عسكريا بالسلاح غير التقليدي ضد إيران"، مشددا على أن "بقاء إسرائيل يمكن أن يكون أكثر أهمية بالنسبة لسكان البلاد من الإدانات الدولية وحتى من العقوبات، إذا تم فرضها، وأنا أشك في أنها ستفرض".

وحذر من توصل إيران إلى السلاح النووي، مشيرا إلى أنه في حال استطاعت طهران فعل ذلك "فإن وجود مثل هذا السلاح  في يدها، حتى لو لم تستخدمه، سيجعل أي مستثمر أو أي قادم جديد محتمل يهرب (من دولة الاحتلال)، لاسيما أنها تعرب عن نيتها تدمير إسرائيل".

ولفت إلى أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيجعل الكثير من الإسرائيليين يهربون من الأراضي المحتلة، موضحا أنه على هذا المنوال "فإن إسرائيل ستذوي على خلفية الضربات المتكررة التي ستُوجه لها على غرار ما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وقال موريس إنه "في حال لم يكن في وسع القدرات التقليدية لإسرائيل أن تجتث المشروع النووي الإيراني، عندها يجب عليها استخدام القدرات غير التقليدية من أجل هذا الهدف"، معتبرا أن الأوضاع "وصلت إلى لحظات الحسم، وعلى القادة الإسرائيليين أن يتخذوا القرار".


وانتقد المؤرخ الإسرائيلي الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال الإسرائيلي على إيران ردا على الضربات التي وجهتها طهران في نيسان/ أبريل الماضي، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "خشي من تسبب أي رد أقوى بهجوم مضاد من إيران ووكلائها في المنطقة".

وأشار إلى أن "نتنياهو اعتاد خلال 15 عاما على ضبط النفس إزاء الأضرار التي تتسبب فيها إيران لإسرائيل ولمصالحها، سواء من خلال وكلائها أو بشكل مباشر"، موضحا أن الأسوأ من ذلك هو أنه باستثناء التصريحات الهجومية، فإن نتنياهو لم يفعل ما هو مطلوب، أي منع إيران من التوصل إلى إنتاج القنبلة النووية.

واختتم المؤرخ الإسرائيلي بالتساؤل عن ما إذا كان لدى نتنياهو الذي وصفه بـ"المخادع" أي دوافع أخرى تمنعه من العمل على منع إيران من التوصل إلى إنتاج القنبلة النووية.

مقالات مشابهة

  • أول يوليو.. إذاعة الجزء الثالث من "يوميات صفصف" لـ صفاء أبو السعود
  • عميد بلدية الغريفة: أزمة الوقود شلت العمل الوظيفي بالمنطقة
  • نقص الوقود يشمل العمل الوظيفي في بلدية الغريفة
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي على إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبات تحاكي ضربات بعيدة على إيران
  • إسرائيل تجري تجربة لصاروخ أريحا الذي يمكنه الوصول إلى طهران
  • ردا على التصعيد النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
  • مستشار رئيس الجمهورية للطاقة: الاهتمام بالمحطات الشمسية يوفر الكهرباء
  • وزير إسرائيلي: على الكابينيت أن يتخذ قرارا بفصل غزة عن مصر
  • انسحاب مرشحين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية