تعطل محطات وقود في طهران.. ومجموعة إسرائيلية تتبنى
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعطلت الخدمات في الكثير من محطات الوقود في العاصمة الإيرانية، طهران، الاثنين، في وقت أعلنت مجموعة قراصنة إلكترونية مرتبطة بإسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن الخدمات في الكثير من محطات الوقود في طهران تعطلت، دون أن يتضح السبب بعد.
ولم يمض وقت طويل حتى أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مجموعة قراصنة إنترنت مرتبطة بإسرائيل تبنت الهجوم في قلب إيران.
وقالت إذاعة الجيش إن المجموعة نشر أدلة على تنفيذها الهجوم.
وشملت المعلومات تفاصيل أنظمة الدفع والإدارة في محطات الوقود.
وفي أواخر 2021، تسبب هجوم إلكتروني كبير في تعطيل بيع البنزين المدعوم في إيران مما تسبب في تكدس صفوف طويلة أمام المحطات في أنحاء البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طهران الجيش الإسرائيلي قراصنة محطات الوقود إيران أخبار إيران محطات وقود إسرائيل طهران الجيش الإسرائيلي قراصنة محطات الوقود إيران أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
غروسي: إيران وافقت على وقف «تخصيب اليورانيوم» بنسبة 60%
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل غروسي، “إن إيران وافقت على طلب الوكالة وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%”.
وبحسب وكالة “فارس” ووكالة “ارنا”، الإيرانية، وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال تقديمه تقريرا عن رحلته الأخيرة إلى طهران في الاجتماع الربع سنوي لمجلس المحافظين، الاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين بأنه بنّاء.
يأتي ذلك، عقب تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء مع غروسي، أن “إيران سترد بشكل متناسب على الإجراءات غير بناءة لاجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأشار عراقجي في الاتصال إلى أن “التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال هذه زیارة غروسي الأخيرة إلى طهران أثبتت مرة أخرى حسن نية وإرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعزيز التفاعل والتعاون مع الوكالة”.
وأضاف: “إذا تجاهلت الأطراف الأخرى حسن نية إيران ونهجها التفاعلي ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس الحكام من خلال إصدار قرار، فإن إيران سترد بالشكل اللازم والمتناسب”.
وكان غروسي زار طهران الأسبوع الفائت، مؤكدا “ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني”، مشيرا إلى أنه “يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي”.
من جهته أكد عراقجي أن “إيران مستعدة للحوار ولكن ليس تحت الضغط والترهيب”.