سيارة تابعة لموكب بايدن تتعرض لحادث اصطدام وتستنفر رجال الخدمة السرية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أصيب الرئيس الأميركي جو بايدن بحالة من الذهول خلال مغادرته مقر حملته الانتخابية في ديلاور عندما اصطدمت إحدى السيارات بأخرى ضمن موكبه، ما استدعى استنفار رجال الخدمة السرية الذين سارعوا إلى ابعاد بايدن عن المكان.
واثر سماعهم صوت الدوي الذي أحدثه اصطدام سيارة ركاب بسيارة دفع رباعي متوقفة عند تقاطع قريب على بعد نحو 40 مترا من بايدن، أحاط رجال الأمن بالرئيس ودفعوا به داخل سيارة أخرى كانت تنتظره حيث تم نقله بعيدا عن المبنى الذي يقع وسط مدينة ويلمنغتون.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لمراسل وكالة فرانس برس الذي شهد الحادث إن “الرئيس والسيدة الأولى بخير”.
وقال المتحدث باسم وكالة الخدمة السرية ستيف كوبيك في بيان “اليوم، قرابة الساعة 8:09 مساءً (01:09 ت غ)، اصطدمت احدى السيارات بسيارة تابعة للخدمة السرية كانت تؤمن الحماية للطريق الذي يسلكه موكب الرئيس في ويلمنغتون”.
أضاف أنه لم تكن هناك حاجة لأي إجراءات وقائية و”غادر موكب الرئيس دون وقوع أي حادث”.
وشاهد مجموعة من المراسلين الذين تجمعوا أمام مقر الحملة الانتخابية، حيث كان بايدن قد انتهى لتوه والسيدة الأولى جيل من تناول العشاء مع الموظفين، علامات الدهشة ترتسم على وجه الرئيس عند سماعه صوت التصادم.
وهرع حرس الرئيس نحو السيارة ذات اللون الفضي التي تسببت بالحادث وتحمل لوحات ترخيص من ولاية ديلاور، حيث شهروا أسلحتهم بوجه سائقها الذي رفع يديه استسلاما.
وأحاط رجال الأمن أيضا بالمراسلين المتجمهرين وطلب أحد الموظفين منهم إخلاء المكان قائلا “إنهم يقومون باخلاء المنطقة، عليكم أن تغادروا”.
المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة جو بايدنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جو بايدن
إقرأ أيضاً:
ما معنى الأمر التنفيذي الذي يوقعه الرئيس الأمريكي.. نظرة على أداة ترامب لتشكيل الحكومة وتسريع عملها
بدأ دونالد ترامب ولايته الجديدة في البيت الأبيض بعزيمة لإعادة تشكيل الحكومة باستخدام الأوامر التنفيذية، وهي أسرع الأدوات التي يمتلكها لتحقيق أهدافه. وفي أول يوم له، وقّع أوامر تهدف إلى زيادة إنتاج الطاقة المحلية وإيقاف برامج التنوع والشمولية في المؤسسات الفيدرالية، إلى جانب خطوات أخرى.
اعلانوتُعد الأوامر التنفيذية وسيلة رئيسية للرئيس لتنفيذ سياساته دون الحاجة إلى موافقة الكونغرس. وعلى الرغم من كونها أداة فعالة، إلا أنها تثير تساؤلات حول حدود قوتها وتأثيرها طويل الأمد، خاصة أنها تُستخدم أحيانًا لتجاوز العقبات التشريعية.
كما تتيح هذه الأوامر للرئيس إصدار تعليمات واضحة حول كيفية إدارة الحكومة الفيدرالية. وقد تشمل تعليمات بسيطة، مثل منح إجازة إضافية للموظفين، أو تتعلق بسياسات كبرى، مثل وضع إطار قانوني للتعامل مع الذكاء الاصطناعي. إلا أن هذه الأوامر غالبًا ما تُستخدم لتعزيز أجندة الرئيس عندما تواجه عقبات في الكونغرس.
ومن خلال توقيع الأوامر التنفيذية، يستطيع الرئيس إلغاء أوامر سابقة وقعها رؤساء آخرون. ففي أول يوم له، ألغى ترامب 78 أمرًا وقّعها بايدن، شملت أوامر كان الأخير قد استخدمها لإلغاء قرارات سابقة خلال ولايته الأولى، ما يبرز طبيعة هذه الأداة المتغيرة باستمرار.
ترامب يوقع على قرار الانسحاب من منظمة الصحة العالمية على اعتبار أنها لم تقم بدورها كما يجب أثناء جائحة كوفيد-19وقد شهد تاريخ الولايات المتحدة توقيع آلاف الأوامر التنفيذية، حيث وقّع جورج واشنطن 8 أوامر فقط، بينما أصدر فرانكلين روزفلت 3721 أمرًا. أما ترامب، فقد أصدر 220 أمرًا خلال ولايته الأولى، في حين وقّع بايدن 160 أمرًا حتى ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وغالبًا ما ترتبط هذه الأوامر بالرسائل السياسية أكثر من كونها قرارات عملية. فترامب، على سبيل المثال، استخدمها لتجميد التوظيف في الوكالات الفيدرالية، وإعادة الموظفين إلى مكاتبهم، ومراجعة التحقيقات التي اعتبرها مستهدفة لأنصاره، كما وعد باستخدامها لتمديد مهلة بيع تطبيق "تيك توك".
ـموجة اعتراضات على قرار ترامب التنفيذي بمنع إعطاء الجنسية الأميركية لمن يلد على أرض الولايات المتحدة الأميركية لأته قرار مخالف للدستورعلى الرغم من ذلك، تواجه الأوامر التنفيذية تحديات قانونية وتشريعية قد تحد من فعاليتها حيث يمكن للكونغرس إبطالها عن طريق تشريع يلغي أثرها، أو من خلال حجب التمويل اللازم لتنفيذها. وفي حالات أخرى، قد تتدخل المحاكم إذا تجاوز الرئيس سلطاته القانونية.
وتبقى الأوامر التنفيذية أداة مهمة للرؤساء، لكنها ليست مطلقة. وعلى سبيل المثال، حاول الرئيس هاري ترومان الاستيلاء على مصانع الصلب خلال الحرب الكورية بأمر تنفيذي، إلا أن المحكمة العليا قضت بأنه تجاوز سلطاته.
Relatedلم يعد "الناس على دين ملوكهم".. مشاهير يردون على قرار ترامب بتحديد جنسين فقط: "لن نصمت"ماكرون وشولتس يدعوان لوحدة أوروبية في مواجهة تهديدات ترامب الجمركيةمظاهرة في لوس أنجلوس ضد سياسة ترامب المناهضة للهجرةفي النهاية، يظل تأثير الأوامر التنفيذية محدودًا بمدى قدرتها على تجاوز العقبات القانونية والسياسية. ومع استمرار ترامب في استغلال هذه الأداة، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى قدرتها على تحقيق تغيير مستدام في الحكومة الأمريكية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 100 مليار دولار خسائر.. هل يحقق ترامب وعده بإعادة بناء كارولينا الشمالية؟ ترامب: سأتواصل مع كيم جونغ أون.. "الرجل ذكي جدًا ويحبني!" ترامب وعشقه للمال السعودي: بن سلمان يتصل مهنئا ويبارك بـ 600 مليار دولار للاستثمار الجنسية تعاون اقتصاديدونالد ترامبحكومةالولايات المتحدة الأمريكيةمراقبة الحدوداعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. القسام تكشف أسماء 4 أسيرات سيفرج عنهن السبت والجيش يقصف مواقع لحزب الله وواشنطن تلغي عقوبات مستوطنين يعرض الآنNext 100 مليار دولار خسائر.. هل يحقق ترامب وعده بإعادة بناء كارولينا الشمالية؟ يعرض الآنNext محققون روس: صاروخ "بانتسير-إس1" وراء إسقاط طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية يعرض الآنNext "سيلتقي أولادي بأبيهم"..الفلسطينيون في غزة ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى بيوتهم المدمرة يعرض الآنNext حتى إشعار آخر.. نتنياهو يمدد بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد انتهاء الـ60 يوما اعلانالاكثر قراءة ترامب وعشقه للمال السعودي: بن سلمان يتصل مهنئا ويبارك بـ 600 مليار دولار للاستثمار مخاوف من وجود قنابل في أكثر من 240 مدرسة في المجر الكرملين: ترامب يفضل أساليب الضغط المتمثلة بالعقوبات ولا جديد في تهديداته إخلاء جماعي في شمال لوس أنجلوس.. أكثر من 50 ألف شخص يهربون من حرائق الغابات 96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجاب اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةبحث وإنقاذدونالد ترامبأزمة إنسانيةسورياضحاياأزمة المناخوقف إطلاق النارغزةتدمرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025