صحيفة عبرية: ارتفاع كلفة نقل البضائع لإسرائيل بسبب الحصار الذي يفرضه الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، صباح اليوم الإثنين، عن ارتفاع كلفة ووقت نقل البضائع لإسرائيل بسبب الحصار الذي يفرضه الحوثيين على السفن المتجهة نحو الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ووفقا للصحيفة تستغرق السفينة أسبوعين للوصول من ميناء دبي إلى ميناء أشدود، وبسبب تهديد الحوثيين، أعلنت شركات الشحن الضخمة أنها ستعيد توجيه حركة سفنها حول أفريقيا وهذا التناوب، وفقا للتقديرات، سوف يمدد الرحلة لمدة شهر.
وأفادت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأحد، بأن وزارة الدفاع الأميكية "البنتاجون" ستعلن عن إنشاء قوة حماية بحرية خاصة لحماية البحر الأحمر.
ويأتي ذلك وسط ارتفاع حدة العمليات العسكرية التي تقوم بها جماعة الحوثي في اليمن تجاه السفن المبحرة في البحر الأحمر والتي تذهب إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت صحيفة الجارديان، في تقرير لها، أن القوة التي ستشكلها الولايات المتحدة لحماية البحر الأحمر ستسمي "حارس الازدهار".
وأوضحت الجارديان، أن قوة حماية البحر الأحمر الأمريكية ستعمل على أمن الشحن ومضيق باب المندب والسفن العابرة من خلاله من التهديدات الحوثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقل البضائع إسرائيل الحصار الحوثيين البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
مشروب «الجَبَنة» يتربع على عرش المشروبات الساخنة فى فصل الشتاء بمدن البحر الأحمر، خاصة بين قبائل الجنوب، فهو أحد أسرار الضيافة لدى السكان الأصليين للمحافظة الساحلية، ويقدم للضيوف مع حبات التمر، ويفضل أن يشرب الضيف أكثر من فنجان «واحد أو ثلاثة أو خمسة»، طبقاً لعادات أهالى البحر الأحمر.
«الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمرويوضح ناصر منصور، من أهالى البحر الأحمر، أن «الجَبَنة» هو المشروب الرسمى لدى سكان البحر الأحمر، ويُنطق بفتح الجيم والباء والنون، ويكثر تناوله فى فصل الشتاء، مشيراً إلى أن أدوات تجهيزه موجودة فى كل بيت، فهى من أساسيات تأسيس المنزل، وتشمل الفخار والمطحنة والفناجين والمصفاة.
ويحكى خالد الأدفاوى، من أهالى البحر الأحمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الجبَنة» من المشروبات المحببة لدى أهالى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، فهو مقوٍّ للمناعة ومنشط للذاكرة ويساعد على إذابة الدهون، ودائماً يتم تناوله فى حلقات السمر.
وعن تحضير «الجبنة»، يوضح منصور الأسوانى فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يبدأ بإحضار البن الأخضر وتحميصه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول إلى اللون البنى الغامق، ثم يتم طحنه ويوضع فى الفخار على النار، وتستغرق عملية التحميص من ثلاث إلى خمس دقائق، ثم يضاف الحبهان أو الزنجبيل ثم يصب فى الفنجان ويضاف إليه السكر، ويقدم للضيف مع حبات البلح، ويفضل تناول عدد فردى من فناجين «الجبنة».
يشير مصطفى سباق، من أبناء قبائل «العبابدة» بجنوب البحر الأحمر، إلى أن مشروب «الجبنة» هو المشروب الرسمى، ويحرص البدو الرُّحل للرعى والصيد والتجارة على اصطحاب أدوات تجهيز مشروب «الجبنة» معهم، وقبائل «العبابدة والبشارية» اعتادت على تناوله ما بين الإفطار والسحور فى شهر رمضان، لفوائده العديدة، حيث يعتبر مقوياً للمناعة ومنشطاً للذاكرة ومنبهاً شديداً، ويقلل الشعور بالعطش فى نهار رمضان