إلى جانب لوحات فنانين كبار… أطفال ويافعون يقدمون إبداعاتهم في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
جمع معرض الفن التشكيلي الذي أقامته مديرية الثقافة في مدينة دمشق لوحات فنية أنجزها مجموعة من الأطفال واليافعين في مرسم (مرسمي) إلى جانب لوحات لفنانين كبار، وتم عرضها في المركز الثقافي بأبو رمانة.
وقدم المشاركون عبر لوحاتهم مواضيع مختلفة وأشكالاً فنية متنوعة وفق المشرفة على المعرض ومديرة مرسم (مرسمي) الفنانة غادة حداد، مشيرة إلى أن الأطفال الذين شاركوا في المعرض قدموا مواهب وإبداعات حقيقية بتقنية فنية اقتربت أحياناً من إبداعات الفنانين الذين وصلوا إلى مرحلة ليست قليلة في العمر وجاءت مواضيعهم كباقي اللوحات المشاركة التي قدمها اليافعون والكبار تعبر عن إحساس حقيقي ومواهب قادمة مع النور.
وأوضحت مديرة الثقافة نعيمة سليمان أن الهدف من المعرض دعم الأطفال واليافعين لجهة تنمية مواهبهم الحقيقية وأفكارهم المتنوعة وطرائقهم المختلفة، ولاسيما أن بعض هؤلاء الموهوبين من الأطفال يحول القصص التي يقرؤونها إلى لوحات فنية رسمت بألوان مختلفة وبتقنية واعدة.
وأكد رئيس المركز الثقافي عمار بقلة أن من أولويات العمل الثقافي الاهتمام بالأطفال ومواهبهم، وخاصة الذين يمتلكون طموحات واعدة لمستقبل الوطن، فهم يشكلون القادم الجميل فلا بد من العناية والإخلاص من أجله.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
يوسا… آخر فصول الجيل الذهبي للأدب اللاتيني
دمشق-سانا
يُعد الروائي الإسباني_البيروفي ماريو فارغاس يوسا الذي توفي يوم الأحد الماضي، آخر فصل من فصول الجيل الذهبي للأدب اللاتيني، الكاتب الذي طالما أحب دمشق وناهض الديكتاتورية والحكام المستبدين في بلاده والعالم.
عندما نال يوسا جائزة نوبل في الأدب لعام 2010 كأول أديب بيروفي ينال جائزة نوبل في الأدب، ذكرت حينها لجنة المسابقة، أن فوزه جاء تقديراً لأعماله التي رسمت خرائط بنيوية لهياكل السلطة، وأظهرت صوراً درامية لمقاومة الفرد، وثورته، وهزيمته.
ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة، وكان أحد أبرز الأسماء في “الطفرة” الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينيات والسبعينيات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.