إلى جانب لوحات فنانين كبار… أطفال ويافعون يقدمون إبداعاتهم في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
جمع معرض الفن التشكيلي الذي أقامته مديرية الثقافة في مدينة دمشق لوحات فنية أنجزها مجموعة من الأطفال واليافعين في مرسم (مرسمي) إلى جانب لوحات لفنانين كبار، وتم عرضها في المركز الثقافي بأبو رمانة.
وقدم المشاركون عبر لوحاتهم مواضيع مختلفة وأشكالاً فنية متنوعة وفق المشرفة على المعرض ومديرة مرسم (مرسمي) الفنانة غادة حداد، مشيرة إلى أن الأطفال الذين شاركوا في المعرض قدموا مواهب وإبداعات حقيقية بتقنية فنية اقتربت أحياناً من إبداعات الفنانين الذين وصلوا إلى مرحلة ليست قليلة في العمر وجاءت مواضيعهم كباقي اللوحات المشاركة التي قدمها اليافعون والكبار تعبر عن إحساس حقيقي ومواهب قادمة مع النور.
وأوضحت مديرة الثقافة نعيمة سليمان أن الهدف من المعرض دعم الأطفال واليافعين لجهة تنمية مواهبهم الحقيقية وأفكارهم المتنوعة وطرائقهم المختلفة، ولاسيما أن بعض هؤلاء الموهوبين من الأطفال يحول القصص التي يقرؤونها إلى لوحات فنية رسمت بألوان مختلفة وبتقنية واعدة.
وأكد رئيس المركز الثقافي عمار بقلة أن من أولويات العمل الثقافي الاهتمام بالأطفال ومواهبهم، وخاصة الذين يمتلكون طموحات واعدة لمستقبل الوطن، فهم يشكلون القادم الجميل فلا بد من العناية والإخلاص من أجله.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، أن الدعم الأسري من الركائز الأساسية لبناء شخصية سوية وقوية، خاصة عندما يكون هناك إخوة من ذوي الهمم في الأسرة.
تطوير قدرات ذوي الهمموقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الأسرة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب، أولاً من خلال توفير نوع من التقبل العاطفي، وهو أن نُظهر تقديرنا لأبنائنا ونُشيد بمواهبهم وقدراتهم، ثم نُشجعهم على تطوير هذه القدرات».
وأضافت: «من المهم أن يكون هناك تفاعلا وتعاونا بين الإخوة، حيث يجب على كل فرد في الأسرة أن يشارك في دعم الآخر، سواء كان ذلك من خلال اللعب أو الاحترام المتبادل، لأن هذا يُسهم بشكل كبير في بناء علاقة أسرية قوية».
تخصيص وقت يومي للحوار والمناقشة مع الأبناءوأوضحت رياض الأطفال: «يجب أن يكون هناك وقت يومي مخصص للحوار والمناقشة مع الأبناء، لأن ذلك يُساعد على بناء الثقة بالنفس ويعزز من قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، ومن الضروري أن تدعم الأسرة أبناءها في تحصيلهم العلمي، وإذا كان هناك أي تحديات تواجههم، يجب على الأسرة أن تتابع وتقدم الدعم، سواء كان ذلك عن طريق التوجيه الأسري أو الإرشاد النفسي، لا يجب أن يشعر الأب أو الأم بالخجل عند اتخاذهم خطوات لمساعدة أبنائهم في التغلب على مشكلاتهم».
وأكدت أهمية دمج الأطفال في المجتمع، قائلة: «من المهم دمج الأطفال من ذوى الهمم مع أقرانهم الأصحاء في المجتمع، لأن ذلك يساعدهم على تعلم المهارات الحياتية مثل كيفية التفاعل مع الآخرين، كيفية التعبير عن مشاعرهم، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة، وهذا يجب أن يتم وفقاً لحالة الطفل واحتياجاته الخاصة».