قيادي بارز في صنعاء يُحذر من عواقب تحركات أمريكية تستهدف ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله النعمي ان أمريكا تدفع بالإمارات والسعودية للزحف على ميناء الحديدة والسيطرة عليه لفرض حصار اقتصادي على الشعب اليمني .
وأكد النعمي في حسابه على منصة ” إكس ” ان هذا الخيار غير محمود العواقب ، ومحفوف بالموت من كل الزوايا.. مشيراً الى ان زجاج أبراج الامارات سيتطاير وربما يتحول الى سكاكين في بطون اسماك وحيتان الخليج .
. مؤكداً ان صاروخ واحد على محطة كهرباء دبي سيحول دبي الى كتلة من الظلام الدامس ، وعشرة صواريخ مجنحة ستكون كفيلة بتحويل موانئ دبي الى محطات للطيور المهاجرة بدلا عن السفن . وأضاف ان ثلاثة ايام من الحرب كفيلة بخلق قناعة لدى كل المستثمرين بسرعة مغادرة الامارات والبحث عن بلدان اكثر امانا واستقرارا .. وبالنسبة للسعودية قال النعمي :اما السعودية في حال غامرت ودخلت في هذا النفق المظلم فالخبر لديها كما رأت لا كما سمعت.
امريكا تدفع بالإمارات والسعودية للزحف على ميناء الحديدة والسيطرة عليه لفرض حصار اقتصادي على الشعب اليمني .
لكنه خيار غير محمود العواقب ومحفوف بالموت من كل الزوايا.
فزجاج أبراجها سيتطاير وربما يتحول الى سكاكين في بطون اسماك وحيتان الخليج الفارسي.
وصاروخ واحد على محطة كهرباء دبي…
— عبدالله محمد النعمي (@Alnimi1975) December 17, 2023
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى مدير عام المرور
ثلاثة أنواع من السائقين يمارسون إرهاب الشوارع بشكل متعمد، ويسببون إزعاجًا كبيرًا ومصدر خطر يهدد حياة الآخرين في الشوارع، وبدون تعميم مطلق، هؤلاء الثلاثة هُم: (سائقو التاكسي، وسائقو الدراجات النارية الخاصة بتوصيل الطلبات، والدرباوية)، وهناك نوعان رابع وخامس من السائقين، الذين قد لا يشكلون خطرًا أو تهديدًا للمارة، إلا أنهم يسببون إزعاجًا للسكان في أغلب الأحياء، وهم سائقو الدراجات النارية، وسائقو السيارات المعدلة الذين يغيرون” الدبات” لتصدر أصواتًا عالية، وهؤلاء لا يروق لهم الاستعراض ورفع صوت” شكماناتهم” إلا بعد منتصف الليل، وقرب الفجر، دون أدنى مراعاة للمرضى وللنائمين.
ومن واقع تجربة شخصية، تعرضت لعدة مواقف لسائقي تاكسي يتنمرون على الآخرين، ويلزمون المسار الأيسر ببطء، ولا يفسحون الطريق، وعندما تغير مسارك لتتجاوزهم يسقطون عليك، وعندما توبخهم يدعون عليك بالباطل، وتبدأ رحلة الابتزاز.
أما سائقو دراجات التوصيل، فحدث ولا حرج عن السرعة و” المساقطات” والسير المتعرج الخطر والحوادث، وربما لدى” نجم” إحصاءات عنهم، وأما” الدرباوية” فإياني وإياك أن” تضرب بوري أو تكبّس بالعالي لأحدهم”؛ ليفسح الطريق لك، فإنه سيضغط على المكابح” الفرامل” بقوة وربما يفسح الطريق لك ليبدأ في مضايقتك، هذا إذا لم يوقفك وينزل ليختلق شجارًا معك، وربما اعتدى عليك، وسبب لك إصابة خطيرة.
وهناك ملاحظات كثيرة على الثقافة المرورية في المملكة، لا التزام بالمسارات، ولا بأفضلية المرور من الدوار، ولا بمسار الدوران للخلف، وتجد فجأة صفًا ثانيًا وثالثًا ورابعًا (أحد أهم أسباب الزحام المروري).
أتمنى من سعادة مدير عام الإدارة العامة للمرور بالمملكة، أن يفرض على المتقدمين للحصول على رخصة قيادة، أو الذين يريدون تجديد الرخصة، أو إصدار بدل الفاقد، حضور دورة تثقيفية إلزامية” بسعر رمزي يضاف لقيمة الإصدار أو التجديد”، تركز على حقوق الآخرين على الطريق، وعلى أخلاقيات القيادة، وتغليظ العقوبات والغرامات على المخالفين ممن حضروا هذه الدورات.
المملكة دولة عظمى متقدمة، وليس صحيحًا أن لا نسرّع بمعالجة السلوكيات السلبية للسائقين على الطرقات؛ لأنهم- شئنا أم أبينا- واجهة مهمة للمملكة أمام الزوار والسياح والعالم، ولا بد من العمل الجاد على تحسين هذه الواجهة.
Dr.m@u-steps.com