سيرة الشيخ صالح الجعفري حفيد "النبي" ومؤسس الطريقة الجعفرية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هو العالم الأزهرى الشيخ صالح الجعفرى شيخ الطريقة الجعفرية، وحفيد “النبى”- عليه الصلاة والسلام- حيث ينتهى نسبه إلى جعفر الصادق ثم إلى محمد الباقر إلى زين العابدين بن الحسين بن سيدنا على بن أبى طالب- كرم الله وجه.
وبسبب نسبه الطاهر يعمر مقامه بالزوار والمريدين من كل المحافظات، كما أن له مريدين يتوافدون من السودان إلى مقامه بالدراسة بسببه أصله المصرى السودانى.
نبذة عن الشيخ صالح الجعفري : و لد مولانا رضي الله تعالى عنه و أرضاه ببلدة “دنقلا” بشمال السودان في اليوم الخامس عشر من جمادى الآخرة سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة بعد الألف من التاريخ الهجري “1328″ ه. ـوقد ولد شيخنا –رضى الله تعالى عنه- ببلدة ” دنقلا ” من السودان الشيق فى الخامس عشر من جمادى الآخرة سنة 1328 هـ ، وبها حفظ القرآن وأتقنه فى مسجدها العتيق ..
– عن أهله وأجداده الجعافرة فى السلمية ، فيقول عن أسرته : ” من بلدة الأقصر بصعيد مصر ، من القبيلة التى هى من الجعافرة ، وتسمى ” العلوية ”. مسجد صالح الجعفري.. رحاب الصوفية الفسيح هناك أكثر من 80 مسجدا تشبه تصميم مسجد سيدى صالح فى الشكل وتحمل أيضا اسمه بناها تلاميذه من مختلف المحافظات على غرار مسجده الذى بناه بنفسه، وأتم بنيانه فى حياته، وخصص منه مكانا ليدفن به فى نفس مكان المقام الموجود حاليا. وللشيخ صالح الجعفرى مولد يقام أول خميس من شهر رجب من كل عام، يحتفل فيه تلاميذه بتنظيم حلقات المدح النبوى وبعض حلقات العلم، حيث يقول “الشيخ أشرف”، لقد كان الشيخ إمام الأزهر وحامى حمى الشريعة حيث كان دائما يقول سيدى صالح: “ما عندنا لهو ولا غرور.. ولا خرافات ولا ظهور.. بل عندنا الله هو المقصود.. الواحد الموجود والمعبود”.
يمثل مسجد صالح الجعفري مركزا رئيسا للطريقة التي أقامت عشرات الفروع في مختلف أنحاء مصر، كما أقامت مركزا جعفريا بكل من ليبيا وماليزيا، وينشغل أعضاؤها بنشاط ديني متنوع، كالاحتفال بالمناسبات الدينية وموالد أهل البيت النبوي، وتنظيم رحلات الحج والعمرة، وبالطبع تحتفل الطريقة سنويا بمولد مؤسسها صالح الجعفري في الخميس الأول من شهر رجب، حيث تقام حلقات الذكر، والإنشاد الديني، والحضرة الجعفرية بجوار الضريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفيد النبي
إقرأ أيضاً:
ما هو حكم التسمية بـ عبد النبي وعبد الرسول؟.. المفتي يوضح
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن التسمية بـ “عبد النبي و عبد الرسول”، لا حرج في ذلك، مشيرا إلى أن من يتشددون في النهي عن هذه التسمية لم يدركوا المقصد الحقيقي منها، حيث إنها تُعبِّر عن محبة النبي وتوقيره، ولا يُقصد بها العبودية لغير الله.
وقال نظير عياد، خلال لقاء له لبرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن ندما يُسمى الشخص بعبد الله، أو عبد الرحمن، أو عبد الحليم، فإن ذلك يعكس صدق العبودية لله، كما أن أسماء مثل محمد وأحمد ومحمود تحمل معاني الخير والبركة، وهي أسماء النبي صلى الله عليه وسلم".
ينظر إلى النوايا والمقاصدوتابع مفتي الجمهورية، أن الإسلام ينظر إلى النوايا والمقاصد، وقد تعارف الناس على هذه الأسماء منذ القدم، فلا ينبغي التشدد فيها، ما دام أن القصد منها إظهار الحب والاحترام للنبي صلى الله عليه وسلم.