مارك زوكربيرغ يبني مخبأ تحت الأرض (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يعمل مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك وإنستغرام وواتساب"، على بناء حصن لاتخاذه بمثابة مخبأ سري له في ولاية هاواي، لحماية عائلته في حال اندلعت حرب عالمية ثالثة.
وبحسب ما أورده موقع Wired الأمريكي، فإن الحصن سيكون وسط المحيط بجزيرة هاواي وأقرب يابسة كبيرة ستكون على بعد 4000 كيلومتر، وذلك لضمان ألا يتأثر المنزل المحصن بأي انفجارات نووية.
وحتى البوابة الرئيسية للمزرعة المحصنة، المسماة "مزرعة كولاو" Koolau Ranch، فستكون مضادة للانفجارات وذلك في حال اندلاع حرب عالمية كبيرة.
وقال الموقع إنه لا يسمح لأي شخص يعمل في هذا المشروع بالتحدث عما يقومون ببنائه، وكل من يعمل من النجارين إلى الكهربائيين إلى الرسامين إلى حراس الأمن، ملزم باتفاقية عدم إفشاء صارمة، مشيرا إلى أن أطقم البناء المختلفة داخل الموقع يتم تكليفهم بمشاريع منفصلة ويمنع العمال من التحدث مع أطقم أخرى حول عملهم.
وأفادت صحيفة "نيويورك بوست"، بأن المجمع المحصن يتكون من أكثر من 10 مبان مع قصرين مركزيين سيتم ربطهما بواسطة نفق يؤدي إلى مأوى تحت الأرض مساحته 5000 قدم مربع، مع فتحة هروب يمكن الوصول إليها عبر سلم.
Mark Zuckerberg rushing to build a massive underground bunker! What does he know that we don’t? pic.twitter.com/wVuRLKjuNm
— Matt Wallace (@MattWallace888) December 17, 2023وسيضم الحصن ما لا يقل عن 30 غرفة نوم و30 حماما، وسيحتوي أيضا على نقاط من بيوت الضيافة ومجموعة من 11 بيتا شجريا "على شكل قرص" متصلة ببعضها البعض بواسطة جسور حبال.
وستكون المزرعة المحصنة مزودة بما يكفيها ذاتيا من المياه، كما ستحتوي على ماشية وأماكن لزراعة النباتات لإنتاج الغذاء.
وسيصاحب زوكربيرغ، عمال سيساعدون في الصيانة وحصاد الزرع والاعتناء بالماشية.
ومن المرجح أن يكون الحصن قادرا على الصمود لعشرات السنين بالطعام والشراب، حتى يتمكن الموجودون بداخله العيش لأطول فترة ممكنة.
وعندما تنتهي الحرب أو ينتهي الخطر بإمكانهم الخروج والبدء بحياة جديدة على الأرض.
وقد أنفق زوكربيرغ 170 مليون دولار لشراء الأرض لبناء مزرعته المحصنة، التي يعتبرها هو وزوجته وأطفاله منزلا للعائلة، حسبما قال متحدث باسم زوكربيرغ لموقع Wired.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: WhatsAPP واتس اب انستغرام فيسبوك facebook مارك زوكربيرج مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
حملة عالمية لملاحقة ثروة الأسد: استثمارات تشمل مصنع شاي في الأرجنتين
كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن جهود مكثفة من قبل محامي حقوق الإنسان لتعقب ثروة الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته، التي تقدر بـ12 مليار دولار. وأشارت التقارير إلى أن الأسد، الذي فر مع عائلته إلى روسيا بعد انهيار نظام البعث، استثمر هذه الأموال في عقارات وفنادق وحتى في مشروع لإنتاج الشاي في الأرجنتين.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن تتبع هذه الأموال قد يستغرق سنوات، بالنظر إلى تعقيد شبكة الاستثمارات والأصول التجارية التي بناها الأسد وعائلته منذ وصول حافظ الأسد إلى السلطة عام 1970.
استثمارات عالمية بالمليارات
بحسب الصحيفة، يمتلك أقارب الأسد عقارات في روسيا، وفندقًا في العاصمة النمساوية فيينا، وطائرة خاصة في دبي. هذا بالإضافة إلى أصول أخرى متناثرة في دول مختلفة.
إعادة الحقوق للشعب السوري
محامو حقوق الإنسان أكدوا أنهم يعملون على تعقب هذه الأموال لإعادتها للشعب السوري، واعتبروا أن “إعادة هذه الثروة إلى الشعب السوري واجب أخلاقي”.
وفي الوقت نفسه، وردت تقارير عن قيام بعض السوريين بأخذ زمام المبادرة بأنفسهم، حيث قاموا بمداهمة ممتلكات تعود لعائلة الأسد، بما في ذلك قصور فاخرة، سيارات فارهة، وأعمال فنية.
ثروة مذهلة تقدّر بالمليارات
غادر الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سوريا في 8 ديسمبر بعد أن تمكنت المعارضة من السيطرة على دمشق وإسقاط نظامه الذي استمر 24 عامًا. وكما فعل والده من قبل، قام الأسد بتوكيل أقاربه لإخفاء أمواله في الخارج.
قيود جديدة على بطاقات الائتمان في تركيا
الأحد 15 ديسمبر 2024ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2022، تُقدّر ثروة الأسد وعائلته ما بين مليار و12 مليار دولار. وقد تم تكوين هذه الثروة من خلال الاحتكارات والتجارة غير الشرعية، خاصة تجارة مخدر الكبتاغون، حيث تم استثمار جزء منها في مناطق تقع خارج نطاق القانون الدولي.
الشعب يعاني والفقر يزداد
في الوقت الذي ازدادت فيه ثروة الأسد وعائلته، يعاني السوريون الذين تأثروا بالحرب الأهلية التي بدأت عام 2011 من العيش تحت خط الفقر.
أسماء الأسد تدير الاقتصاد العائلي
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد التي كانت تعمل سابقًا في بنك جي بي مورغان، تُعتبر من الشخصيات الأساسية في إدارة العمليات المالية للنظام وعائلته.