وزيرة الثقافة تفتتح الدورة 13 للمهرجان القومي التحطيب بالأقصر … اليوم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تفتتح الدكتورة نيڤين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، الدورة الثالثة عشرة للمهرجان القومي للتحطيب، في السابعة مساء اليوم الاثنين ، بساحة أبو الحجاج بالأقصر، بحضور ممثلي منظمة اليونسكو، وقيادات وزارة الثقافة والمحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وقال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن دورة المهرجان هذا العام تأتي في سياق الحفاظ على مكتسبات وهوية فنوننا الشعبية، نظرا لما للتحطيب من أهمية كبيرة في محافظات الصعيد توجت بتسجيله بقائمة التراث الثقافي غير المادي باليونسكو.
وأوضح "البسيوني" أن برنامج افتتاح المهرجان يتضمن عروضا فنية لشيوخ ولاعبي التحطيب من محافظات المنيا وسوهاج وقنا والأقصر، تشمل استعراضات متنوعة بالعصا على أنغام المزمار وأغاني التراث الصعيدي كأحد الطقوس التي يقبل عليها أبناء محافظات الصعيد.
وأضاف أن المهرجان يشارك به 9 فرق فنية تابعة لهيئة قصور الثقافة وهي بني سويف، المنيا، ملوي، أسيوط، سوهاج، قنا، والأقصر للفنون الشعبية، بالإضافة إلى فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي، وفرقة الأقصر للآلات الشعبية.
هذا ويشهد حفل الافتتاح تكريم اسم المخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي، مؤسس المهرجان والذي تحمل دورة هذا العام اسمه، وذلك بحضور الفنان أحمد الشافعي مخرج المهرجان.
ويشرف على تنظيم المهرجان الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية، وذلك بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي وفرع ثقافة الأقصر.
ومن المقرر أن تقدم حلقات التحطيب بساحة أبو الحجاج باقي أيام المهرجان، بدءا من الساعة الثالثة عصرا، بينما تقدم الفرق الفنية فقراتها الاستعراضية يوميا في السادسة مساءً، حتى ختام المهرجان في 20 ديسمبر الحالي.
والمعروف أن لعبة التحطيب هي الأكثر انتشارا في احتفالات نجوع وقرى صعيد مصر، ومن الفنون الموروثة من الحضارة المصرية القديمة، وفي عام 2016 سجلت اللعبة في المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وأدرجت بقائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر أعضاء مجلسى النواب والشيوخ التراث الثقافي الهيئة العامة لقصور الثقافة هيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
النواب يوافق على منحة كورية لمشروع استدامة تنمية موارد السياحة الثقافية بالأقصر
وافق مجلس النواب، برئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل المجلس، على منحة من كوريا خاصة بمشروع "بناء قدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية بمدينة الأقصر بنحو 7.7 مليون دولار .
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أثناء نظر تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، السياحة والطيران المدني والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ١۱۷ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة علي محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا ، بشأن مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
وتستهدف المنحة تعزيز قدرات تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي للممتلكات الثقافية للمستثمرين في الأقصر ، ووضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر - تحسين موارد السياحة التراثية الثقافية في الأقصر - ترميم صرح رامي سيوم - تنمية قدرات حفظ التراث.
ووفقا لتقرير اللجنة البرلمانية المشتركة، فإن المشروع يتضمن متحف الأقصر وموقع النصب التذكاري التراثي ،بميزانية تصل إلي 7.7 مليون دولار شاملة جميع نفقات المشروع بالكامل للاستخدام المحلي علي فترة 5 سنوات من 2023 وحتي 2027.
وتتضمن المنحة تطوير وحفظ تراث الأقصر الثقافي من خلال بحث وتطوير تراث الأقصر، وإعداد خطة الحفظ والترويج لمتحف الأقصر، وتطوير مصادر السياحة التراثية في متحف الأقصر من خلال التوثيق والتسجيل الرقمي للآثار، إلي جانب دعم إنتاج المعدات والمحتوى الرقمي، وتحديث العرض الرقمي في المتحف ، و إنشاء هيكل مؤقت لمعالجة وحفظ العناصر، تفكيك واعادة ترتيب الأثر التقوي الهيكلي للبحث والتحليل العلمي ،فضلا عن تنمية القدرات عن طريق التدريب والتدريب الميداني.
وأكدت اللجنة البرلمانية المشتركة، أن الإرث الحضاري الكبير والفريد الذي تذخر به مدينة الأقصر يستلزم المحافظة عليه وتطويره بشكل مستمر، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة بالمدينة بما يليق بكونها إحدى أفضل الوجهات السياحية الرئيسية على مستوى العالم، وقد حظيت مدينة الأقصر باهتمام القيادة السياسية وابراز مكانتها بما قد يعكس ذلك في تطوير العديد من المناطق الأثرية، ورفع كفاءتها، وربط البر الشرقي بالغربي وكلها مشروعات تنموية كان لها مردود إيجابي في خلق مناخ متوازن لدعم السياحة الثقافية بالمدينة، وزيادة التدفقات السياحية الوافدة إليها.