بين الميلاد ورأس السنة... نصائح من أخصائية تغذية للتحكم بزيادة الوزن!
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
من الصعب مقاومة التجمعات العائلية التي لا مفرّ منها بين عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة. فبين هذه التجمعات واللقاءات مع الأصدقاء والنشاطات الميلادية، قاسم مشترك واحد: ألذّ الوجبات والأطعمة الدسمة على سفرة دافئة. فهل يمكن تفادي زيادة الوزن خلال هذه الفترة المنتظرة من السنة؟ لا للتوتر
قبل الغوص في التفاصيل الغذائية الخاصة بعيدي الميلاد ورأس السنة، دعوا التوتر جانباً واستمتعوا بهذه الفترة المباركة.
وعن السعرات الحرارية في أبرز الأطباق، أشارت طنوس إلى أنه لا يمكن تحديدها بشكل دقيق لأن الأمر يختلف بالنسبة للحجم والمكونات الموجودة، مثلاً قطعة صغيرة من الـBuche De Noel تحتوي على 150 وحدة حرارية، أما القطعة الأكبر فقد تصل إلى 250 وحدة حرارية. كيف نكتسب الوزن؟
ولفتت إلى أن من هم الأكثر عرضة لاكتساب الوزن ليسوا من يتناولون عشاء ليلة العيد ثم الغذاء في اليوم التالي بالنسبة للميلاد ورأس السنة، إنما أولئك الذين لا يتوقفون عن التهام الطعام بشكل يومي ومتواصل فضلاً عن يومي العيد. وأوضحت أنه كي يزيد وزننا كيلوغراماً واحداً، علينا أن نستهلك 7700 سعرة حرارية إضافية، إلا أنه إذا اعتدلنا في تناول الطعام فبالطبع لن نكتسب الكثير من الوزن الإضافي.
ومن بعض النصائح التي أعطتها طنوس، الاكتفاء بتناول طبق من السلطة مع بيضتين مسلوقتين أو علبة من التونا في وجبة الغذاء في حال كان العشاء هو الرئيسي، أو على العكس إذا كان الغذاء هو الوجبة الرئيسية. ودعت خلال جلسات الـCheese and wine، إلى وضع قطع الخبز في صحننا الشخصي للسيطرة على الكمية التي نتناولها، وعدم التقاط الخبز من السلة الموضوعة أمام الجميع. كما نصحت بالتخفيف من تناول الفواكه في حال اردنا احتساء الكحوليات، مع أهمية أن تكون الأخيرة بسيطة مثل النبيذ، الويسكي،الفودكا، وليس الكوكتيلات المليئة بالسكر. وفيما خصّ الحلويات، أشارت طنوس إلى أفضلية اقتسامها مع الآخرين لعدم تناول كمية كبيرة، أما حبوب الكستناء فيفضّل عدم تناول أكثر من 5 حبات منها، ما يعادل رأس صغير من البطاطا، داعية لإضافة البروتينات إلى وجباتنا مع اللحوم، الدجاج، ثمار البحر، الألبان والأجبان والحبوب والبقوليات، مع أهمية تناول كمية كبيرة من المياه ضمن نظام غذائي سليم. كما أن النوم يساعد على مدّ الجسم بالطاقة كي لا يشعر المرء بالحاجة إلى تناول الحلويات من دون وعي في اليوم التالي، ما يزيد من وزنه. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تناول الطعام ورأس السنة هذه الفترة
إقرأ أيضاً:
ما هي "ديبنوفوبيا" فوبيا تناول الطعام أمام الآخرين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الديبنوفوبيا نوع من أنواع الفوبيا (الرهاب)، وهي الخوف غير الطبيعي والمفرط من المحادثات أو تناول الطعام في الأماكن الاجتماعية، مثل الحفلات أو التجمعات التي تشمل تناول الطعام، يعاني المصابون بها من خوف شديد وغير منطقي من تناول الطعام أمام الآخرين، ويمكن أن تسبب هذه الحالة اضطراباً كبيراً في الحياة اليومية والاجتماعية للشخص المصاب، خاصة في المناسبات التي تتطلب تناول الطعام في الأماكن العامة أو الاجتماعات العائلية.
-أسباب الديبنوفوبيا:
التجارب السابقة السلبية:
التعرض للسخرية أو الانتقاد أثناء تناول الطعام أمام الآخرين في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
مواقف محرجة متعلقة بتناول الطعام، مثل الانسكاب أو الأكل بطريقة غير مألوفة.
الخوف من الحكم الاجتماعي:
الخوف من أن يتم الحكم على مظهر الشخص أثناء الأكل أو طريقة تناوله للطعام.
القلق من تصرفات غير مقصودة مثل الكحة أو العطس أثناء الأكل.
القلق الاجتماعي العام:
الديبنوفوبيا قد تكون جزءاً من اضطراب القلق الاجتماعي الأوسع، حيث يخشى الشخص جميع المواقف الاجتماعية التي قد يتعرض فيها للتقييم.
صورة الذات والوعي الزائد بالنفس:
الشعور بالخجل أو الإحساس بعدم الثقة بالنفس يمكن أن يزيد من حدة هذه الفوبيا.
أعراض الديبنوفوبيا:
تظهر أعراض الديبنوفوبيا عند التفكير في الأكل أمام الآخرين أو أثناء تناول الطعام معهم، وتشمل:
أعراض نفسية:
قلق شديد أو خوف غير مبرر.
رغبة في تجنب المواقف الاجتماعية التي تتطلب تناول الطعام.
أعراض جسدية:
تسارع نبضات القلب.
التعرق المفرط.
الارتعاش أو جفاف الفم.
غثيان أو اضطراب في المعدة.
أعراض سلوكية:
رفض حضور المناسبات الاجتماعية التي تتطلب تناول الطعام.
تناول الطعام بمفرده فقط، حتى لو أدى ذلك إلى الانعزال.
التعامل مع الديبنوفوبيا:
التعامل مع الديبنوفوبيا يتطلب خطوات منظمة ودعماً نفسياً لتقليل تأثيرها على الحياة اليومية. تشمل طرق العلاج:
1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT):
يهدف إلى تغيير الأفكار السلبية والمخاوف المرتبطة بالأكل أمام الآخرين.
مساعدة الشخص على تعلم كيفية التعامل مع المواقف المسببة للقلق.
2. التعرض التدريجي:
مواجهة الخوف تدريجياً عن طريق تناول الطعام أمام أفراد مقربين أو في مواقف أقل توتراً، ثم الانتقال إلى مواقف أكثر صعوبة.
3. الدعم النفسي:
الانضمام إلى مجموعات دعم أو التحدث مع أصدقاء أو أفراد من العائلة للحصول على الدعم العاطفي.
4. تقنيات الاسترخاء:
تمارين التنفس العميق أو التأمل يمكن أن تساعد على تقليل القلق المرتبط بالمواقف الاجتماعية.
5. الاستشارة الطبية:
في الحالات الشديدة، قد ينصح الطبيب باستخدام أدوية مضادة للقلق أو مضادة للاكتئاب.
6. تحسين صورة الذات:
تعزيز الثقة بالنفس والعمل على تقبل الذات يقللان من الخوف من الحكم الاجتماعي.
نصائح للمصاب بالديبنوفوبيا:
تذكر أن الجميع يرتكب أخطاء أثناء الأكل، وأنه أمر طبيعي.
ابدأ بتناول الطعام أمام أشخاص مقربين يشعرونك بالراحة.
استخدم تقنيات التهدئة قبل المواقف الاجتماعية، مثل التنفس العميق.
حاول التركيز على المحادثة بدلاً من القلق بشأن الطعام.
نصائح للأصدقاء والعائلة لدعم المصاب
تجنب التعليقات السلبية أو النقد أثناء تناول الطعام.
كن صبوراً وداعماً إذا أظهر الشخص قلقه.
شجعه على تناول الطعام معك في بيئة مريحة وغير ضاغطة.
الديبنوفوبيا هي حالة يمكن أن تكون مرهقة للأشخاص المصابين بها، لكنها قابلة للعلاج مع الدعم المناسب واستراتيجيات التعامل الصحيحة. إذا كنت تعاني من هذه الفوبيا، تذكر أن طلب المساعدة ليس ضعفاً، بل خطوة شجاعة نحو تحسين حياتك الاجتماعية والنفسية.