ما حقيقة أن فائدة ماء زمزم وفضله لا يكون إلا بشربه في الحرم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل صحيح أن ماء زمزم ليس له فائدة إلا في الحرم المكي او النبوي فحسب لأنى دائما أشتريه وأشرب منه وأوزعه على أهلى فى مصر؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: لا.. فائدته فى الحرم وفى غير الحرم، استمرى على ما أنت عليه.
فضل ماء زمزم
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف إن بئر زمزم أشهر وأعظم بئر على وجه الأرض، وتقع في الحرم المكي، ويبلغ عمقها ثلاثين مترا.
وأوضح " مركز الأزهر" أنها سميت بذلك لكثرة مائها، وقيل: إن السيدة هاجر -عليها السلام -قالت عندما تفجر ماؤها: زم زم، بصيغة الأمر، أي انم وزد.
وأضاف الأزهر العالمي للفتوى أن لماء زمزم فضائل كثيرة عند المسلمين؛ فهي أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله النبي إبراهيم -عليه السلام-.
واستشهد بقوله -تعالي-: (ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون) [إبراهيم:37]
ونبه أن ماؤها خير ماء على وجه الأرض؛ ففي الحديث: «إنها مباركة، إنها طعام طعم» [أخرجه مسلم]، وطعام طعم أي يشبع من شربه.
وأكمل: كما ثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- شرب من مائها وهو قائم؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «سقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من زمزم، فشرب وهو قائم»، [أخرجه البخاري].
هل يجوز الاقتراض لأداء العمرة
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، ، أن من امتلك جزءا من المبلغ المطلوب لأداء العمرة، وكان ينقصه جزءا آخر؛ جاز له أن يقترض ويعتمر.
من جانبه قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من شروط فريضة الحج أن يكون الإنسان مستطيعا لذلك، فإن كان الإنسان لا يملك تكاليف الحج أو العمرة فلا عليه.
وأضاف «عثمان» في فتوى له : ما حكم الاقتراض لأداء الحج أو العمرة؟ أنه لا نقترض لأداء فريضة الحج أو العمرة فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها فالحج شرطه أن يكون على المستطيع والاستطاعة مادية أولا ثم بدنية ثانيا.
وقال للسائل: "إذا كنت لا تمتلك تكاليف الحج فلا تقترض لتحج أو لتعتمر، ولكن من اقترض وذهب لأداء الحج او العمرة فحجه صحيح ولا حرج فى ذلك ولكن لا ننصح بهذا حتى لا يقع الإنسان نفسه فى الدين لأن الحج على المستطيع القادر وأنت بهذا غير مستطيع".
هل يجوز أداء العمرة عن شخص غير مقتدر ماديا
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا إن الإنابة في العمرة تكون حال عدم الاستطاعة البدنية ، أما عدم الاستطاعة المادية فليس على الشخص حج أو عمرة ، والدليل كما في قوله تعالى “ ولله على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا ” .
وأضاف الأطرش في تصريح له ردا على سؤال “ أبي وأمي غير قادرين ماديا على الحج أو العمرة ولكنهما قادرين صحيا ، فهل يجوز الحج أو الاعتمار عنهما ” ؟، أنه لا يجوز إلا في حالة العجز الصحي فقط أما العجز المادي فليس لهما حج أو عمرة من الأساس .
وأوضح انه يجوز الاقتراض القرض الحسن والذهاب للحج أو العمرة ، طالما لديك القدرة على السداد ، أما إذا كان الاقتراض أو الاستدانة ستسبب لك المشاكل وقد تعرضك للحبس فلا يجوز
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مناسك العمرة هل يجوز الاقتراض لأداء العمرة الحج أو العمرة ماء زمزم
إقرأ أيضاً:
ما هو فضل شهر ذي القعدة؟ الأزهر للفتوى يوضح
أوضح مركز الأزه العالمي للفتوى الإلكتروني ما هو فضل شهر ذي القعدة ؟
قائلًا:-
1.هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
2️. سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية.
3️. ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...}. [البقرة: 194]
والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
4️. العُمرة فيه سُنَّة؛ لأن عُمرات النبي ﷺ كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه]