شبكة انباء العراق:
2024-07-07@03:11:28 GMT

قتل الصحفيين بلا حدود

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

سجلت العصابات الاسرائيلية المتهورة رقماً قياسياً غير مسبوق في قتل الصحفيين، علماً أن اسرائيل هي صاحبة اعلى الأرقام في كل الاعتداءات السافرة ضد شبكات الإعلام، وكانت هي التي تتفوق على نفسها في كل احصائية، حيث لا قانون يحاسبها، ولا منظمة دولية تدينها، ولا دولة عظمى توبخها، ولا رادع يردعها، فهي تقتل المراسلين والمصورين ورجال الإعلام بلا تردد، وتطاردهم عبر منظومة التتبع (نيمبوس) بمشاركة جوجل وأمازون.

حتى وصل بها الاستهتار إلى حصد ارواح أسر الصحفيين بصواريخ موجهة مع سبق الإصرار والترصد. فقتلوا 12 فرداً من عائلة (وائل الدحدوح)، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته، بقصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع، ثم قتلوا 8 أفراد من عائلة المصور الصحفي (ياسر قديح) بغارة همجية لا تعرف الرحمة. وقتلوا 18 فرداً من عائلة مهندس البث (محمد ابو القمصان)، وقتلوا 22 فردا من عائلة مراسل قناة الجزيرة (مؤمن الشرافي) بضمنهم والده ووالدته، وقصفوا منزل المراسل (انس الشريف) وقتلوا والده. .
وهكذا واصلت العصابات الهمجية تنفيذ مشروعها في قتل الصحفيين وازهاق أرواح ذويهم، فقتلت الصحفي (عاصم كمال موسى) في خان يونس نهار السبت الموافق 16 ديسمبر 2023، في حين قتلوا يوم الجمعة الماضي المصور الصحفي (سامر ابو دقة) وجرح المراسل (وائل الدحدوح) بصاروخ أطلقته طائرة مسيَّرة على مدينة خان يونس جنوب غزة. على الرغم من أنهم كانوا يلبسون درع الصحافة، ويعتمرون الخوذة الواقية، وكانوا برفقة عناصر الدفاع المدني بملابسهم الرسمية، ثم واصلت العصابات إطلاق النار على سيارات الإسعاف أثناء محاولتها نقل جثمان (سامر). .
وباستشهاد (عاصم موسى) يرتفع عدد الصحافيين الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 91 صحافياً. يضاف اليهم 41 صحفياً أعتقلوا في الضفة الغربية بفترات اعتقال مختلفة أمام أعين شرطة محمود عباس. .
لقد سعت اسرائيل منذ بداية الهجمات إلى طمس الحقائق وتزييف الوقائع، ونشر الأكاذيب، فأعلنت حربها ضد رجال الكلمة الحرة. حتى تخطى تعداد ضحاياها من الصحفيين في أقل من شهرين، حصيلة قتلاهم في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) التي توصف بالحرب الأكثر دموية في التاريخ الحديث. .
ووصفت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين في تقريرها تعامل الجيش الإسرائيلي مع حوادث قتل الصحفيين بأنه: (تعتيم متكرر، وتهرب من المسؤوليات التقصيرية المدانة، ويشكل هذا السلوك الاسرائيلي المشين تهديداً خطيراً لحرية التعبير). .
كلمة اخيرة: لم يكن لهذا المسلسل الأجرامي ان يستمر بهذه الأساليب الدونية ضد رجال الإعلام لو لم تكن بعض الفضائيات العربية المليونية مصابة بالتخلف الأخلاقي. .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات قتل الصحفیین من عائلة

إقرأ أيضاً:

ترحيب كبير بأنباء اختيار رؤساء الهيئات الإعلامية

شهد الوسط الإعلامي والصحفي ترحيبًا كبيرًا خلال الساعات القليلة المقبلة بعد الأنباء التي ترددت عن تعيين ضياء رشوان رئيسًا للمجلس الأعلى للإعلام، والدكتور طارق سعدة رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة.

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

وكانت كشفت مصادر لـ«الوطن»، عن اقتراب الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، من تولي رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كما أن الهيئات الإعلامية والصحفية ستشهد أيضًا تعيين نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ طارق سعدة، رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام، مع احتفاظ المهندس عبد الصادق الشوربجي، لمنصب رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.

وكتب الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: «مهمة كبيرة تنتظر الأستاذ ضياء رشوان والأستاذ عبدالصادق الشوربجي والأستاذ طارق سعدة مستقبل الإعلام وتطوير الزملاء العاملين به، وتطوير الأدوات التي تساعدهم على ذلك في وقت أصبح فيه الإعلام سلاح مهم ومؤثر في الدفاع عن الدول، وحدود أمنها القومي ومستقبلها وحاضرها».

 

ترحيب من الصحفيين

ووجه الكاتب الصحفي، أحمد الطاهري، عبر صفحته على فيسبوك التهنئة للقيادات الإعلامية، متمنيا أن يعينهم الله ويوفقهم لما فيه الخير لإعلام الدولة المصرية، مضيفًا: «والتحية واجبة لمن تركوا مواقعهم الأستاذ الكاتب الصحفي الكبير كرم جبر، والأستاذ حسين زين وكل التوفيق لهم فيما هو قادم».

 

بينما علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور، عبر صفحته الشخصية قائلًا: «مبروك للأصدقاء الأعزاء الأستاذ ضياء رشوان للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمهندس عبد الصادق الشوربجي في مواصلة العمل في الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور طارق سعدة للهيئة الوطنية للإعلام، المهمة أمامهم كبيرة، لكن أثق أنهم على قدرها كل التوفيق لكم وكل الدعم أيضًا».

كما رحب عدد كبير من الجماعة الصحفية بهذه الاختيارات، بإجماع كبير على الكفاءات المختارة، مؤكدين أن هذه الأنباء أمر إيجابي ويدعو للتفاؤل.

مقالات مشابهة

  • الصحفيين تُرشح عُلا الشافعي وعمرو خفاجي لعضوية الأعلى للإعلام
  • "الصحفيين" تنتهي من اختيار مرشحيها لعضوية الهيئات المُنظّمة للعمل الصحفي والإعلامي
  • جلسة بعنوان «العين في.. ذاكرة الصحفيين»
  • استشهاد 4 صحفيين بغارات صهيونية على قطاع غزة 
  • استشهاد الصحفي أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وطفلهما
  • استشهاد صحفيّين فلسطينيّين في غارة إسرائيلية على غزة
  • استشهاد صحفيَّين فلسطينيَّين في قصف إسرائيلي على غزة
  • استشهاد صحفيَّين فلسطينيَّين في قصف إسرائيلي على غزة
  • اجتماع طارئ لـ مجلس نقابة الصحفيين لترشيح أعضاء الهيئات
  • ترحيب كبير بأنباء اختيار رؤساء الهيئات الإعلامية