إعلام عبري يزعم استضافة تركيا لقمة سرية لقيادة حماس
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
زعمت وسائل إعلام عبرية، عن استضافة تركيا "قمة سرية" لقيادة "حماس"، الأسبوع الماضي.
وقال موقع "i24" الإسرائيلي، إن الاجتماع حضره نائب رئيس الحركة صالح العاروري، ومسؤول حماس في الخارج خالد مشعل.
وأفاد الموقع، بأن مسؤولين آخرين من قيادة حماس شاركوا في الاجتماع (لم تحددهم)، موضحة أن تركيا رعت قمة قادة "حماس" الذين شعروا بالأمان الكافي لعقدها على أراضيها.
ولم يذكر الموقع الإسرائيلي ما إذا كان رئيس الحركة إسماعيل هنية قد حضر الاجتماع أم لا.
ويبدو أن الهدف من اللقاء كان تنسيق المواقف بشأن استمرار الحرب، سواء على ساحة غزة أو على الساحة اللبنانية، وحول إمكانية إجراء مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى أخرى بين حماس وإسرائيل، حسب زعم الموقع الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
تعليق تركي جديد على تهديد إسرائيل باغتيال كوادر حماس على أراضيها
وذكر الموقع، أن قيادة حماس اختارت إجراء هذا الاجتماع في دولة ثالثة وليس عن طريق وسائل أخرى مثل محادثات الفيديو أو المكالمات الهاتفية المشفرة، وذلك بعيدا عن أماكن لا يوجد لإسرائيل منافذ استخباراتية فيها.
ولم يصدر عن حركة "حماس" أو السلطات التركية، أي تعليق حول ما ذكره الموقع الإسرائيلي.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها الـ73، في ظل استمرار القصف والاشتباكات من شمالي القطاع إلى جنوبه، الذي يشهد للمرة الأولى منذ بدء الحرب اشتباكات، وذلك مع سقوط مئات الفلسطينيين بين شهيد وجريح من جراء نيران الجيش الإسرائيلي.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ 7 اكتوبر/تشرين الأول، عن استشهاد أكثر من 19 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفع عدد الشهداء برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهماته لمدن وقرى ومخيمات الضفة إلى 505 فلسطينيين، بينهم 111 طفلا، وذلك منذ بداية العام الجاري، في حين ارتفع عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 297 شهيدا، بينهم 70 طفلا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
بعد فرض عقوبات على مساهميه.. صندوق تركي ينفي دعم حماس مالياً
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا اجتماع سري حماس حرب غزة إعلام عبري
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.