بوابة الفجر:
2024-11-23@12:24:28 GMT

وزير إسرائيلي: حرب غزة ستستمر لأشهر

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

أكد وزير في الحكومة الإسرائيلية في يوم الأحد أن الحرب في قطاع غزة قد تستمر لفترة طويلة قد تمتد لعدة أشهر وربما سنوات، وأشار إلى أن إسرائيل ستعقد انتخابات وتواصل الحرب في نفس الوقت.

مظاهرات حاشدة في بلجيكا للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هل تستمر الضغوط الدولية على نتنياهو لوقف الحرب؟ ‏مكتب نتنياهو: دخول مساعدات لغزة عبر معبر كرم أبو سالم لأول مرة منذ اندلاع الحرب نتنياهو يعلن عن مفاوضات لاستعادة أسرى.

. وحماس تشترط إنهاء الحرب وزير إسرائيلي: حرب غزة ستستمر لأشهر

قال وزير حزب معسكر الدولة، هيلي تروبر، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية: "ستستمر الحرب لفترة طويلة قد تمتد لعدة أشهر وربما سنوات، ومن الواضح أننا سنضطر خلال هذه الفترة إلى عقد الانتخابات". 

وأشار أيضًا إلى أن الانتخابات لن تجرى في حالة استمرار المئات من الجنود في المعركة، ولكن ستتم في مرحلة مناسبة، قائلًا: "عندما يحين الوقت المناسب، سنعلن عن ذلك".

وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية لإنهاء القصف المكثف والتحول إلى مرحلة أخرى من الحرب مع حركة حماس، إلا أن إسرائيل تبدو مصممة على المضي قدمًا في العملية العسكرية في غزة دون تحديد جدول زمني لانتهائها. 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات رئيس قسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، أهارون حاليوا، الذي توقع استمرار الحرب ضد حماس لفترة طويلة تمتد على الأقل لعدة أشهر. 

وخلال زيارته لإسرائيل، أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، المسؤولين الإسرائيليين بضرورة خفض شدة القتال والانتقال إلى مرحلة أقل توتر في غضون أسابيع وليس أشهر.

تتعرض حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط دولية متزايدة لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، حيث تستمر الحرب للشهر الثالث، وتتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، تفتقر الحكومة الإسرائيلية إلى استراتيجية واضحة للخروج من هذه الحرب.

الحرب علي غزة

منذ أن نفذت حركة حماس عملية عبر الحدود في السابع من أكتوبر، قامت إسرائيل بشن حملة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل عدد كبير من الفلسطينيين وتدمير العديد من المنشآت السكنية والبنية التحتية في القطاع.

 تم إطلاق العديد من الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى مقتل عدد من الإسرائيليين وتسبب في حالة من الهلع والتوتر في المناطق المحيطة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل وزير إسرائيلى حرب غزة القصف الاسرائيلى

إقرأ أيضاً:

فرصة لمقاطعة إسرائيل.. هكذا علّق حزب مغربي على مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت

اعتبر حزب "العدالة والتنمية" المغربي، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، هو: "فرصة تاريخية للدولة المغربية ولكل الدول العربية والإسلامية لتصحيح ما يجب تصحيحه، وقطع كل العلاقات مع الكيان الغاصب ومع مسؤوليه مجرمي الحرب".

وأضاف الحزب المغربي، عبر بيان له، أن هذه أيضا "فرصة لكل دول العالم للاصطفاف في الجانب الصحيح من التاريخ والوقوف في وجه هذا الكيان العنصري الاستيطاني الذي أصبح مسؤولوه مطلوبون كمجرمي حرب لدى المحاكم الدولية".

وأردف الحزب، في البيان نفسه، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، فرصة أيضا لـ"التعجيل بإيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وفيما نوّه الحزب بالدول التي أعلنت أنها ستنفذ قرار المحكمة وستعتقل مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت؛ دعا جميع دول العالم وخصوصا منها المصادِقة على "ميثاق روما"، لتحمل مسؤولياتها القانونية والالتزام بتعهداتها وذلك بمتابعة تنفيذ القرار لإعادة الاعتبار للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني والانتصار للعدالة الجنائية، بما يحقق مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأن لا أحد فوق القانون.

وأكد الحزب الذي يتزعّمه رئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بن كيران، أنه تلقّى بارتياح كبير مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، أمس الخميس، في حق مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت، وذلك بسبب وجود ما اعتبرته المحكمة "أسبابا منطقية للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة".


كذلك، أتى قرار الجنائية الدولية، بسبب أنهما: "أشرفا على هجمات على السكان المدنيين في قطاع غزة، وعلى استخدام التجويع كسلاح حرب، والقتل والاضطهاد، وغيرها من الأفعال غير الإنسانية".

وتابع البيان نفسه، أن حزب العدالة والتنمية يجدّد مواقفه الثابتة الداعمة للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني، فيما دعا إلى "قطع كل العلاقات وإلغاء كل الاتفاقيات مع هذا الكيان الغاصب".

وأعلن الحزب المغربي: "انتصار العدالة الجنائية الدولية بالرغم من كل الضغوطات الظاهرة والمستترة التي واجهتها المحكمة، وإصدارها مذكرة باعتقال أكبر مسؤولي الكيان الصهيوني، وإدراجهما بذلك في سجل مجرمي الحرب، يؤكد أن هذا الكيان كيان محتل وغاصب وهمجي، وأن الشعب الفلسطيني يتعرض لعملية إبادة جماعية وهو يقاوم من أجل تحرير أرضه من نير الاستعمار الصهيوني".

واسترسل: "مقاومته المشروعة وتضحياته الجسيمة كسرت كل الحصانات التي طالما استأثر بها الكيان الصهيوني بدعم من الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، والتي سمحت له بمواصلة جرائمه تحت عناوين مضللة من مثل الدفاع عن النفس، ومواجهة معاداة السامية، وهي عناوين جعلته يسمو فوق جميع المواثيق والمؤسسات الأممية والشرائع السماوية، ويفلت في كل مرة من العقاب، وهو ما لم يعد ممكنا اليوم".


وأكد: "هذا القرار الجنائي الدولي يمثل إدانة قانونية وأخلاقية تاريخية وغير مسبوقة للكيان الصهيوني، وهو في نفس الوقت إدانة لكل الدول الغربية التي زرعت هذا الكيان في قلب الأمة العربية والإسلامية، والتي ما زالت ترعاه وتمده بأعتى الأسلحة وبالدعم الاستخباراتي والمالي والدبلوماسي والسياسي، وهي بذلك شريكة بطريقة مباشرة قانونيا وأخلاقيا في جرائم القتل والتهجير والاغتيالات والتطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
  • فرصة لمقاطعة إسرائيل.. هكذا علّق حزب مغربي على مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
  • انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم
  • وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • بسبب مذكرة اعتقال نتنياهو.. وزير إسرائيلي يطالب بعقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • النيابة العامة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام بحق المتحدث باسم نتنياهو بتهمة تسريب معلومات أمنية بهدف المس بأمن إسرائيل
  • “نبي الغضب” يستلهم قصة “كائن فضائي” ويؤكد فشل إسرائيل في حربها ضد حماس وحزب الله
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • جنرال إسرائيلي يشكك بنجاح مخطط إسرائيل لإقامة حكم عسكري في غزة والقضاء على “حماس”