بقيمة مليون جنيه.. بروتوكول تعاون بين «التموين» والبنك الزراعي لتقديم دعم مبدئي لورش المشغولات الذهبية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وقع الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، برتوكول تعاون لتوفير التمويل اللازم لمشروع ورشتى والخاص بدعم ورش المشغولات الذهبية.
وأكد المصيلحي على هامش البروتوكول أن الهدف من هذا المشروع هو الحفاظ على دعم وتنمية وزيادة حجم اعمال ورش المشغولات الذهبية والمحافظة علي العمالة الفنية الماهرة بها، مشيرا الى ان تلك الورش سوف تساهم فى إمداد مدينة الذهب بالعمالة الماهرة في المدي القريب، وسوف تساهم فى خلق فرص عمل للشباب ايضا، واضاف ان المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في هذا المجال تتكامل مع فكرة انشاء مدراس ومراكز تدريب متخصصة في الذهب بمدينة الذهب، مع وجود مركز تكنولوجى لدعم وإمداد هذه الورش وتلك الصناعة بالآلات والمعدات، بما يعيد مصر الى الصدارة كما كان قديماً.
وقال علاء فاروق، إن البنك سيساهم فى تمويل ورش الذهب باعتبارها واحدة من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر مشيراً الى ان تمويل مشروع ورشتى سوف يكون بقيمة مليون جنيه كبداية، مؤكدا أن نجاح المشروع سوف يساعد فى زيادة حجم أعمال ورش الذهب والمجوهرات وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج لهذا المنتج الهام، مؤكدا ان البنك على استعداد لتمويل الورش والمصانع العاملة في هذا النشاط باعتبارها واحدة من الصناعات الهامة بقيم مالية وتمويلية كبيرة بشرط استيفاء كافة الشروط المالية والائتمانية ودراسات الجدوى اللازمة.
فيما أشار رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، أحمد سليمان إلي أن هناك مجموعة من المستندات والإجراءات التي سيتم الإعلان عنها وسوف يتقدم بها الراغبين في الحصول علي التمويل ومنها بطاقة ضريبية وسجل تجارى ورخصة مزاولة المهنة والصادرة من المصلحة ومعاينة موقع الورشة لتبدء بعدها اللجان الفنية والمالية بمراجعة كافة الشروط والمستندات لبدء التمويل للورش.
وصرح المتحدث الرسمي للوزارة معاون معالى الوزير أحمد كمال أن الوزير قد وجه بعقد الاجتماعات الخاصة بالمشروع من الاربعاء الجاري.
وأكد المتحدث الرسمي أن مشروع ورشتي سوف يساهم فى تشغيل عدد كبير من الشباب وسوف يحافظ على هذه الصناعة الهامة، مشيرا إلى أن توجيهات الوزير شملت تذليل جميع العقبات امام المتقدمين للمشروع كما حدث فى مشروع جمعيتي، مضيفا ان الادارة التنفيذية بوحدة ادارة المشروعات بوزارة التموين سوف تقوم بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لضمان تحقيق المستهدف من هذا المشروع.
اليوم.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 3.250 مليار جنيه
احتفالاً باليوم العالمي لذوي الهمم.. بنك القاهرة يشارك في فعاليات الشمول المالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التموين التموين البنك الزراعي بنوك وشركات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «مدن» و«السويدي» لتطوير منطقة صناعية بمشروع «رأس الحكمة»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «مدن القابضة» عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «السويدي للتنمية الصناعية» المصرية، بهدف تطوير وتشغيل منطقة صناعية جديدة مخصصة لخدمة مشروع «رأس الحكمة» الجاري تطويره في الساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية.
وتقع المنطقة الصناعية الجديدة على مساحة 10 ملايين متر مربع، جنوب طريق الإسكندرية - مطروح السريع، مقابل مشروع «رأس الحكمة»، وستركّز المنطقة الصناعية في المرحلة الأولى على جذب صناعات مواد البناء اللازمة لتطوير مشروع «رأس الحكمة»، لتكون داعماً رئيسياً لأعمال البناء والتشييد، بما يضمن سير الأعمال وفق الخطط الزمنية المحددة، مع أعلى مستويات الكفاءة في إدارة التكاليف، وباستخدام مواد متطورة ومستدامة. كما تتسم المنطقة الصناعية بموقعها الحيوي الذي يسهل الوصول منه إلى أهم الطرق والمطارات الرئيسية وشبكات القطار السريعة، الأمر الذي يسهم في تعزيز سلاسل التوريد المحلية وبالتالي دعم تنفيذ المشروع بكفاءة عالية.
وتأتي هذه الشراكة بالتعاون مع شركة «السويدي للتنمية الصناعية»، التي تعد من الشركات الرائدة في مصر والمنطقة في إنشاء وتطوير مجتمعات صناعية متكاملة، ومصحوبة بمرافق متكاملة، ومجهزة ببنية متطورة، وخدمات لوجستية، وحلول تشغيلية مستدامة، كخطوة جديدة ضمن سلسلة من الشراكات الاستراتيجية التي تُعقد بهدف تعزيز وتيرة الأعمال التطويرية في المشروع، وتعكس في الوقت ذاته عمق التزام «مدن» بالتعاون مع الشركات المصرية لتنفيذ المخطط الرئيسي لمشروع «رأس الحكمة».
وتعمل كل من «مدن» و«السويدي» في المرحلة الراهنة على استقطاب المستثمرين الصناعيين والشركاء الرئيسيين، مع إعطاء الأولوية للشركات المصرية الرائدة في القطاعات الاستراتيجية المؤهلة لتعزيز نمو القطاع الصناعي، ويشمل ذلك أيضاً التنسيق مع المستثمرين الدوليين، بهدف إنشاء منظومة صناعية متكاملة تسهم في تحقيق الأهداف التنموية للمشروع وتعزز من جاذبيته الاستثمارية.
وتضم القائمة الأولى للشركات التي وقعت مذكرات تفاهم مع «مدن» لتوريد مواد البناء والمواد الأخرى للمشروع، بالإضافة إلى دراسة الفرص لإنشاء مصانع أو خطوط صناعية في المنطقة الصناعية الجديدة، والمساهمة في تطوير مشروع «رأس الحكمة» كلاً من «السويدي إليكتريك»، و«ثري إس للخرسانة الجاهزة»، التابعة لمجموعة «حسن علام»، و«سيراميك رأس الخيمة»، و«هايتك للخرسانات التابعة» لمجموعة ترواجن للإنشاءات».
وستساهم هذه الخطوة في ترسيخ موقع «رأس الحكمة» كمركز للابتكار الصناعي، بما يتماشى مع رؤيتها لتكون مدينة عالمية حيوية تتمتع بأقوى معايير التنافسية في مختلف المجالات. ومن المتوقع أن تسهم المنطقة الصناعية في خلق أكثر من 20 ألف فرصة عمل جديدة خلال السنوات العشر المقبلة، ما يجعلها إحدى الركائز الرئيسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وقال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي رئيس دائرة المالية في أبوظبي عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس إدارة مدن القابضة: تمثل شراكتنا مع «السويدي للتنمية الصناعية» خطوة محورية نحو تحقيق رؤيتنا لمشروع «رأس الحكمة»، فمن خلال العمل مع واحدة من أهم الشركات الصناعية في مصر، فإننا نؤكد التزامنا الجاد والمستمر بالتعاون مع الشركات المصرية والعالمية في تنفيذ هذا المشروع الطموح الذي نثق بأنه سيحدث نقلة نوعية في القطاع.
وقال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة «مدن القابضة: يساهم هذا التعاون في إثراء شبكتنا الواسعة من الشراكات الدولية، ونحن على ثقة بأن الاتفاقية الموقعة مع السويدي للتنمية الصناعية، ستثمر عن دعم ورفد مشروع رأس الحكمة بالخبرات المحلية المؤهلة لتنفيذه بأسلوب يضمن تطوير وجهة استثنائية بكل المقاييس، تفوق التوقعات، وتضيف قيمة ملموسة للمجتمعات المحلية.
من جانبه قال المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية: متحمسون للعمل على هذا المشروع الاستراتيجي الذي يمثل خطوة مهمة نحو توسيع نطاق أعمالنا في تطوير المجتمعات الصناعية المتكاملة.
ويغطي مشروع «رأس الحكمة» مساحة 170.8 مليون متر مربع، وسيكون عند اكتماله وجهة متكاملة ذكية ومستدامة، تستوعب ما يقارب من مليوني نسمة. وكانت «القابضة» (ADQ) قد عيّنت «مدن» في عام 2024 مطوراً رئيسياً لهذا المشروع الذي يشكل ركيزة أساسية ضمن استراتيجية «مدن» الرامية إلى توسيع نطاق أعمالها على الصعيد الدولي، وتعزيز محفظتها من الأراضي قيد التطوير خارج دولة الإمارات.