قال سفير كندا لدى الأمم المتحدة، بوب راي، إن قرار كندا التصويت لصالح وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية كان رد فعل ضروريًا على الوضع الإنساني اليائس بشكل متزايد في غزة، مع انضمام القوى الدولية الكبرى إلى الدعوة لوقف إطلاق.
وقال بوب راي -في مقابلة بُثت عبر هيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي)- إن كندا لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي وتظل ثابتة في موقفها مع استمرار ارتفاع حجم الدمار وعدد القتلى المدنيين في غزة.

وأضاف بوب راي، لكبيرة المراسلين السياسيين لشبكة "سي بي سي" روزماري بارتون: "لقد كان تغييرًا للوضع على الأرض... لقد تسببت الحرب في دمار كبير في غزة، وتسببت في صعوبات إنسانية كبيرة... وعلى مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، أصبحت نداءات الوكالات الإنسانية أكثر إلحاحًا... من الطبيعي أن يكون هذا شيئًا يجعلنا نفكر".

وصوتت كندا، يوم الثلاثاء، لصالح قرار غير ملزم في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية"، ويمثل هذا تغييرا في نمط التصويت في كندا، التي تدعم تقليديا إسرائيل.

وتابع بوب راي: "لا يمكننا أن نكون غير مبالين بما نعرفه عما يحدث في غزة وتأثيره على المدنيين"، وأضاف: "هذا ما أعتقد أنه أدى بالفعل إلى قرار الحكومة بدعم هذا الاقتراح بالذات"، واستدرك: "موقفنا هو استجابة للوضع الإنساني بطريقة تظهر ما يريده الكنديون، وهو أن تظهر حكومتهم التعاطف في وضع يتطلب التعاطف".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كندا غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من مستوى غير مسبوق للتهجير من الضفة الغربية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرضي الفلسطينية المحتلة، العملية الإسرائيلية متصاعدة الحدة في شمال الضفة الغربية، داعيا إلى الوقف الفوري لهذه الموجة الخطيرة من العنف والنزوح الجماعي والتهجير.

وقال المكتب إن القوات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 44 فلسطينيا منذ بدء العملية في 21 كانون الثاني/يناير والتي أثرت على محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين في تلك المناطق، كثير منهم غير مسلحين ولا يمثلون تهديدا للحياة أو يهددون بإحداث إصابات جسيمة.

وأفاد المكتب الأممي بأن “خمسة أطفال وامرأتين من بين القتلى، وأن إحدى النساء القتيلات هي سندس شلبي البالغة من العمر 23 عاما والتي كانت تفر من مخيم نور شمس للاجئين مع زوجها في 9 شباط/فبراير عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارتهما، مما تسبب في إصابة حرجة لزوجها، ثم قتلت سندس بالرصاص بعد خروجها من السيارة بحثا عن الأمان، كما لم ينج جنينها”.

وأشار إلى أن تقارير في الإعلام الإسرائيلي أفادت بأن تحقيقا للجيش الإسرائيلي قد خلص بشكل مبدئي إلى أن سندس وزوجها يزن، كانا غير مسلحين ولم يمثلا تهديدا للحياة.

وتطرق المكتب في بيان له لحادثة إطلاق النار على صدر الطفل صدام رجب البالغ من العمر 10 أعوام، والذي توفي متأثرا بجراحه في 7 شباط/فبراير في مدينة طولكرم.

وقال المكتب إن “هذه الممارسات تعد جزءا من نمط متزايد من الاستخدام الإسرائيلي غير القانوني للقوة في الضفة الغربية حيث لا توجد أعمال عدائية نشطة، وتضيف إلى عدد متصاعد من عمليات القتل التي تبدو غير قانونية ويوثقها المكتب”.

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة ترحب باستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • رئيس الوزراء يلتقي سكرتير عام الأمم المتحدة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع سكرتير عام الأمم المتحدة جهود مصر لإعادة إعمار غزة
  • إعادة إعمار غزة.. دور الأمم المتحدة، مسؤولية الغرب، وسُبل حماية وقف إطلاق النار
  • خمس حقائق عن الوضع في السودان: أكبر أزمة إنسانية في العالم
  • الأمم المتحدة: خمس حقائق عن الوضع في السودان: أكبر أزمة إنسانية في العالم
  • الأمم المتحدة تحذر من مستوى غير مسبوق للتهجير من الضفة الغربية
  • المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو لوقف انتهاكات إسرائيل
  • كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟