ألقى باللوم على بايدن.. ترامب: الشرق الأسط خرج تماما عن السيطرة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (2017-2021) إن "الوضع في الشرق الأوسط خرج عن نطاق السيطرة بسبب الأخطاء الأمريكية"، محذرا من أنه "يهدد الآن بالتحول إلى كارثة".
وملقيا باللوم على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية نيو هامشير السبت الماضي، إن التضخم في الولايات المتحدة والحروب في أوكرانيا وإسرائيل "لم تكن لتحدث" في عهده، بحسب تقرير بموقع شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأمريكية (FOXNEWS) ترجم "الخليج الجديد" مقتطفات منه.
ومنذ اندلاع الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع غزة، يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقدم إدارة بايدن للاحتلال أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، ومع استمرار الهجوم الإسرائيلي الوحشي تتزايد احتمالات اندلاع حرب إقليمية.
ترامب تابع: "هؤلاء الناس مجانين. جو الملتوي يضع الصين أولا، ويضع آسيا أولا، وأوكرانيا أولا، والأجانب غير الشرعيين أولا، والمهووسين بالبيئة أولا. يضع الجميع في المرتبة الأولى، لكنه يضع أمريكا في المرتبة الأخيرة".
واعتبر أن "الولايات المتحدة سمحت للشرق الأوسط بالخروج تماما عن السيطرة. تحدث حاليا أشياء سيئة حقا، ويمكن أن تحدث الكارثة (لم يحدد طبيعتها) إذا لم نبدأ العمل بقوة ودقة.. وهذا ينطبق أيضا على الصراع في أوكرانيا، وربما إلى حد أكبر."
وتضامنا مع الفلسطينيين في غزة، شنت جماعات موالية لإيران، بينها حزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن وجماعات أخرى في الجارتين العراق وسوريا، هجمات ضد أهداف إسرائيلية و/ أو أمريكية.
وحتى 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قتل جيش الاحتلال في غزة 18 ألفا و800 فلسطيني، وأصاب 51 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلّف دمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
وردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، شنت "حماس" في 7 أكتوبر الماضي هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1140 إسرائيليا وأسرت قرابة 240 بادلت 110 منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر الجاري، مع الاحتلال الذي يحتجز في سجونه أكثر من 7800 فلسطيني.
اقرأ أيضاً
في مواجهة ترامب.. معدلات تأييد بايدن تصل لأدنى مستوياتها
ثقة في ترامب
ويتجاوز عدد الناخبين الأمريكيين الذين يثقون بقدرة ترامب على معالجة النزاع في الشرق الأوسط عدد الواثقين بقدرة بايدن، وفقا لنتائج استطلاع أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية (Wall Street Journal) بين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي و4 ديسمبر الجاري بمشاركة 1500 ناخب.
وأظهرت النتائج، التي نُشرت مؤخرا، أن 44% من الناخبين الأمريكيين يرون أن ترامب سيتمكن من تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بينما يثق 32% بأن بايدن سينجح في ذلك.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لأسباب بينها تمسك الاحتلال باستمرار البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة وتنصله من إقامة دولة فلسطكنية مستقلة وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ويأمل بايدن (ديمقراطي) في الفوز بولاية رئاسية ثانية عبر انتخابات رئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل من المرجح أن يواجه فيها ترامب (جمهوري) الذي خسر الانتخابات السابقة أمام بايدن.
اقرأ أيضاً
و. بوست: ترامب قد يلغي تسليم الأسلحة لأوكرانيا إذا فاز برئاسة أمريكا مجددا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة ضغوط الشارع الإسرائيلي
قال الدكتور أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن تأجيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى، والتصريحات الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، يعد تسويفًا ومماطلة من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحاولة لفرض المزيد من الضغوط على حركة حماس.
وأضاف العشري ، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو لديه رغبة كبيرة في الضغط على حماس، لكن هناك ضمانات وتعهدات قدمها الجانب الأمريكي للوسطاء المصريين والقطريين، يلزم الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وكل ما يتعلق بتسليم الأسرى، ما يجعل نتنياهو يقدم التنازلات لحركة حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاكتفاء بما حدث أمس.
وأوضح أن نتنياهو لن يستطيع أن يقاوم الضغوط الإسرائيلية في الشارع الإسرائيلي، إلى جانب رفض القوى المعارضة من قبل أهالي الضحايا للاستمرار في هذا الانتهاك، الذي من شأنه أن يؤدي إلى مضاعفة الضغوط، وزيادة وتيرة الضغط الأمريكي وسقوط الحكومة الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.