تقرير اممي: أكثر من 50 ألف إصابة بالحصبة وتفشي مهول لأمراض الأطفال القاتلة بمناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حذر تقرير أممي، يوم الأحد، من ازدياد حالات الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات بين الأطفال، بما في ذلك الحصبة، جراء تعطيل حملات التطعيم وعدم الوصول للعديد من البلدات في مناطق سيطرة الحوثيين.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (الأوتشا)،في تقرير حديث عن الحالة الإنسانية صادر عنه، إن أكثر من 50 ألف شخص أصيبوا بمرض الحصبة، في اليمن، وسجلت 568 حالة وفاة مرتبطة بها، منذ بداية العام الجاري.
وأضاف: "أنه خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2023، أصيب أكثر من 50795 شخصًا في اليمن بالحصبة، وكان هناك 568 حالة وفاة مرتبطة بها".
وذكر "أن أكبر عدد من حالات الإصابة تم تسجيلها في محافظة إب وسط اليمن".
وأوضح أنه "وفقاً لتقدير تغطية التحصين لمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف لعام 2022، فإن حوالي ثلث (27%) الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة في اليمن لم يتم تحصينهم ضد الحصبة والحصبة الألمانية.
وتابع "أن هؤلاء الأطفال لم يتلقوا الحد الأدنى من التطعيمات مثل التطعيمات الروتينية الأخرى المطلوبة للحماية الكاملة".
تقرير الأوتشا أشار إلى التأثير الكبير للتغير المناخي على الوضع في اليمن، وتفاقم الوضع جراء التدهور الاقتصادي وتردي النظام الصحي المجهد فوق طاقته.
والحصبة هي مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن ينتشر بسهولة في الأماكن المكتظة بالسكان. ويؤثر في الغالب على الأطفال دون سن الخامسة وهو خطير بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من ظروف صحية أو مضاعفات كامنة. وعلى الرغم من أنه مرض يحتمل أن يكون مميتًا، إلا الوقاية منه ممكنة من خلال اللقاحات.
وفي يوليو الفائت، كشف تقرير للأمم المتحدة عن "انخفاض تغطية التطعيم الروتيني عام 2023، وبلغت نسبتها 69 في المائة بحسب الهدف المحدد لمكافحة الحصبة حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي".
وأشار التقرير إلى اتفاق بين الأمم المتحدة وسلطات الحوثيين لإجراء "حملة تلقيح ضد تفشي مرض الحصبة في الربع الثالث من العام الحالي لتغطية جميع المحافظات، واستهداف 5.7 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهراً".
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، أعلنتا في وقت سابق عودة تفشي مرض شلل الأطفال والحصبة في اليمن، وحملا مليشيا الحوثي "ضمنا" مسؤولية التفشي، إثر منع حملات التلقيح وقيادة حملات شيطنة ومناهضة للقاحات المنقذة للحياة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 من جنود "يونيفيل" الإيطاليين جنوب لبنان
أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني الجمعة، أن 4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال "هجوم" جديد على قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل).
وقالت ميلوني في بيان "بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنوداً إيطاليين". ووصفت هذه الهجمات بأنها "غير مقبولة".وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أن حزب الله هو على الأرجح وراء الهجوم على المقر الإيطالي لبعثة (اليونيفيل) والذي أدى إلى إصابة أربعة جنود.
الأمم المتحدة تعتزم تعزيز يونيفيل بعد الهدنة في لبنان - موقع 24قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، جان بيير لاكروا، الخميس، إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة، لكنها لن تفرض مباشرة وقفاً لإطلاق النار. وقال الوزير للصحافيين في تورينو بشمال البلاد "هما على ما يبدو صاروخان ... أطلقهما حزب الله أيضاً".
ودان مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، داعياً "كل الأطراف" إلى ضمان سلامة عناصرها.
وندد مجلس الأمن في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر (تشرين الأول) و7 نوفمبر (تشرين الثاني) و8 نوفمبر (تشرين الثاني) وأدت إلى إصابة عدة عناصر من اليونيفيل، دون تحميل مسؤوليتها لأحد.
وحض المجلس "كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها".
وكانت قوة الأمم المتحدة قد أعلنت في 29 أكتوبر (تشرين الأول) عن سقوط صاروخ على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان "يرجح" أن حزب الله أو أحد حلفائه أطلقه.
وقالت النمسا إن 8 من جنودها أصيبوا.