صحيفة الاتحاد:
2025-02-16@14:25:50 GMT

الذهب يرتفع بدعم من تراجع عوائد السندات

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

صعدت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بضعف عوائد السندات مع ترقب المستثمرين لبيانات للتضخم في الولايات المتحدة من المقرر نشرها في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن مزيد من المؤشرات حول المسار الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة بعد اتجاه يميل للتيسير النقدي الأسبوع الماضي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2023.13 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0458 بتوقيت جرينتش، فيما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2036.70 دولار.

وتحوم عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياتها منذ يوليو. ويقلل تراجع عوائد السندات من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا.

أخبار ذات صلة الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار الذهب يلمع مع تراجع الدولار

وأبقى الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي، وأشار إلى أن التشديد التاريخي للسياسة النقدية على مدار العامين الماضيين ربما وصل إلى نهايته وأن أسعار الفائدة ستبدأ في التراجع في 2024.

ويترقب المتداولون عددا من البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي لشهر نوفمبر يوم الجمعة.

وزادت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 23.90 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3 بالمئة أيضا إلى 942.72 دولار، فيما تراجع البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1160.83 دولار.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تعاملات الذهب الذهب أسعار الذهب

إقرأ أيضاً:

نتائج إيجابية للسندات الأمريكية مع عودة رهانات خفض الفائدة

أنهت سوق السندات الأميركية تعاملات الأسبوع محققة مكاسب قوية إذ أدت البيانات الضعيفة لمبيعات التجزئة إلى عودة الرهانات على خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وأدى ارتفاع سندات الخزانة إلى دفع العائد للاوراق المالية لأجل 10 سنوات إلى ما دون 4.5%، لتحقق السندات مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول مسيرة متواصلة منذ يوليو 2021. عادت الأسواق لتتوقع  بالكامل أول خفض للفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي بحلول سبتمبر.

واستقر مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق. ووصل الدولار إلى مستوى منخفض جديد لعام 2025.

وسجلت مبيعات التجزئة الأميركية في يناير أكبر انخفاض منذ حوالي عامين، مما يشير إلى تراجع مفاجئ للقوة الاستهلاكية بعد فورة إنفاق في الأشهر الأخيرة من 2024.

وانخفضت قيمة مشتريات التجزئة، غير المعدلة وفق التضخم، بنسبة 0.9% بعد مراجعة بيانات ديسمبر بالزيادة إلى 0.7%.

وقال ديفيد راسل من "تريد ستيشن" (TradeStation): "أظهر تقرير المعنويات توتر المستهلكين، كما أكد ذلك أرقام مبيعات التجزئة الضعيفة اليوم"، و"مع ذلك، فإن هذا الركود يعد خبراً جيداً للاحتياطي الفيدرالي ويرجح الكفة قليلاً نحو خفض أسعار الفائدة".

يرى خوسيه توريس من "إنتر أكتف بروكرز" أن تقرير الاستهلاك الضعيف يعيد فتح الباب أمام خفض محتمل للفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا الصيف، وهو احتمال تضاءل بسبب التضخم "المحموم" في وقت سابق من هذا الأسبوع.

لم يسجل مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) تحركات ملحوظة. ارتفع مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.4%. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4%. وستكون الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين بمناسبة يوم الرؤساء.

وارتفع سعر سهم "ميتا بلاتفورمز" للجلسة العشرين على التوالي، حيث قفز سعر سهم "ديل تكنولوجيز" وسط أنباء عن اقترابها من صفقة لبيع خوادم بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار لشركة "xAI" التابعة لـ"إيلون ماسك".

وتراجعت أسهم "إنتل" يوم الجمعة، لكنها سجلت أفضل أداء أسبوعي لها منذ 2000.

وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.48%. وتراجع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.3%.

وقالت إلين زينتنر، من "مورغان ستانلي ويلث مانجمنت": "تراجع المستهلكون بشدة عن الإنفاق بعد موسم عطلات سخي، لكنهم ما زالوا على استعداد للعودة للإنفاق عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام بالخارج.

ويشير هذا إلى أن الأسر لا تزال واثقة في الاقتصاد حتى مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن السياسات".

غاري شلوسبيرغ، من معهد "ويلز فارغو للاستثمار"، يرى أن الأدلة على تباطؤ النشاط ليست كافية لتعويض العلامات الأخيرة على ارتفاع التضخم وتحويل التوقعات مرة أخرى إلى خفض مبكر لأسعار الفائدة.

وقال بريت كينويل من "إي تورو" (eToro): "وهل يأخذ المستهلكون راحة؟". وأوضح: "يجب أن يحرص المستثمرون على عدم استخلاص الكثير من المعاني من تقرير واحد. ومع ذلك، فإن ضعف مبيعات التجزئة وسط زيادة التضخم أو ارتفاعه بشكل راسخ يشكل عبئا على المستهلكين والشركات الأميركية. لذا، من السابق لأوانه أن نطلق عليه اتجاهاً، ولكن إذا تطور هذا الاتجاه، فسيكون ذلك علامة مثيرة للقلق".

ويقول ويل كومبيرنول، من "إف إتش إن فايننشال" (FHN Financial)، إنه متشكك في أن التقرير يشير إلى نقطة تحول حقيقية في الإنفاق الاستهلاكي. وقال إنه إلى جانب "رد الفعل المفرط" على مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس، انتقلت السندات إلى "منطقة ذروة الشراء".

وأوضح ستيف سوسنيك من "إنتر أكتف بروكرز" : "السيناريو الإيجابي من بيانات اليوم هو: تراجع العائد مع اعتدال الاقتصاد وأن ضعف الإنفاق الاستهلاكي لا يؤثر على تفضيل المستثمرين للأسهم". وألمح إلى أن "الجانب الآخر فهو سيناريو أسوأ بكثير: حيث يقوم كل من المستهلكين والحكومة بخفض الإنفاق، لدرجة تؤثر على الناتج المحلي الإجمالي بشكل أسرع مما يرغب بنك الاحتياطي الفيدرالي أو قادر على إدراته".

التضخم الأسرع في الولايات المتحدة قد يصبح في نهاية المطاف "نعمة مقنعة" للأسواق المالية، لأنه سيجبر الرئيس دونالد ترمب على اختيار تعريفات تجارية أصغر، وفق مايكل هارتنت من "بنك أوف أميركا".

وأوصى الخبير الاستراتيجي بشراء السندات، قائلًا إن عائد سندات الخزانة لأجل 30 عاماً من المحتمل أن يصل إلى أعلى مستوى له منذ عدة سنوات عند حوالي 5% في يناير. وتم تداول العائد بالقرب من 4.7% يوم الجمعة. كما كرر هارتنت تفضيله للأسهم الدولية على حساب نظيرتها الأميركية.

وقال مات مالي من "ميلر تاباك": "من المؤكد أن عائدات السندات انتعشت هذا الأسبوع، وحقيقة تمكنها من العودة إلى الانخفاض لعبت دوراً كبيراً في الارتفاع القوي الذي شهدته سوق الأسهم أمس". وأضاف: "مع ذلك، يبدو أن هذا (التحرك) مرتبط أكثر بقضية التضخم أكثر من الحرب التجارية أو الرسوم الجمركية".

مقالات مشابهة

  • تراجع طفيف في أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية اليوم السبت
  • تراجع مؤقت للذهب العالمي بعد صعود تاريخي: جني الأرباح وراء الانخفاض
  • نتائج إيجابية للسندات الأمريكية مع عودة رهانات خفض الفائدة
  • تراجع أسعار النفط متجاهلة التهديدات الأميركية للتدفقات الإيرانية
  • النفط يهبط مع تراجع مخاوف الإمدادات بفعل احتمالات السلام بأوكرانيا
  • تراجع أسعار الذهب في بغداد واربيل ببداية الاسبوع
  • الذهب يرتفع 30 جنيها في ختام تعاملات اليوم
  • الذهب يواصل مكاسبه للأسبوع السابع وسط توقعات بتأجيل خفض الفائدة
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي
  • تراجع أرباح شركة “أمريكانا” بنسبة 39% تحت وطأة المقاطعة