اجتماع رفيع المستوى بين كوريا الشمالية والصين في بكين.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
استقبل وزير الخارجية الصيني وانج يي، الذي يشغل أيضًا منصب عضو اللجنة السياسية للحزب الشيوعي الصيني،نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي بارك ميونج هو في بكين، حيث جاء لإجراء محادثات دبلوماسية مع الصين.
وأشاد وانج يي بالعلاقات الصديقة التاريخية بين الصين وكوريا الشمالية ، التي تم تأسيسها وتربيتها من قبل القادة الكبار للحزبين والبلدين ، ووصفها بأنها ثروة مشتركة للجانبين.
وقال إن الصداقة بين الصين وكوريا الشمالية شهدت تطورًا كبيرًا في العصر الجديد بفضل القيادة الاستراتيجية والاهتمام الشخصي من قادة البلدين.
وأضاف وانج أن الصين وكوريا الشمالية تظهر دعمًا وثقة متبادلين في ظل الوضع الدولي المعقد ، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية للتعاون بينهما.
كما أكد أن الصين تعتبر العلاقات مع كوريا الشمالية من منظور استراتيجي وطويل الأجل ، وتتطلع إلى العمل معها لتحسين التواصل والتنسيق ، وتوسيع التبادل والتعاون في جميع المجالات ، وتنظيم سلسلة من الأنشطة للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام المقبل ، وتعزيز العلاقات الصديقة والتعاونية بينهما.
ومن جانبه أعرب بارك ميونج هو عن التزام كوريا الشمالية بتعميق وتطوير العلاقات مع الصين فإن الاستمرار في تعميق وتطوير العلاقات بين كوريا الشمالية والصين هو موقف ثابت للحزب والحكومة الكورية الشمالية.
وأكد بارك أن الجانب الكوري الشمالي يرغب في العمل مع الجانب الصيني لتعزيز الصداقة الأخوية بين كوريا الشمالية والصين ، واستغلال الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كفرصة لتعزيز العلاقات بينالبلدين.
وقال، إن الجانب الكوري سيواصل تعزيز التعاون متعدد الأطراف مع الجانب الصيني ، والحفاظ على المصالح المشتركة ،والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الصين وكوريا الشمالية العلاقات الدبلوماسية خارجية الصين حزب الشيوعي الصيني كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. “القيادة العامة” تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي
سوريا – أصدرت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا بيانا حول أبرز ما ورد في اجتماع قائدها أحمد الشرع في وزارة الخارجية السورية مع بعثة الخارجية الأمريكية.
وجاء في بيان القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا: “أجمع الطرفان على أن ما حصل يُعد انتصارا تاريخيا للشعب السوري، حيث عبر الجانب الأمريكي عن تهانيه بتحرير سوريا والخلاص من نظام بشار الأسد، كما أكد الجانب الأمريكي على التزامه بدعم الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة الملفات العالقة والتحديات الكبرى، كمنطقة شمال شرق سوريا، وأعرب الوفد عن دعمه للخطوات المعلنة من قبل الإدارة السورية الجديدة خصوصا فيما يتعلق بتعزيز الاستقرار، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق تمثيل شامل لكافة مكونات الشعب السوري”.
وأضاف البيان: “من جهته، قدم الوفد شكره لجهود الإدارة الجديدة في إطلاق سراح المعتقلين، بما في ذلك المواطن الأمريكي “ترافيس”، إلى جانب المساعي الجادة للبحث عن “أوستن” (الصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ 12 عاما)، كما أشاد بحسن إدارة المرحلة الراهنة والخطوات البناءة المتخذة لتشكيل وزارة الدفاع والجيش السوري الموحد”.
وتابع البيان: “على الجانب الآخر، عبر الجانب السوري عن ترحيبه بالبعثة، مشيرا إلى أن الشعب السوري أسهم في إنقاذ المنطقة من الفوضى والتدخلات الأجنبية بتخلصه من نظام الأسد، وأوضح أن الشعب السوري بحاجة إلى دعم كبير لتحقيق الانتعاش والتعافي على كافة المستويات، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة عليه، وأشار لوقوف الشعب السوري على مسافة واحدة من كافة الدول والأطراف في المنطقة دون وضع سوريا في حالة استقطاب”.
وختمت القيادة بيانها: “كما بين (الجانب السوري) أهمية إتاحة الفرصة للشعب السوري للاستراحة من ويلات الحرب والنزاعات، وعرض برنامج التطوير والمأسسة الذي سيتم إطلاقه في سوريا الجديدة، وشدّد على ضرورة المحاسبة وتحقيق العدالة بملاحقة مجرمي الحرب ورموز النظام السابق، مؤكدا دور سوريا في تحقيق السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة”.
المصدر: RT