الفيلم السعودي الذي اشعل مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض!
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
استطاع الفيلم السعودي الشهير” ناقة” تحقيق حالة جدل فنية، إذ تباينت الآراء حوله في منصات التواصل الاجتماعي، ما بين معجبين بالعمل وتجربة الشباب في صناعة السينما، وغير مؤيدين، وقد تفوق الفيلم بشكل لافت بعد تصدره قائمة الأفلام الأعلى مشاهدة في منصة “نيتفلكس”.
وقال المخرج السعودي مشعل الجاسر في تغريدة له عبر منصة “إكس”: “شكراً لكل من أخذ من وقته وشاهد الفيلم وشكراً لكل من أحب الفيلم ودعمه وكل من انتقده”، وأضاف عبر حسابه في منصة إكس “جميع آرائكم على رأسي وأتعلم منها وأتمنى مشروعي المقبل ينال رضاكم”.
بينما أوضح الناقد السينمائي السعودي أحمد العياد، في حديثه لـ “العربية.نت” قائلاً” فيلم ناقة أحد أهم الأفلام السعودية التي شاهدناها مؤخراً، إذ يعد فيلماً مختلفاً من ناحية طرح القصة والإخراج والأداءات التمثيلية”.
وأضاف: أن الفيلم يعد تجربة جديدة وجريئة، ما يجعل الجمهور يشعر بشيء من الارتباك حين مشاهدته لهذا الفيلم، وقال: فيلم مثل ناقة إطلاقاً لن يعيدنا إلى الخلف، إذ اختير من بين 10 أفلام في مهرجان تورنتو في قسم جنون منتصف الليل بمعنى أن هذا الفيلم لم ينجح في مهرجان إقليمي فحسب أو محلي، بل في مهرجان دولي.
وأشاد في سياق حديثه، بمخرج الفيلم مشعل الجاسر، لافتاً إلى أنه من أهم المواهب العربية، يشار إلى أن فيلم ناقة من تأليف وإخراج مشعل الجاسر، ويشارك في بطولته يزيد المجيول، وأمل الحربي، وأضواء بدر، وجبران الجبران.
وتبرز أحداث الفيلم بعد أن تقطّعت السبل بفتاة في الصحراء عقب حضور حفلة سرية، فيما تضطر الفتاة إلى مواجهة ناقة حتى تتمكن من العودة إلى المنزل في الوقت المحدد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
طائرة أذربيجان تثير الجدل بين "الطيارين" على مواقع التواصل
لا تزال كارثة تحطم طائرة "إمبراير 190" التي كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني، تلقي بظلالها على المتابعين في العالم، حيث أثارت الحادثة الغامضة جدلا كبيرا بين الخبراء ومن بينهم طيارين.
ماذا حدث؟
كشفت تقارير نقلا عن شركة طيران أذربيجان (آزال)، الأربعاء، أن "الطيور" وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.
وأوضحت التقارير أنه، وبحسب المعلومات الأولية، فإن "سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور".
وأكدت شركة "آزال" أن الطائرة "إمبراير 190" التي كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني، قامت بهبوط اضطراري على بعد 3 كم بالقرب من مدينة أكتاو.
ويعتقد أنه كان على متن الطائرة 67 شخصا، هم 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 25 ونقلوا إلى المستشفيات القريبة، وفق مصادر طبية.
جدل بين الخبراء
وقال الطيار السعودي عبدالله بن صالح الغامدي، عبر حسابه على منصة "إكس" إن سبب الحادث هو خروج المحرك التربيني من أسفل الطائرة، وهو ما قطع الطاقة الكهربائية عن الطائرة بالكامل.
ونشر الغامدي: "مارست الطيران على هذا النوع من الطائرات لأكثر من 4 آلاف ساعة وهي طائرة عاليه التقنية".
وأضاف: "ما شاهدته هو خروج المحرك التربيني من أسفل الطائرة وهذا يعني أن الطائرة فاقدة للطاقة الكهربائية نتيجة فقدان محركاتها، وكما لاحظنا.. الطائرة تطير بفعل السباحة وذلك بتغير الانحدار ومحاوله قطع أكبر مسافة لكي تصل إلى المدرج بسلام".
أما محمد آل شيبان، وهو طيار في الخطوط السعودية، فقال عبر حسابه: "من المبكر الجزم بالسبب النهائي لتحطم طائرة إمبراير E190 في كازاخستان، لكن هناك فرضيات مستندة إلى الفيديوهات المنتشرة أحد هذه الفيديوهات يظهر ذيل الطائرة وعليه علامات تمزق مما يعزز فرضية تعرض الطائرة لهجوم من الدفاعات الجوية أثناء اقترابها من غروزني".
ولكنه أضاف: "على أي حال، يتطلب الأمر تحقيقات دقيقة لتحديد ما إذا كان هذا هو السبب الفعلي".
ونشر حساب عشاق عالم الطيران المعروف على منصة "إكس": "أبرز نظرية مرجحة حاليا هي انفجار صاروخ أرض جو بالقرب من الطائرة".
ووصف الحساب الكارثة بأنها "حادث الطيران الأكثر غموضا لعام 2024".
وبحسب خبير الطيران جايكوب ويرث، فإن العلامات الموجودة على ذيل الطائرة الأذربيجانية ليست مجرد نتيجة لحادث تحطم.
وأوضح أن "الكثير من الثقوب الصغيرة تعد علامة قوية على وجود ضربة خارجية".
وقال ناشطون آخرون على موقع "إكس" إنه عندما كانت الطائرة المتجهة من باكو إلى غروزني تقترب من الهبوط، كانت أنظمة الدفاع الجوي تعمل بنشاط. وتظهر لقطات من مدينة شالي، على بعد 20 كيلومترا جنوب غروزني، صاروخا روسيا مضادا للطائرات يسقط طائرة أوكرانية صغيرة بدون طيار.