12 العبرية تفجر مفاجأة وتكشف عن تحولات وشيكة في مسار الحرب بغزة ومصير قاتم ينتظر نتتياهو
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشفت القناة "12" العبرية عن إعطاء مجلس الحرب ال إسرائيلي المصغر الضوء الأخضر لقيادة جهاز الموساد لبدا تحركات لابرام صفقة جديدة لتبادل الأسري والمعتقلين مع حركة حماس وفضائل المقاومة الأخرى في قطاع غزة وسط رفض مسبق من قبل الأخيرة لأي عملية تفاوضية حول صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين واشتراطها الوقف الكامل والنهائي للعدوان الإسرائيلى على المدنيين في قطاع غزة.
واعتبرت القناة "12" العبرية في تقرير لها ان قبول إسرائيل ورضوخها لاشتراك حماس وفصائل المقاومة الأخرى في غزة بوقف الحرب مقابل إبرام صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين سيمثل في حال حدوثه اعترافا رسميا من قبل إسرائيل بالهزيمة وانتصار المقاومة الفلسطنية وبحسب التقرير -الذي تابعه مأرب برس - فإن الضغوط التي تمارسها عائلات الأسري المحتجزين لدى المقاومة الفلسطنية في غزة للتسريع بإطلاق سراحهم عبر صفقة تبادل للأسري والمعتقلين تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو "أمام خيارين لا ثالث لهما يتمثل الأول في مواصلة الحملة البرية رغم فشلها حتي الآن في تحقيق أي نتائج نوعية رغم مرور أكثر من 70 يوما متذ بدء الحرب وتصاعد تداعيات الكلفة البشرية والاقتصادية الفادحة على إسرائيل فيما يتمثل الخيار الثاني في مواجهة انقلاب داخلي يطيح به وبحكومته وهو ما سيفضي الى نهاية مروعة لمستقبلة السياسي وتعرضه للمحاسبة والسجن .
وأشار التقرير إلى ان ثمة اعتراف غير معلن في أوساط اعضاء مجلس الحرب المصغر بأن الحملة البرية على قطاع غزة فشلت وأن عودة الأسري المحتجزين لدى المقاومة الفلسطنية بغزة عبر عملية تحرير عسكرية قسرية ليس ممكنا إلا عبر التفاوض مع حماس وابرام صفقة تبادل وهو ما قد يضطر المجلس في حال أصرت المقاومة الفلسطنية على رفض التفاوض قبل وقف الحرب إلى التضحية بنتنياهو والوضوخ لاشتراط حماس.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن أربعة صحفيين ضمن المرحلة السابعة من صفقة تبادل الأسرى
الثورة نت/
أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الاحتلال “الإسرائيلي” أفرج عن أربعة صحفيين فلسطينيين من قطاع غزة ضمن المرحلة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.
وذكر المركز أن الصحفيين هم: خضر بكر عبد العال، وحمزة أكرم رضوان، ومحمد السلطان، وبهاء الدين الغول، مشيرًا إلى أن الاحتلال اعتقلهم خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزَّة.
وفي سبتمبر 2024، كشف نادي الأسير الفلسطيني، عن اعتقال الاحتلال “الإسرائيلي” 98 صحفيًا فلسطينيًا من الضفة الغربية المحتلة وغزة منذ بدء عدوانه الوحشي على القطاع في السابع من أكتوبر عام 2023.
وقال نادي الأسير في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي أبقى على 52 صحفيًا من الصحفيين الذين اعتقلهم بعد السابع من أكتوبر، رهن الاعتقال داخل سجونه.
وأوضح أنه من ضمن الصحفيين الذين لا يزالون داخل سجون الاحتلال 17 من غزة على الأقل.
وفي السياق، يُذكر أن الاحتلال قتل ما يزيد على 205 صحفيين في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، حسب مكتب الإعلام الحكومي في القطاع.
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا، من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية في غزة، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
وصباح اليوم، قال مكتب إعلام الأسرى، إن الاحتلال أطلق سراح الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى، والتي شملت تحرير 642 أسيرًا، منهم: 151 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، موزعين كالتالي: (43 أسيرًا إلى الضفة والقدس، 97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى الخارج، 11 أسيرًا من غزة اعتُقلوا قبل السابع من أكتوبر)، إضافة إلى 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر و46 من الأسيرات والأسرى الأطفال.