كشفت القناة "12" العبرية عن إعطاء مجلس الحرب ال إسرائيلي المصغر الضوء الأخضر لقيادة جهاز الموساد لبدا تحركات لابرام صفقة جديدة لتبادل الأسري والمعتقلين مع حركة حماس وفضائل المقاومة الأخرى في قطاع غزة وسط رفض مسبق من قبل الأخيرة لأي عملية تفاوضية حول صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين واشتراطها الوقف الكامل والنهائي للعدوان الإسرائيلى على المدنيين في قطاع غزة.

واعتبرت القناة "12" العبرية في تقرير لها ان قبول إسرائيل ورضوخها لاشتراك حماس وفصائل المقاومة الأخرى في غزة بوقف الحرب مقابل إبرام صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين سيمثل في حال حدوثه اعترافا رسميا من قبل إسرائيل بالهزيمة وانتصار المقاومة الفلسطنية وبحسب التقرير -الذي تابعه مأرب برس - فإن الضغوط التي تمارسها عائلات الأسري المحتجزين لدى المقاومة الفلسطنية في غزة للتسريع بإطلاق سراحهم عبر صفقة تبادل للأسري والمعتقلين تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو "أمام خيارين لا ثالث لهما يتمثل الأول في مواصلة الحملة البرية رغم فشلها حتي الآن في تحقيق أي نتائج نوعية رغم مرور أكثر من 70 يوما متذ بدء الحرب وتصاعد تداعيات الكلفة البشرية والاقتصادية الفادحة على إسرائيل فيما يتمثل الخيار الثاني في مواجهة انقلاب داخلي يطيح به وبحكومته وهو ما سيفضي الى نهاية مروعة لمستقبلة السياسي وتعرضه للمحاسبة والسجن .

وأشار التقرير إلى ان ثمة اعتراف غير معلن في أوساط اعضاء مجلس الحرب المصغر بأن الحملة البرية على قطاع غزة فشلت وأن عودة الأسري المحتجزين لدى المقاومة الفلسطنية بغزة عبر عملية تحرير عسكرية قسرية ليس ممكنا إلا عبر التفاوض مع حماس وابرام صفقة تبادل وهو ما قد يضطر المجلس في حال أصرت المقاومة الفلسطنية على رفض التفاوض قبل وقف الحرب إلى التضحية بنتنياهو والوضوخ لاشتراط حماس.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: صفقة تبادل

إقرأ أيضاً:

عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة

إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.

يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.

وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.

وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.

وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.

وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مصدر إسرائيلي: سنتفاوض حول وقف الحرب إذا وافقت حماس على مسار ويتكوف
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
  • حماس: المقاومة وسلاحها مسألة وجودية.. ونتنياهو يقود المنطقة للدمار
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى انهيار ائتلافه الحاكم مقابل صفقة تبادل الأسرى
  • فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل
  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
  • حملة مشبوهة ضد المقاومة بغزة.. من يقودها ومن المستفيد؟
  • جنود احتياط يرفضون الخدمة بغزة
  • عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة
  • حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد