نقل أكثر من مليون طن من البضائع عبر معبر مهران الحدودي الإيراني إلى العراق
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-متابعة
أعلن مدير عام الطرق والنقل البري في محافظة ايلام(غرب إيران)، زاهين جشمه خاور، يوم الأثنين، عن نقل أكثر من مليون و285 ألف طن من البضائع عبر منفذ مهران الحدودي مع العراق خلال العام الحالي.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية عن "جشمه خاور"، قوله انه "منذ بداية العام الحالي، تم نقل أكثر من مليون و285 ألف طن من البضائع عبر منفذ مهران الحدودي، منها 42 ألفا و530 طنا تم تفريغها على الحدود، وتصدير 10609 أطنان منها مباشرا إلى خارج الحدود".
وأشار إلى ارتفاع نسبة نقل البضائع بنسبة خمسة بالمئة عبر معبر مهران الحدودي مردفا بالقول: "خلال الفترة المذكورة تم نقل أكثر من مليون و218 ألف طن من البضائع بواسطة 47 ألف شاحنة".
ونوه مدير عام الطرق والنقل البري بمحافظة إيلام، إلى حجم حركة الركاب عبر حدود مهران الدولية وقال: "منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر الماضي، سافر 6,219,877 شخصًا عبر هذا الحدود".
وتابع بالقول "انه في المجمل، زادت حركة الركاب من حدود مهران الدولية بنسبة 35% خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نقل أکثر من ملیون مهران الحدودی طن من البضائع
إقرأ أيضاً:
مأرب تحت وطأة النزوح.. أكثر من 16.4 ألف شخص يغادرون منازلهم باتجاه المخيمات خلال العام الجاري
كشف تقرير حكومي حديث عن تصاعد أزمة النزوح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، نتيجة ترك أكثر من 16.4 ألف نازح منازلهم منذ بداية العام 2024، متجهين إلى مخيمات النزوح في المحافظة.
وأفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تقريرها الشهري "تتبع النزوح والمغادرة"، لشهر نوفمبر، بأن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوح 88 أسرة، أي ما يعادل 534 فرداً، من منازلها المستأجرة في المحافظة إلى مخيمات النزوح خلال الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الأسر التي نزحت إلى المخيمات منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر قد بلغ 2,566 أسرة، تضم نحو 16,411 شخصاً.
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن الأسباب الرئيسية لهذا النزوح المتزايد تتمثل في تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة الأزمة المستمرة في البلاد، بالإضافة إلى عدم وجود مصادر دخل مستدامة للأسر النازحة، مما يهددها بالطرد من المنازل المستأجرة بسبب عجزها عن دفع الإيجارات المتراكمة عليها.
ولفت التقرير إلى ضعف الاستجابة الإنسانية وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر التي لا تزال تقيم في المنازل المستأجرة.
ودعت الوحدة التنفيذية شركاء العمل الإنساني إلى تكثيف جهودهم لتلبية احتياجات الأسر النازحة، وتوفير مشاريع سبل العيش التي تضمن لها مصدر دخل مستدام، بالإضافة إلى دعم مشاريع المساعدات النقدية لمساعدة الأسر التي لا تزال في منازلها المهددة بالطرد.
وتتصدر محافظة مأرب، قائمة المناطق اليمنية المحررة التي تأوي النازحين، حيث تحتضن أكثر من 3 ملايين نازح، يتوزعون على مخيمات النزوح، ولدى أقارب لهم في مركز المحافظة، بينهم المئات ممن استأجروا شققاً سكنية، غير أنهم يواجهون صعوبة في تسديد إيجاراتها.