آخر تحديث: 18 دجنبر 2023 - 10:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي،الاثنين، المقاطعين، إلى المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات ، عاداً المشاركة في الإنتخابات الطريق الوحيد لإكمال عملية البناء والاعمار والخدمات. و قال المالكي في مؤتمر صحفي، عقب الادلاء بصوته في انتخابات مجالس المحافظات، صباح اليوم الاثنين: “أوجه التحية والسلام والشكر الجزيل لكل أبناء الشعب العراقي الذين تظافرت جهودهم من أجل تحقيق هذا الحلم الكبير في انتخابات مجالس المحافظات، ولمعالجة الخلل الذي اصاب محافظاتنا بانتهاء المجالس التي كانت تسهم الى جنب المحافظين في ادارة المحافظة ومشاريعها وخدماتها”.

و أضاف المالكي: “أوجه شكري الجزيل الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ولكل القوى السياسية التي تظافرت جهودها لانجاح الانتخابات رغم الصعوبات الطبيعية والمستحدثة، واقدم شكري الجزيل للحكومة التي تظافرت جهودها مع الجميع من اجل تحقيق هذا النجاح الذي كان يراه البعض غير ممكن، والشكر الخاص والكبير للمرجعية العليا الرشيدة التي وقفت الى جنب دعوة المواطنين ودعوة الجميع للمشاركة في هذه الانتخابات”. نوري المالكي، نوّه الى ان “البعض ما كان ليتصور اننا سنصل الى مثل هذا اليوم والى مثل هذه الساعة التي وقفنا فيها امام صناديق الانتخابات واخترنا من نؤمن بصلاحه وصلاحيته، وإن كان هنالك لايزال ولسبب او لآخر قاطعوا الانتخابات او ليست لديهم رغبة في الانتخابات، أدعوهم ان يتوجهوا مادام الوقت متسعاً لصناديق الانتخابات ويشاركوا فيها ويستجيبوا لنداء الجميع الذي يدعو الجميع الى المشاركة في الانتخابات، لأنها هي الطريق الوحيد الذي نستطيع من خلاله ان نكمل عملية البناء والاعمار والخدمات”. و ذكر زعيم ائتلاف دولة القانون أن”العراق ينتقل اليوم من مراحل مرت عنيفة وصعبة، ولكنه باستمرار التصدي والعزيمة على الالتزام الجدي والدستوري بالقضية الانتخابية هو هذا النموذج الذي تتحقق على ضوئه الديمقراطية والحريات وبناء الدولة”، مردفاً: “كلها تبدأ من صندوق الانتخابات الذي هو الحكم الفصل وهو الذي يحقق الرغبات والمطالب والاستحقاقات الدستورية الوطنية التي نعمل من أجلها حماية لبلدنا وتحقيقاً للاستقرار والبناء والخدمات”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مرشحون في موقف حرج.. كيف تؤثر حرب غزة على انتخابات بريطانيا؟

تشكل حرب غزة عاملا مهما في تحديد اتجاهات الأصوات، خلال الانتخابات العامة في بريطانيا التي تجري الخميس، ويبدو حزب العمال في موقف حرج بسبب خيبة الأمل التي يشعر بها الناخبون من أداء الحزب تجاه القضية الفلسطينية.

وحزب العمال لا يزال في المعارضة، وبالتالي ليس له أي رأي في السياسة الخارجية البريطانية حتى انتخابات يوم الخميس على الأقل.

تخيم الحرب في غزة على كل شيء تقريبا في انتخابات بريطانيا، ويشعر الناخبون من اليسار والمجتمعات المسلمة بالغضب إزاء تأخر حزب العمال في المطالبة بوقف إطلاق النار من جانب إسرائيل في قطاع غزة، ويبدو أنهم عازمون على جعل أصواتهم مسموعة.

وحسب صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، يدرك مسؤولو حزب العمال أنهم يواجهون معارك بشأن غزة في مقاعد متعددة بأنحاء المملكة المتحدة.

فقد وضعت حرب غزة الكثير من المرشحين في موقف حرج، مثل ناز شاه عضوة البرلمان عن حزب العمال في برادفورد ويست، التي كانت تتوقع تحقيق نجاح ساحق في هذه الانتخابات، لكنها تواجه معركة شرسة في ظل تخلي الكثير من أنصارها المسلمين عنها بسبب ما اعتبروه "خيانة تجاه قضية فسلطين".

وتعتبر برادفورد ويست واحدة من الدوائر الانتخابية ذات الأغلبية المسلمة في إنجلترا، ونتيجة لهذا فإن شاه التي كانت من أبرز النواب المسلمين في البرلمان البريطاني، كانت لفترة طويلة مناصرة لحقوق الفلسطينيين، تجد نفسها الآن تتوسل إلى الناخبين ألا يسحبوا دعمهم.

وخرج متظاهرون في وقت سابق واتهموا شاه بدعم قتل الفلسطينيين، بسبب بقائها مرشحة لحزب العمال ودعمها لزعيمه كير ستارمر، الذي قال في وقت سابق إن لـ"إسرائيل الحق في قطع الكهرباء والمياه عن غزة".

وفي دائرة بريستول سنترال الانتخابية، هناك ثانغام ديبونير وزيرة الثقافة في حكومة الظل بحزب العمال، ما يجعلها في قائمة المرشحين لمنصب وزاري إذا فاز حزب العمال في انتخابات الخميس، لكنها قد تواجه نفس أزمة شاه بسبب القضية الفلسطينية.

في روشدايل، وهي بلدة في شمال غرب إنجلترا بها مجتمع مسلم كبير، اضطر حزب العمال إلى سحب دعمه لمرشحه البرلماني في انتخابات فرعية في فبراير الماضي، عندما تم تصويره في مقطع فيديو يشير إلى أن إسرائيل سمحت بهجوم حماس.

نتيجة لذلك، ارتفعت أسهم جورج غالوي، وهو ناشط يساري مؤيد لفلسطين وله تاريخ في إحداث الاضطرابات بحزب العمال، ويتوقع له تحقيق النصر بأغلبية ساحقة.

كذلك تواجه شبانة محمود، واحدة من أكثر حلفاء ستارمر ثقة، التي من المقرر أن تصبح وزيرة للعدل، ضغوطا حقيقية في دائرتها الانتخابية برمنغهام ليدي وود، في ثاني أكبر مدينة في بريطانيا، بسبب الأمر ذاته.

ويتركز الاهتمام أيضا على إزلنجتون نورث في لندن، حيث يحاول مئات الناشطين اليساريين مساعدة المرشح والزعيم السابق لحزب العمال جيريمي كوربين في الاحتفاظ بمقعده الذي شغله لأكثر من 40 عاما.

ونقلت "بوليتيكو" عن مسؤول بريطاني في حزب العمال قوله: "من الواضح أن هناك إعادة بناء يجب القيام بها بين حزب العمال والناخبين المسلمين. إن الطريقة التي يحكم بها حزب العمال، بحيث يكون لها تأثير على المقاعد المهددة، ستكون مهمة".

ورغم توقع تقدم ستارمر في الانتخابات وفقا لاستطلاعات الرأي، لكنه بالتأكيد سيتلقى رسالة واضحة بشأن القضية الفلسطينية بغض النظر عن نتيجة الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • ماكرون مهنئًا "ستارمر" بفوزه في انتخابات بريطانيا: سنواصل العمل المشترك من أجل السلام والأمن بأوروبا
  • الإعلان عن موعد الإنتخابات الرئاسية في تونس
  • «السلع والعاديات السياحية» تعلن نتيجة انتخابات مجالس إداراتها
  • بريطانيا.. إقبال على التصويت في انتخابات قد تطيح بالمحافظين من سدة الحكم
  • المالكي :  ندرس خارطة الطريق النهائية للاستعداد  للطوارئ النووية والاشعاعية‎ بالمنطقة العربية
  • مرشحون في موقف حرج.. كيف تؤثر حرب غزة على انتخابات بريطانيا؟
  • بزشكيان وجليلي.. إصلاحي ومحافظ بجولة ثانية من انتخابات إيران
  • كاتب سوداني: ما يحدث في القاهرة خطوة سياسية في الطريق الصحيح
  • شات «جي بي تي» ليس الوحيد.. 5 بدائل متاحة لمحادثات الذكاء الاصطناعي
  • حزب الدعوة:دعوة المالكي لإجراء انتخابات مبكرة ما زالت قائمة