وكالة الإقتصاد نيوز:
2024-11-26@05:23:01 GMT

ارتفاع صادرات السعودية الى العراق

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

ارتفاع صادرات السعودية الى العراق

الاقتصاد نيوز-بغداد

ارتفعت صادرات عدد من السلع السعودية الى العراق في العام الحالي 2023 لتبلغ أكثر من 1.3 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل نحو 350 مليون دولار اميركي، ومرتفعة بنسبة سنوية بلغت 28.5%، بحسب البيانات صادرة من هيئة الكمارك السعودية.

جاء هذا الارتفاع نتيجة ارتفاع صادرات سلع الحديد والالمنيوم ومنتوجاتها والتي ارتفعت بنسبة بلغت 75%، وتمثل صادرات هذه السلع ما نسبته 22% من مجمل قيمة السلع المصدرة.

كما ارتفعت جميع انواع السلع المصدرة من مواد كيميائية ومواد مصنعة من المطاط والمواد المصنعة من البلاستيك، بالاضافة الى ارتفاع المنتجات الغذائية المصدرة.

من المتوقع ان تتجاوز حاجز الصادرات السعودية خلال السنوات القادمة حاجز الخمسة مليارات دولار، مستفيدة من تحسن العلاقات السعودية العراقية، وافتتاح منافذ حدودية مشتركة، بالاضافة الى الاستثمارات السعودية التي تحدث بالقرب من الحدود العراقية، وتحديداً منطقة عرعر الصناعية، التي من المفترض ان تشكل وارداً اساسياً للسلع الى العراق.

يشار الى أن مدينة جدة، احتضنت في شهر آيار الماضي، اجتماع المجلس التنسيقي السعودي العراقي، بهدف تعزيز العلاقات بين السعودية والعراق.

الملتقى كان لقاء بين المصدرين من كلا البلدين، لتعزيز النمو التجاري ومواجهة العديد من التحديات التي يواجهها الطرفان مثل وصول الشحنات السعودية إلى العراق مباشرة.

وتعتزم السعودية رفع الصادرات إلى العراق إلى مستوى الـ 10 مليارات دولار خلال الخمس سنوات القادمة، حيث إن التبادل التجاري بين الدولتين حالياً عند 1.5 مليار دولار، وتطمح السعودية لأن تصبح من أكبر الشركاء التجاريين للعراق.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

صناعة السيارات.. لماذا تفوقت المغرب؟!

قبل عامين ، وبينما كانت إيرادات قناة السويس تتجاوز 9 مليارات دولار، فإن صادرات المغرب من السيارات سجلت زهاء الـ11 مليار دولار.

وبعد هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية والغربية الداعمة لها، تأثرت القناة وتراجعت حركة السفن وتراجعت معها الإيرادات.. لكن استمرت السيارات المغربية فى التدفق نحو أوروبا لتسجل 12 مليار دولار.

الآن تقترب المغرب من إنتاج مليون سيارة سنويا بمتوسط سيارتين كل دقيقة تقريبا، وهى تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث التنافسية فى صناعة السيارات بعد الهند والصين.

كانت المقارنة بين مصر والمغرب ستصبح أكثر إنصافا لو ذكرنا قيم صادرات السيارات المجمعة فى مصر، لكن فوضى الأرقام تعوق هذة المقارنة، ربما لأن لا أحد هنا فى مصر يهتم بصادرات السيارات.

فمثلًا نشرت صحيفة حكومية أن مصر تصدر سيارات بقيمة 6 ملايين دولار فى السنة، وهذا رقم مضحك، فى حين نشر موقع الكترونى كبير، أن تقريرا صادرا عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، أظهر ارتفاع صادرات السيارات المجمعة محليا فى 2022 بنسبة قدرت بنحو 51.7%، لتسجل 85 مليون دولار، مقارنة بنحو 56 مليونا فقط فى 2021.

وهناك صحيفة اقتصادية شهيرة تشير إلى أن صادرات مصر من السيارات بمختلف فئاتها، سجلت نحو 13.7 مليون دولار خلال شهر أغسطس 2024، أى أقل من 150 مليون دولار فى العام.

ورغم تضارب الأرقام عندنا فى مصر، فإنها جميعها تشير إلى أن الصادرات المصرية من السيارات «هزيلة».

تقوم صناعة السيارات فى المغرب على البنية التحتية القوية، ورأس المال البشري، و جذب الشركات الأجنبية وأشهرها بالطبع العلامة الفرنسية الشهيرة «رينو».

وفى مصر تتوافر البنية التحتية القوية ، ويتوافر رأس المال البشري، بجانب ميزة أخرى لا تتوافر فى المغرب وهى اتساع السوق المحلى ، إذ إن تعدادنا السكانى يتجاوز 3 أمثال المغاربة.

أما بالنسبة للقرب من الأسواق التصديرية فموقعنا أفضل، لأننا نجاور أوروبا والسوق الخليجى والأفريقي الكبير ، بخلاف المغرب.

وللحقيقة فإن المغرب حظيت بدعم أوروبى ، إذ بدأت نشاطها كقاعة تجميع للاتحاد الأوروبي، وهو أمر لا يعيبها.. ثم تحولت إلى التجميع والتصنيع .

وللحقيقة ايضا فإن الإرادة السايسية لدى الاتحاد الأوروبى هى السبب الخفى فى إنجاح التجربة المغربية، بينما هنا فى مصر كان الرهان الأكبر على الاستثمارات الحكومية تارة ، والاستثمارات الروسية تارة أخرى( السيارة لادا)؛ وكلاهما لا يكفي. 

مؤخرا قال الدكتور مصطفى مدبولى :» اتخذنا قرارًا حاسمًا بإعادة شركة النصر للسيارات للعمل، مع ضمان استمرارية نشاطها وعدم توقفها مجددًا، من خلال بناء شراكات قوية ومستدامة مع القطاع الخاص».

وأهم ما فى الموضوع هو «شراكات القطاع الخاص»، لأنها هى محور الارتكاز ، إذ إن الدولة لن تستطيع ضخ استثمارات بعشرات مليارات الدولارات فى شركة النصر. كما أن الروس فى ظل حربهم العسكرية والسياسية والاقتصادية مع الغرب لن يستطيعوا تنفيذ مشروع ضخم للسيارة «لادا» فى مصر.

ويبقى البديل فى استثمارات صينية ، لأن أوروبا لن تضحى بمركز تجميع المغرب من أجل منافس جديد فى مصر.

نحتاج رؤية واقعية بعيدا عن التهليل لعودة شركة النصر للسيارات .. وتكفينا سنوات الفرص الضائعة.

 

‏[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • صناعة السيارات.. لماذا تفوقت المغرب؟!
  • العراق رابعاً بين اكبر البلدان المصدرة للنفط الى الصين 
  • ارتفاع جمارك مطار بغداد الى 400 بالمئة بعد تطبيق الأتمتة
  • العراق من أبرز المشترين .. أكثر من 6 مليارات دولار صادرات الهند من الأرز
  • ارتفاع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا خلال الأسبوع الماضي
  • لماذا ارتفعت أسعار الذهب العالمية الأسبوع الحالي؟.. الحروب تشعل المعدن الأصفر
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 44,176 شهيد
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 44,176 شهيدا
  • محافظ الإسماعيلية: صدرنا حاصلات زراعية بـ27 مليون دولار في 3 أشهر
  • شركات مصرية تستحوذ على 27% من تراخيص الاستثمار الأجنبي في السعودية خلال الفصل الثالث