ربع مليار دولار مكاسب إيلون ماسك اليومية في 2023
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
سجل أغنى 10 أشخاص حول العالم مكاسب قوية في ثرواتهم لتصل إلى أكثر من 434 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، بحسب مؤشر بلومبرغ للأثرياء.
وقفز ثروات العشرة الكبار من نحو 765 مليار دولار في نهاية 2022 إلى 1.2 تريليون دولار حتى الآن، وبنسب ارتفاع جاءت بين 20 و200 بالمئة.
وجاءت المكاسب بشكل رئيس من ارتفاع أسعار أسهم شركات التكنولوجيا بشكل كبير وسط حالة التفاؤل من التوقعات بانتهاء دورة التشديد النقدي (رفع أسعار الفائدة) بالإضافة لإمكانية خفضها بدءا من العام المقبل، مما سيدعم أسهم النمو مثل شركات التكنولوجيا.
ومن بين أشخاص العشرة الأكثر ربحا خلال العام الجاري، 9 منهم مستثمرون في قطاع التكنولوجيا وشخص وحيد في قطاع التجزئة، في حين أن سبعة منهم ضمن قائمة أكبر عشرة أشخاص ثراء في العالم، فيما ثلاثة ليسوا من بين العشرة الأغنى.
وتصدر قائمة الأكثر ربحا، الملياردير الأميركي إيلون ماسك (وهو أيضا أغنى شخص في العالم)، مالك شركتي تسلا وإكس "تويتر سابقا"، بمكاسب سوقية 93.9 مليار دولار، ما رفع ثروته 68 بالمئة إلى 231 مليار دولار.
وحل بالمرتبة الثانية مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة ميتا "فيسبوك سابقا"،( يحتل المرتبة السابعة كأغنى أغنياء العالم)، بمكاسب 75 مليار دولار (163 بالمئة) لتبلغ ثروته 121 مليار دولار.
وحل ثالثا جيف بيزوس، مؤسس "أمازون" عملاق التجارة الإلكترونية، الذي زادت ثروته 65 مليار دولار أيضا (61 بالمئة) لتبلغ 172 مليار دولار، ويحتل بها المركز الثالث عالميا.
في الترتيب الرابع، ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت والمساهم في شركة ريدموند واشنطن التي تصنع نظام التشغيل ويندوز وألعاب إكس بوكس، حيث زادت ثروته بقيمة 40.8 مليار دولار (47 بالمئة) لتبلغ 127 مليار دولار يحتل بها المركز الخامس بين أكبر أثرياء العالم.
خامسا جاء لاري بيغ، الذي أسس مع سيرغي برين شركة غوغل (ألفابت)، بعد زيادة ثروته بقيمة 37.1 مليار دولار (45 بالمئة) لتبلغ 120 مليار دولار ويصبح ثامن أغنى شخص في العالم.
في المرتبة السادسة كأكبر الرابحين، جاء سيرغي برين، الذي أسس مع لاري بيغ شركة غوغل (ألفابت)، مع زيادة ثروته بقيمة 34.6 مليار دولار (44 بالمئة) لتبلغ 114 مليار دولار وليصبح عاشر أغنى شخص في العالم.
جاء في المركز السابع، أمانسيو أورتيغا، الذي يملك حصة تقدر بـ 60 بالمئة في شركة إنديتكس، أكبر شركة لبيع الملابس بالتجزئة في العالم. وشركة Arteixo، ومقرها إسبانيا، هي الشركة الأم لـ Zara وسبع علامات تجارية أخرى للبيع بالتجزئة، حيث زادت ثروته 30.8 مليار دولار (56 بالمئة)، لتصل إلى 85.4 مليار دولار وليحتل المرتبة الـ14 عالميا ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم وفق مؤشر بلومبيرغ للأثرياء.
وجاء جين سون هوانع، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا المصنعة لأشباه الموصلات، ثامن أكبر الرابحين بمكاسب سوقية 29.2 مليار دولار (212 بالمئة)، رفعت ثروته إلى 43 مليار دولار في الترتيب الـ29 عالميا.
تاسعا بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، زادت ثروته بقيمة 28.4 مليار دولار (26 بالمئة) لتبلغ 138 مليار دولار ليحتل بها المركز الرابع بين أكبر أثرياء العالم.
وفي المركز العاشر من حيث المكاسب جاء مايكل ديل الرئيس التنفيذي لشركة ديل، بعد أن زادت ثروته 27.8 مليار دولار (57 بالمئة)، لتصل إلى 76.2 مليار دولار ليحتل بها المركز الـ16 عالميا بين أكبر أثرياء العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيلون ماسك مارك زوكربيرغ جيف بيزوس أمازون مايكروسوفت غوغل ألفابت إنفيديا مايكروسوفت إيلون ماسك ثروة إيلون ماسك أخبار إيلون ماسك أثرياء العالم أغنى أثرياء العالم إيلون ماسك مارك زوكربيرغ جيف بيزوس أمازون مايكروسوفت غوغل ألفابت إنفيديا مايكروسوفت اقتصاد عالمي ملیار دولار بها المرکز فی العالم
إقرأ أيضاً:
ترامب ردا على منتقديه: إيلون ماسك "لن يصبح رئيسا"
أكد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الأحد، أن حليفه إيلون ماسك لا يمكن أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة لأنه "لم يولد في هذا البلد"، وذلك ردا منه على تساؤلات بشأن النفوذ السياسي المتزايد لرئيس منصة "إكس".
وقال ترامب خلال تجمع حاشد في فينيكس بولاية أريزونا "لن يُصبح (ماسك) رئيسا، يمكنني أن أقول لكم ذلك".
وأضاف متوجها إلى الحشد "أنا هادئ، أتعلمون لماذا؟ لا يمكن له أن يكون كذلك، فهو لم يولد في هذا البلد"، في إشارة إلى رئيس شركة تسلا وسبيس إكس الذي ولد في جنوب إفريقيا وحصل على الجنسية الأميركية.
وتابع ترامب "أحب أن أكون برفقة أشخاص أذكياء"، مؤكدا أن ماسك لا يعمل على "استلام الرئاسة".
وكان ترامب يرد بذلك على منتقديه ولا سيما من المعسكر الديموقراطي الذين وصفوا في الأيام الأخيرة أغنى رجل في العالم بأنه "الرئيس ماسك" نظرا إلى مدى حضوره على الساحة السياسية إلى جانب الرئيس المنتخب.
وأصبح نفوذ ماسك على الجمهوريين وترامب محورا لهجوم الديموقراطيين على خصومهم السياسيين، وسط تساؤلات عن كيفية تمكّن مواطن غير منتخب من التمتع بهذا القدر من السلطة والنفوذ.