إجراءات أمنية مشددة لتجنب تكرار "أحداث" ليلة رأس السنة 2021 بباب سبتة المحتلة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
في مسعى لتجنب تكرار أحداث ليلة رأس السنة 2021، عزز المغرب الإجراءات الأمنية على حدوده مع سبتة المحتلة . وكثفت السلطات المغربية تواجدها في المناطق المحيطة من بينها منطقة تراجال، وكذلك في المناطق الساحلية المجاورة.
وتأتي هذه التدابير الأمنية عقب تداول رسائل على صفحات فيسبوكية ومجموعات واتساب مجهولة في الأيام الأخيرة، حسب مصادر محلية، تحرض الشباب والقاصرين على محاولة الهجرة السرية إلى سبتة المحتلة خلال احتفالات رأس السنة.
وفي الجانب المقابل، أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن مدينة سبتة المحتلة تشهد بدورها استنفارا في صفوف الحرس المدني.
وعرفت الفنيدق خلال رأس السنة 2021 مطاردات أمنية ضد الراغبين في الهجرة ممن توافدوا على المنطقة، تماما مثل أحداث ماي من نفس السنة.
كلمات دلالية احتفالات المغرب رأس السنة سبتة هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتفالات المغرب رأس السنة سبتة هجرة سبتة المحتلة رأس السنة
إقرأ أيضاً:
دواء يحد من تكرار النوبات القلبية.. تعرّف على اكتشاف طبي بسيط ينقذ الأرواح
توصلت دراسة طبية حديثة، إلى أنّ: "الجمع بين دواءين متاحين حاليا قد يشكل طفرة حقيقية في منع تكرار الإصابة بالنوبات القلبية، ما قد ينقذ حياة الملايين حول العالم"، وذلك في وقت يعاني فيه العالم مما يوصف بـ"عبء متزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية التي تظل السبب الرئيسي للوفاة عالميا".
وأجرى باحثون من جامعة "إمبريال كوليدج" لندن وجامعة لوند السويدية، دراسة موسعة، ركزت على: "تقييم فعالية الجمع بين دواء "الستاتين" (الذي يخفض الكوليسترول) ودواء "إيزيتيميب" (الذي يقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء) في الوقاية من النوبات القلبية المتكررة".
وكشفت نتائج الدراسة التي شملت على تحليل بيانات 36 ألف مريض سويدي تعرضوا لنوبات قلبية خلال الفترة بين 2015 و2022؛ أنّ: "أن المرضى الذين تلقوا الدواءين معا خلال الأسابيع الـ12 الأولى بعد النوبة القلبية، وتمكنوا من خفض مستويات الكوليسترول إلى المعدلات المستهدفة بسرعة، أظهروا تحسنا ملحوظا في توقعاتهم الصحية على المدى الطويل".
"حيث انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية لاحقة بشكل كبير مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج الواحد أو الذين أضافوا الدواء الثاني في مرحلة متأخرة" أوضحت نتائج الدراسة نفسها.
وأردفت: "يعد هذا الاكتشاف مهما، خاصة نظرا لأن خطر تكرار النوبات القلبية يكون في ذروته خلال السنة الأولى بعد النوبة الأولى، وذلك بسبب زيادة حساسية الأوعية الدموية وسهولة تكون الجلطات خلال هذه الفترة الحرجة".
وفي السياق نفسه، أكّد الباحثون أنّ: "هذا النهج العلاجي البسيط يمكن تطبيقه بتكلفة لا تتجاوز 350 جنيها إسترلينيا (463 دولارا) سنويا للمريض الواحد، ما يجعله حلا عمليا وفعالا من حيث التكلفة".
إلى ذلك، يشار إلى أن دواء "إيزيتيميب" متوفر على نطاق واسع ويتميز باستخدام آمن مع آثار جانبية محدودة. ومع ذلك، فإن الممارسات الطبية الحالية لا تشجع عموما على استخدامه بشكل روتيني مع "الستاتين" للمرضى الذين تعرضوا لنوبات قلبية، وذلك بسبب مبدأ الحذر من فرط العلاج والآثار الجانبية المحتملة.
كذلك، يدعو الباحثون الآن إلى: "مراجعة المبادئ التوجيهية العالمية للعلاج لتعزيز استخدام هذا المزيج الدوائي"، مؤكدين أنّ: "هذا التغيير البسيط في البروتوكولات العلاجية يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح سنويا ويقلل بشكل كبير من العبء المالي الذي تتحمله أنظمة الرعاية الصحية نتيجة علاج المضاعفات القلبية المتكررة".