رحلة فنية طويلة خاضتها الفنانة المصرية يسرا، جعلتها واحدة من أهم نجمات الوطن العربي، إلا أن أسرارا كثيرة لم تذكر بعد.
سر قديم
ففي جلسة نقاشية في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، تواجدت يسرا في حوار أدارته ماريان خوري المنتجة الفنية للمهرجان.
وتحدثت نجمة”أين قلبي” عن العديد من الأمور والمحطات الفنية في حياتها، كاشفة عن سر رفضها العمل في أوروبا وهوليوود، وكيف كانت تحلم بأن تكون طبيبة أو تعمل في السلك الدبلوماسي.


فقبل أن تشاهد سعاد حسني خلال تصوير أحد الأعمال، تمنت الفنانة المصرية من الله أن تكون مثلها، لتكتشف عائلتها موهبتها التمثيلية.
إلا أنها واجهت حظا سيئا في بداية مشوارها، إلى أن قدمت ما يقرب من 20 بطولة عمل فني، لكن كل هذه الأعمال لم تعرض، وظلت في العلب الخاصة بها.
ذلك الأمر الذي دفع الجميع إلى إطلاق لقب “النجمة المعلبة” على يسرا، كناية عن الاحتفاظ بأعمالها دون عرضها، وهو ما أصابها بإحباط شديد.
وفيما يخص عملها خارج الوطن العربي، أكدت يسرا أنها تلقت فرصتين للعمل في فرنسا وكذلك هوليوود، لكنها رفضت العرضين خاصة أن السيناريو لم يعجبها، رغم تلقيها عرضا بالحصول على مليون دولار وقتها.

“الرقم 1”
وعلقت يسرا على هذا الأمر بكونها لم تكن لديها أمنية العمل خارج الوطن العربي نهائيا، خاصة أنها رقم 1 في الوطن العربي وتلقى حبا كبيرا من الجمهور، فلماذا ترغب في أن تعمل بالخارج ويصبح ترتيبها متأخرا.
وتحدثت يسرا عن الأدوار الجريئة وقبولها لها، مؤكدة أن الأمر يتوقف على الدور نفسه، وهل سيضيف إليها، أم أنها من سيضيف إليه، مشددة على أن الجرأة جزء من الشكل الخاص بها.
يذكر أن الجلسة النقاشية الخاصة بيسرا شهدت تواجد عدد كبير من نجوم الفن، حيث حضرت ليلى علوي وإيناس الدغيدي والمخرج مروان حامد، ونسرين طافش والمخرج يسري نصر الله وأمير المصري.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الوطن العربی

إقرأ أيضاً:

“العراق قوي بوحدة أبنائه.. والخونة لا مكان لهم بيننا”

بقلم : سمير السعد ..

في الوقت الذي يسعى فيه العراقيون إلى تعزيز استقرار بلدهم، تنشط بعض الجماعات المغرضة التي تعمل على بث الشائعات والدعاية الرمادية بين صفوف المواطنين. هؤلاء الأفراد، الذين نبذهم المجتمع العراقي نتيجةً لأفعالهم وأحقادهم، لم يعودوا خفيين كما كانوا في الماضي، بل يحاولون التسلل من جديد بأفكارهم العدائية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
هؤلاء الحاقدون، الذين أُبعدوا عن مواقعهم السياسية بسبب فشلهم وتآمرهم، لم يتعلموا من دروس الماضي، إذ ما زالوا أسرى أحقادهم وضغائنهم، ينشرون دعاياتهم المغرضة محاولين إثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد. ولكن ما غاب عن أذهانهم أن الشعب العراقي اليوم أكثر وعيًا من أي وقت مضى، ولا يمكن خداعه بهذه المحاولات البائسة التي تهدف إلى إضعاف وحدة العراق.
إن العراق، الذي أثبت مرارًا قوته وقدرته على مواجهة التحديات، يقف اليوم موحدًا بأبنائه الأصلاء الذين يرفضون الانجرار خلف هذه الشائعات. رسالتنا لهؤلاء الذين يحاولون بث الفرقة بين أبناء الوطن ، العراق أكبر من مؤامراتكم، وأبناءه يقفون صفًا واحدًا في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره.
اليوم، يردد الشعب بصوتٍ واحد “كلنا مع بلدنا في السراء والضراء”. هذه الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى الذي يواجه به العراقيون كل مخططات الإمبريالية والصهيونية وأي محاولة لزعزعة كيانهم. العراق سيبقى موحدًا وقويًا، ولن يلتفت إلى محاولاتكم اليائسة.
وطننا اليوم أقوى بتلاحم أبنائه وإصرارهم على بناء مستقبل مشرق، ولن يعود أبدًا إلى الوراء. إلى كل من يحمل نوايا دنيئة: رسالتنا واضحة، خرجتم من صفحات تاريخ هذا الوطن ولن تعودوا أبدًا.
العراق لن يكون ساحةً لتصفية الحسابات أو مسرحًا لتحقيق مصالح شخصية ضيقة على حساب أمنه واستقراره. الأحقاد والضغائن لا مكان لها بين أبناء هذا الوطن الذين أدركوا أهمية التكاتف في وجه أي عدو، سواء كان خارجيًا أو داخليًا، يسعى إلى النيل من وحدة العراق وكرامته.
إن هذه المخططات، مهما كان شكلها أو
مصدرها، ستتحطم على صخرة وعي شعبنا الواعي وإرادته الصلبة. أبناء الوطن الذين تجاوزوا أصعب المراحل وأشد المحن، لن يسمحوا أبدًا بعودة هذه الفئات البغيضة إلى المشهد مجددًا.
الرسالة واضحة وجلية العراق قوي بأصالته وتاريخه وبأبنائه الذين لا يرضون إلا بالعزة والكرامة. لن تُخدعوا بأكاذيبهم ولن تنطلي عليكم ألاعيبهم، فالشعب الذي عرف كيف يُميز بين من يبني ومن يهدم، سيبقى وفيًا لوطنه ولأحلامه.
اليوم وأكثر من أي وقت مضى، عراقنا يحتاج إلى أبنائه الشرفاء، إلى المثقفين والإعلاميين، إلى الشباب والعلماء، ليكونوا حائط الصد الأول أمام هذه الحملات المضللة. واجبنا الوطني يحتم علينا الوقوف معًا، ورص الصفوف، وإفشال أي مخطط يهدف إلى زعزعة استقرار العراق أو تمزيق نسيجه الاجتماعي.
العراق موحد وسيبقى موحدًا. رسالة أعدائه واضحة ، خابت مساعيكم ولن تنالوا منا. سنبقى نبني عراقنا بسواعدنا، ونحمي أرضه بقلوبنا، وندافع عن وحدته بكل ما نملك. هنا العراق، وهنا أبناءه الأصلاء الذين لن تهزهم الرياح، مهما كانت عاتية.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • حورية فرغلي: “راحت عليَّ وما حدّش عايز يشغّلني”
  • شياخة: “جمهور تيزي وزو أدهشني ولم أعش تجربة ممثالة من قبل”
  • شاهد .. تعليق إليسا على مهرجان ميدل بيست في الرياض
  • عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
  • أحمد العامري: شبكة المعهد الثقافي العربي صوت الثقافة العربية وصورتها خارج حدود الوطن العربي
  • إبراهيم الميرغني .. ما تقوم به مجموعة ” بورتسودان “يقطع شك الظن بيقين التجربة أنها تعمل وفق خطة مرسومة لتقسيم السودان
  • الصراع أثناء الحرب الحالية يأوي إلي “السودان المفيد”
  • ربنا يتقبل.. إلهام شاهين تؤدي مناسك العمرة مع يسرا
  • “العراق قوي بوحدة أبنائه.. والخونة لا مكان لهم بيننا”
  • “أبو الجدايل”: التفكير خارج الصندوق يصنع محتوى جذابًا