تواجه لاعبة غير مصنفة في ختام البطولة.. أُنس جابر إلى نهائي ويمبلدون للعام الثاني تواليا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
تأهلت التونسية أُنس جابر، وصيفة العام الماضي، إلى نهائي بطولة ويمبلدون للتنس للعام الثاني تواليا، وذلك بعد تغلبها -اليوم الخميس- على البيلاروسية أرينا سابالينكا الثانية عالميا، معوضة تأخرها بمجموعة إلى فوز 6-7 (5-7)، 4-6، 3-6.
وبعد أن سقطت في نهائي العام الماضي أمام الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، ستكون أنس جابر (المصنفة سادسة عالميا) أمام فرصة للظفر بأول لقب كبير في مسيرتها عندما تواجه في النهائي التشيكية ماركيتا فوندروشوفا السبت المقبل.
وحرَمت أنس سابالينكا -حاملة لقب بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي- من إنجازين مهمين: الأول بلوغ نهائي ويمبلدون للمرة الأولى في مسيرتها، والثاني هو اعتلاؤها صدارة التصنيف العالمي على حساب البولندية إيغا شفيونتيك، إذ إن فوزها على التونسية كان كفيلا بتحقيق ذلك.
وقالت أنس بعد الفوز: "شكرا للجماهير التي أبقتني في المباراة. كان من الصعب تلقي إرسالاتها وكراتها القوية، لذا، شكرا على الدعم حتى آخر لحظة وإيمانكم بيّ".
Back-to-back #Wimbledon finals for @Ons_Jabeur ✨ pic.twitter.com/qsfq7sP3hW
— Wimbledon (@Wimbledon) July 13, 2023
وعن كيفية تعاملها مع الضغط، أجابت اللاعبة التونسية: "أعمل كثيرا مع المعالجة النفسية. يساعد ذلك كثيرا. أنا فخورة بنفسي، لأن أنس القديمة كانت لتخسر المباراة اليوم، ولكن أنا فخورة أني قاتلت حتى الرمق الأخير".
وتلتقي أنس جابر التي ثأرت لخسارتها من ريباكينا في نصف النهائي، تاليا فوندروشوفا التي أصبحت أول لاعبة غير مصنفة تبلغ نهائي ويمبلدون منذ 60 عاما، والأولى في العصر الحديث للعبة الذي بدأ عام 1968، بفوزها على الأوكرانية إيلينا سفيتولينا.
وعلّقت أنس جابر: "ماركيتا لاعبة جيدة، وخسرتُ مرتين ضدها هذا العام (في بطولتي إنديان ويلز وأستراليا المفتوحة). لذا أسعى للثأر مرة جديدة، يبدو أن الأمر يفلح هذا العام".
وهذا النهائي الكبير الثالث لجابر (28 عاما) بعد أن حلّت وصيفة أيضا خلف شفيونتيك العام الماضي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.
وعلى غرار مباراة ربع النهائي ضد ريباكينا والدور الثالث ضد الكندية بيانكا أندرييسكو، بطلة الولايات المتحدة المفتوحة 2019، عوّضت جابر تأخرها بمجموعة إلى فوز.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وقفة لجبهة الخلاص التونسية تطالب بالإفراج عن المعتقلين بقضية التآمر
نظمت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس -اليوم الثلاثاء- وقفة أمام محكمة التعقيب بالعاصمة للمطالبة بالإفراج عن قياديين معارضين يقبعون في السجون منذ نحو عامين في إطار ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة".
ودعت جبهة الخلاص إلى تنظيم هذا الاحتجاج بينما تنظر محكمة التعقيب (التمييز) اليوم في لائحة الاتهام لعشرات المعارضين المتهمين في هذه القضية وبينهم قياديون في الجبهة.
وشارك في الوقفة رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي وأعضاء آخرون في هذا التجمع الذي يضم عدة أحزاب وحركات من أبرزها حركة النهضة.
ورفع المشاركون صور المعتقلين ورددوا هتافات تطالب بالإفراج عنهم وتعتبر أنهم سجنوا على يد قضاة خاضعين للسلطة.
وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة، طالب الشابي بوقف ما وصفها بالمحاكمات الجائرة للمعارضين، وقال إن الظلم لا يؤسس لاستقرار سياسي.
من جهته، قال رياض الشعيبي، المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إن هناك 50 متهما في القضية بين موقوفين وآخرين في حالة سراح، منهم من ألحقوا بالقضية بعد سنة إثر اعتقالهم في قضية أخرى بموجب المرسوم 54.
وأضاف الشعيبي أنه بعد نحو عامين من الاعتقال تم نشر لائحة الاتهام ضد المعتقلين، وأضاف أن محكمة التعقيب تنظر في جدية التهم، معتبرا أنها الفرصة الأخيرة ليستعيد القضاء استقلاليته.
إعلانوبين المعتقلين في ما يعرف بقضية التآمر القيادي في جبهة الخلاص جوهر بن مبارك، والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، والقيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، والأمين العام سابقا لحزب التيار الديمقراطي غازي الشوّاشي، والقيادي السابق في حزب التكتل خيّام التركي، ورئيس ديوان الرئاسة سابقا رضا بلحاج.
وبحسب هيئة الدفاع عن المعارضين المعتقلين، كان يفترض الإفراج عن جزء منهم مساء الخميس في أبريل/نيسان الماضي باعتبار أن فترة التوقيف القانونية تدوم 6 أشهر مع إمكانية التمديد لفترتين أخريين، كل واحدة 4 أشهر، وفق القانون.
وتقول جبهة الخلاص الوطني إن المعتقلين في هذه القضية سجنوا بناء على "وشايات كيدية" لإجرائهم مشاورات لبحث الأوضاع الناجمة عن "انقلاب" 25 يوليو/تموز 2021، في إشارة إلى الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها حينها الرئيس قيس سعيّد وأتاحت له الاستيلاء على كل السلطات بعد حل الحكومة والبرلمان.
كما تقول المعارضة إنه لم يتم استجواب المعتقلين طيلة هذه الفترة سوى مرة واحدة، ولم تتوافر أي أدلة تدينهم.