رسالتا رد من حزب الله على وهاب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
موقف رئيس تيار "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب المؤيد "لوقف العمليات التي يقوم بها حزب الله ضد اسرائيل على الحدود اللبنانية الجنوبية"، اثار انزعاجاً كبيراً لدى قيادة الحزب منه.
وتقول مصادر مطلعة" إن "حزب الله" ليس مهتما بالتمايزات الداخلية التي كان وهاب يمتلك فيها هامشاً لا بأس به، لكنه ليس في وارد التعايش مع انتقادات تطاول رؤيته الاستراتيجية وتحديدا في لحظات الحرب".
وترى المصادر "أن الحزب اوصل رسالة اعلامية غير مباشرة لوهاب عبر "قناة المنار"، خصوصا وان لديه رؤية عن سبب تصريحات وهاب الاخيرة".
ولفتت الاوساط "الى ان الاطلالة الاعلامية النادرة للمستشار الإعلامي للحزب وقيادته المركزية محمد عفيف مع الإعلام الروسي ليقدّم إجابات أولية عن تلك الأسئلة والشكوك المقرونة بها، كان هدفها نفي صفة العبثية والعدمية عن هذه المواجهات والتأكيد أن الحزب يتعامل مع تلك الحرب على أساس أنها "حرب حقيقية" تجري بين المقاومة والجيش الإسرائيلي وإن لم تكن حالياً "حرباً شاملة".
وكان وهاب قال في حديث تلفزيوني قبل ايام "إننا مع وقف العمليات التي يقوم بها حزب الله ضد اسرائيل، لم أشعر رغم التضحيات التي قدمها الشهداء وأهل الجنوب من تهجير، أن ما يحصل يخفف الضغط عن غزة، لأن اسرائيل ليست بحاجة للفرقتين العسكريتين المنتشرتين على الحدود مع لبنان، فبالنهاية جيشهم يقارب الـ 350 ألف عنصر".
وأضاف: "ما يحصل على الحدود الجنوبية يضغط كثيراً على لبنان ويعطّل كل شيء فيه، ولا يمكننا الإستمرار بتعطيل كل شيء في لبنان، لأننا تعبنا".
وتابع: "أنا مع حزب الله بأي مواجهة مع اسرائيل، لكني أرى أن العمليات لم تحقق شيئاً والضغط لم ينكفئ عن غزة، وهم يعتبرون أن ما يقومون به من واجبهم لكن هذه الفترة دقيقة جداً".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماكرون: انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث وعلى لبنان ضبط الحدود عبر جيشه
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، على أن "انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث"، لافتا إلى أنه يجب على لبنان "ضبط الحدود عبر الجيش اللبناني".
ومن قصر الصنوبر في بيروت (مقر السفير الفرنسي)، قال إيمانويل ماكرون إنه "واثق من أن الأيام المقبلة ستحمل تشكيل حكومة لبنانية فعالة ونحن ناضلنا دبلوماسيا من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في لبنان".
وأضاف ماكرون: "ملتزمون بالبقاء إلى جانب لبنان ومساعدة الرئيس (اللبناني) جوزيف عون على النجاح لأن ما يُجسده ضروري، كونه يشكل طريقا جديدا وعهدا جديدا".
ورأى الرئيس الفرنسي أن "السلاح يجب أن يكون بيد الدولة اللبنانية وحدها، وأن فرنسا ستدعم الجيش اللبناني من أجل بسط سلطته".
وأكد إيمانويل ماكرون على أن "انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث، وأنه يتعين على لبنان ضبط الحدود عبر الجيش اللبناني".
وأعلن ماكرون أن "الخطوط الجوية الفرنسية ستعيد تنظيم رحلاتها من وإلى لبنان مطلع فبراير المقبل".
وكشف الرئيس الفرنسي أنه اتفق مع نظيره اللبناني على عقد مؤتمر في باريس من أجل إعادة إعمار لبنان.
واستطرد: "لم ننس أي وجه من أوجه ضحايا 4 أغسطس (ضحايا انفجار مرفأ بيروت) ونحن هنا لنحتفل معكم بصفحة جديدة في حياة لبنان"، مؤكدا أن "لبنان سيكون سيدا موحدا ومزدهرا ولن نتراجع عن دعمه".