لبنان ٢٤:
2025-02-22@21:45:09 GMT

رسالتا رد من حزب الله على وهاب

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

رسالتا رد من حزب الله على وهاب

موقف رئيس تيار "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب المؤيد "لوقف العمليات التي يقوم بها حزب الله ضد اسرائيل على الحدود اللبنانية الجنوبية"، اثار انزعاجاً كبيراً لدى قيادة الحزب منه.
وتقول مصادر مطلعة" إن "حزب الله" ليس مهتما بالتمايزات الداخلية التي كان وهاب يمتلك فيها هامشاً لا بأس به، لكنه ليس في وارد التعايش مع انتقادات تطاول رؤيته الاستراتيجية وتحديدا في لحظات الحرب".


وترى المصادر "أن الحزب اوصل رسالة اعلامية غير مباشرة لوهاب عبر "قناة المنار"، خصوصا وان لديه رؤية عن سبب تصريحات وهاب الاخيرة".
ولفتت الاوساط "الى ان الاطلالة الاعلامية النادرة للمستشار الإعلامي للحزب وقيادته المركزية محمد عفيف مع الإعلام الروسي ليقدّم إجابات أولية عن تلك الأسئلة والشكوك المقرونة بها، كان هدفها نفي صفة العبثية والعدمية عن هذه المواجهات  والتأكيد أن الحزب يتعامل مع تلك الحرب على أساس أنها "حرب حقيقية" تجري بين المقاومة والجيش الإسرائيلي وإن لم تكن حالياً "حرباً شاملة".
وكان وهاب قال في حديث تلفزيوني قبل ايام "إننا مع وقف العمليات التي يقوم بها حزب الله ضد اسرائيل، لم أشعر رغم التضحيات التي قدمها الشهداء وأهل الجنوب من تهجير، أن ما يحصل يخفف الضغط عن غزة، لأن اسرائيل ليست بحاجة للفرقتين العسكريتين المنتشرتين على الحدود مع لبنان، فبالنهاية جيشهم يقارب الـ 350 ألف عنصر".
وأضاف: "ما يحصل على الحدود الجنوبية يضغط كثيراً على لبنان ويعطّل كل شيء فيه، ولا يمكننا الإستمرار بتعطيل كل شيء في لبنان، لأننا تعبنا".
وتابع: "أنا مع حزب الله بأي مواجهة مع اسرائيل، لكني أرى أن العمليات لم تحقق شيئاً والضغط لم ينكفئ عن غزة، وهم يعتبرون أن ما يقومون به من واجبهم لكن هذه الفترة دقيقة جداً".



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن مجموعة من اليهود الحريديم تسللت إلى منطقة حدودية مع لبنان ورشقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، مما أدى إلى إصابة اثنين من الجنود.

وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد من تقارير نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفيد بتسلل أكثر من 20 إسرائيليًا من الحريديم إلى داخل الأراضي اللبنانية، في محاولة للوصول إلى قبر حاخام يقع بالقرب من الحدود المشتركة.
ترجمة قدس| مراسل إذاعة جيش الاحتلال: عشرات من "الحريديم" حاولوا الدخول إلى لبنان فجر اليوم لأداء الصلوات في مقام يزعمون أنه لـ"حاخام يهودي" pic.twitter.com/c4WPSK322z — ???? Maram Mayed from Arabian Gulf (@MaramMayed) February 19, 2025
ووفقًا للصحيفة، تمكنت الشرطة الإسرائيلية من اعتقال ثمانية فقط من المتسللين، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى قبر الحاخام "راشي"، المجاور لمقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على "الخط الأزرق"، الذي يحدد خطوط انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان عام 2000. وتم توجيه المتهمين إلى مركز شرطة مستوطنة كريات شمونة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتسللين قاموا بترميم قبر الحاخام وحاولوا تحويله إلى مكان للصلاة والتعبد. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا تخفي فيه منظمات صهيونية ودينية يهودية أطماعها بالاستيطان في لبنان.


 كما ذكر موقع "واينت" نقلاً عن مصادر عسكرية أن الحريديم تجمعوا بالقرب من الحدود قبل أن يتم إبعادهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تسللهم، وهي ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحوادث.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أنها تلقت بلاغًا من الجيش يفيد بتسلل مجموعة من الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية بعد عبورهم الحدود في المنطقة الشمالية.

وأضافت أن عناصر شرطة منطقة الشمال أوقفوا جزءًا من المشتبه بهم، قبل نقلهم للتحقيق في محطة الشرطة بكريات شمونة. وشددت الشرطة على أن "الوصول إلى المناطق القريبة من الجدار الحدودي يُشكل خطرًا"، مذكرة بأن القانون الإسرائيلي يحظر دخول لبنان ويعاقب بالسجن لمدة أربع سنوات كل من يدخل أرض عدو.

من جانبهم، أكد الحريديم المتسللون أنهم دخلوا الموقع بهدف ترميم القبر، مشيرين إلى أنهم على اتصال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لترتيب تحويل القبر إلى موقع صلاة دائم. وزعموا أن أحدًا لم يمنع دخولهم إلى لبنان.

ووفقًا لادعاءات الحريديم، فإن الحاخام المدفون في لبنان هو "آشي"، الذي عاش في الفترة التي كُتب فيها التلمود البابلي، وكان أحد المشاركين في كتابته. وتزعم القصص التلمودية أنه كان يُصلح الكنيس في مدينة سورا بالعراق، وأنه وأولاده دُفنوا في لبنان.


يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث أوقف الاحتلال الإسرائيلي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي خمسة حريديم من سكان مدينة عراد في النقب جنوبي فلسطين المحتلة، بسبب تسللهم إلى لبنان.

 وقال قائد مركز الشرطة في مستوطنة كريات شمونة آنذاك إن "الحريديم الخمسة كانوا في جولة في الشمال وأكملوا طريقهم إلى لبنان"، دون أن يوضح هدفهم بالسيطرة على القبر. وأكد أن "لبنان دولة عدو، ودخول المواطنين عرّض حياتهم للخطر".

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية عند الحدود بين لبنان وسوريا.. هذا ما تمّ استهدافه
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • الشيعة التي نعرفها
  • الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة
  • تكثيف الاتصالات لانسحاب اسرائيل من التلال الخمس.. ضغوط خارجية على الكتل لمنح الحكومة الثقة
  • اسرائيل توسّع اعتداءاتها بعد المهلة وعون يطالب والتز بانهاء احتلال النقاط الخمس