قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 9 فلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يستهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة من خلال حملة اعتقالات ومداهمة للمنازل، استمرارًا لانتهاكات القوات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي، عقب «طوفان الأقصى».
اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابًا فلسطينيًا يدعى إسماعيل منصور «25 عاما»، بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه في مخيم عايدة، شمال بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، كما عبثت القوات الإسرائيلية، بعدد من المنازل بينها منزل الأسير شادي أبو عكر، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، فلسطينية تدعى نفيسة راشد الزربا «30 عامًا» خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة أريحا، عقب اقتحامها المدينة، فيما أصيب شاب فلسطينيا، بالرصاص الحي، خللا المواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، كما أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال، في قريتي جيوس، وباقة الحطب شرق قلقيلية، فيما اعتقل جنود الاحتلال، اعتقال أحدهما.
اعتقالات في صفوف الفلسطينيين بطوباسوفي طوباس، اعتقل جنود الاحتلال، الشابين الفلسطينيين وجدي يونس غنام، وأحمد صقر غنام أحدهما من بلدة عقابا، شمال المدينة بعد مداهمة منزلي ذويهما.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عقابا، فيما اندلعت مواجهات عنيفة، وسمعت أصوات انفجارات. وفي بيت لقيا، اعتقل جنود الاحتلال، شابا فلسطينيا يدعى يوسف بدر، عقب مداهمة عددا من المنازل، على إثر اقتحامها بلدتي عبوين وبيت لقيا، شمال وغرب رام الله.
قوات الاحتلال تداهم مبنى يضم مركز إسعاف جنوب شرق نابلسوفي إذنا غرب الخليل، وعقب مداهمتها عددا من الأحياء في البلدة، اعتقلت قوات الاحتلال، 3 فلسطينيين. وفي وقت سابق، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين مع قوات الاحتلال في قرية بدرس، بالتزامن مع مداهمات في قرية عين يبرود غرب وشمال شرق رام الله، كما اقتحم الجنود، معززون بالآليات العسكرية، نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص، فيما داهمت القوات الإسرائيلية، مبنى يضم مركز إسعاف وسيطرت عليه وحولته الى نقطة مراقبة عسكرية في بلدة بيتا جنوب شرق المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی القوات الإسرائیلیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تصعد عملياتها في الضفة الغربية
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية في تل أبيب، عن خطط لتوسيع العمليات في الضفة الغربية، تتضمن إقامة معسكرات دائمة في مخيم جنين.
وذكرت المصادر أن الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن خلال اجتماع مغلق أن الجيش اكتشف نقاط مراقبة ومخازن أسلحة تابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة المحتلة.
وأكد أن التصعيد الأمني في المنطقة بلغ مستويات مقلقة، خاصة مع المخاوف الإسرائيلية من انعكاس تداعيات الحرب في غزة على الوضع بالضفة الغربية.
تعزيزات وتدمير واسع في جنين:
على الأرض، تواصل الآليات العسكرية الإسرائيلية عمليات التدمير الواسعة في مخيم جنين، وسط إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش ينوي إقامة مواقع عسكرية دائمة داخل المخيم، يُتوقع أن تُدار من قِبل كتيبة متخصصة لـ”تنفيذ عمليات سريعة”.
يأتي هذا بالتزامن مع حصار خانق يُعانيه المخيم منذ 25 يوماً، حيث أعلنت اللجنة الإعلامية في جنين عن مقتل 25 فلسطينياً، وتدمير 470 منزلاً ومنشأة تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير المستمر، ونزوح نحو 20 ألف مدني بسبب القصف المتواصل، فيما تتفاقم أزمة انقطاع المياه والكهرباء.
كما يمنع الجيش وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية، ما يحرم 35% من أهالي مدينة جنين من هذه المادة الحيوية، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
تصعيد عسكري واعتقالات في نابلس وطولكرم
لم يقتصر التصعيد على جنين، حيث شهدت مدن نابلس وطولكرم توتراً ملحوظاً. ففجر الجمعة، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عسكر القديم في نابلس، ما أثار اشتباكات عنيفة مع مسلحيين فلسطينيين.
وفي مدينة طولكرم، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في الحي الشرقي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلاء منازلهم، مع فرض حصار مشدد على المنطقة.
كما لاحقت قوات الجيش الأهالي من مخيمي طولكرم ونور شمس أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيمين، حيث أطلقت الرصاص والقنابل الصوتية وقد احتجزت العديد منهم.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنه تم اعتقال نحو 380 فلسطينياً من شمال الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، وذلك في إطار حملة الاعتقالات الواسعة التي ترافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
تتزايد التحذيرات من تداعيات هذا التصعيد العسكري على المدنيين في الضفة الغربية، حيث تسود المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبها، أصدرت وكالة “أونروا” بيانًا أدانت فيه اقتحام أحد مراكزها الصحية في مخيم العروب قرب بيت لحم، حيث استُخدم كمركز احتجاز لفلسطينيين. وأكدت الوكالة أن هذا التصرف يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتجاهلاً لحرمة المرافق الأممية.