وزير بريطاني يدعو إسرائيل لحماية المدنيين بعد إطلاق قناص النار على كنيسة في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
لندن، بريطانيا (CNN)-- أدان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، طارق أحمد، الأحد، إطلاق النار المميت على كنيسة في غزة، يُزعم أن قناصا عسكريا إسرائيليا نفذه.
وأطلق القناص النار على أم وابنتها فقتلهما وأصاب سبعة آخرين داخل أبرشية العائلة المقدسة في غزة، السبت، بحسب ما أعلنت البطريركية اللاتينية في القدس، في حادث أدانه أيضا البابا فرنسيس.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط طارق أحمد في بيان: "أنا مصدوم إزاء مقتل مدنيين لجأوا إلى كنيسة في شمال غزة وإصابة آخرين، يجب على إسرائيل أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي. ويجب حماية المدنيين. وهناك حاجة ماسة إلى وقف دائم لإطلاق النار يؤدي إلى سلام مستدام".
وتحدث البابا فرنسيس، الأحد، عن القتلى في أبرشية العائلة المقدسة، معربا عن أسفه لأن "المدنيين العزل هم أهداف للقنابل وإطلاق النار" في غزة.
وقد تواصلت CNN مرارا مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الجيش الإسرائيلي قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".