الرئاسة التركية: تركيا ليست دولة يمكن لبايدن "رشوتها"
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال مصدر في الرئاسة التركية إن التصريحات حول الوعد بتقديم أموال لتركيا مقابل عضوية السويد في "الناتو" معلومات مضللة، وأن أنقرة تبني سياستها وفقا لمصالحها الوطنية.
وأوضح المصدر لوكالة "نوفوستي": "الظاهر أن من أطلقوا هذه المعلومات يستندون على المرسل الخاطئ.. تركيا ليست دولة يمكن "رشوتها"، إن رئيس تركيا في سياسته يسترشد فقط بالمصالح الوطنية لشعبه، ومثل هذه الاستفزازات تهدف إلى الإضرار بصورة تركيا.
هذا وقد قال الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، في وقت سابق، أن الرئيس جو بايدن، وعد نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمساعدة مالية من صندوق النقد الدولي مقابل تصديق أنقرة على عضوية السويد في "الناتو".
كما أضاف نقلا عن مصادر أن "بايدن وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن صندوق النقد الدولي سيوفر لتركيا مساعدة مالية بمبلغ 11 إلى 13 مليار دولار".
وقال أردوغان، عشية بدء قمة الناتو في فيلنيوس، إن انضمام السويد إلى الحلف سيكون ممكنا بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وردا على ذلك ذكر البيت الأبيض، في تعليقه على كلام أردوغان أن واشنطن تدعم تطلعات تركيا، لكن تركيزها يظل على انضمام السويد إلى "الناتو".
كما أعلن أردوغان، في وقت سابق، أن القرار النهائي لقبول انضمام السويد في الناتو يعود للبرلمان، الذي "يمثل الإرادة الوطنية والمرجعية التي توافق على بروتوكولات الانضمام".
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة جو بايدن حلف الناتو رجب طيب أردوغان صندوق النقد الدولي واشنطن وسائل الاعلام انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بريطانيا ليست دولة صديقة لروسيا لذا من غير المرجح أن يهنئ بوتين ستارمر
قال الكرملين، في أول تعليق له عن تشكيل حكومة جديدة في بريطانيا، إن بريطانيا ليست دولة صديقة لروسيا لذا من غير المرجح أن يهنئ بوتين ستارمر.
أول رسالة من رئيس وزراء بريطانيا الجديد: "الوطن أولا والحزب ثانيا"وجه رئيس وزراء بريطانيا الجديد، كير ستارمر، رسالة للشعب البريطاني، الجمعة، وعده فيها بأن تكون حكومته "حكومة خدمة" للشعب البريطاني مؤكدا أن "السياسة يُمكن أن تكون قوة تغيير نحو الأفضل".
وأكد رئيس وزراء بريطانيا "أن انعدام الثقة يجب أن يُعالج بالأفعال لا بالأقوال" وشدد على أن الحكومة الجديدة "ستحترم كل فرد من الشعب البريطاني"، وأشار إلى أن حكومته ستخدم جميع المواطنين بصرف النظر عما إذا كانوا قد صوتوا لحزب العمال أو لغيره.
وأضاف ستارمر قائلا: "يمكن للسياسة أن تكون قوة للتغيير نحو الأفضل"، وأكد أنه سيحكم على أساس "البلاد أولا والحزب ثانيا".
وأشار إلى أن التغيير في حياة الناس الذين يشعرون بقلة الأمان لن يأتي بسرعة إلا أن التغيير باتجاهه سيبدأ على الفور.
وأطلق ستارمر على حكومته "حكومة الخدمة" ودعا الشعب البريطاني إلى الوقوف بجانبها، كما وجه الشكر لسلفه ريشي سوناك مشيدا بجهوده للوصول إلى هذا المنصب كأول بريطاني من أصول آسيوية يتولى منصب رئيس وزراء بريطانيا.
وكان ستارمر قد ألقى كلمة من "داونينغ ستريت" بعد أن زار قصر باكنغهام حيث تم تكليفه من جانب الملك تشارلز بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة سوناك.