الخليج الجديد:
2024-11-25@16:21:10 GMT

تركيا تمنح جنسيتها لـ238 ألف سوري منذ 2011

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

تركيا تمنح جنسيتها لـ238 ألف سوري منذ 2011

كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، أن أكثر من 238 ألف لاجئ سوري، حصل على الجنسية التركية الاستثنائية، منذ اندلاع الصراع في بلادهم في مارس/آذار 2011.

وحسب وسائل إعلام تركية، فقد جاء إعلان الوزير يرلي كايا عن عدد السوريين المجنّسين، خلال إجابة عن أسئلة نواب البرلمان التركي، خلال اجتماع جرى في العاصمة التركية أنقرة.

وقال يرلي كايا: "حتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، حصل 238 ألفاً و55 من الجنسية السورية الخاضعين للحماية المؤقتة على الجنسية التركية بشكل استثنائي".

وأضاف وزير الداخلية التركي أنه "من بين هؤلاء المجنسين 134 ألفاً و422 بالغاً، و100 ألف و633 طفلاً"، مشيراً إلى أن "عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً، بلغ 156 ألفاً و987 شخصاً

وأوضح أن عدد "المهاجرين النظاميين" من مجمل الأجانب المقيمين في تركيا، وصل إلى 4 ملايين و613 ألفاً و984 مهاجراً.

وأضاف أنه في 38 نقطة هجرة متنقلة تم إنشاؤها في إسطنبول، يتم نقل الأجانب الذين تأكد أنهم مهاجرون غير شرعيين إلى مراكز الإعادة إلى الوطن لإجراءات الترحيل.

اقرأ أيضاً

وزير الداخلية التركي: منحنا الجنسية لنحو 112 ألف سوري

وتابع قائلا: "تم التشكيك في الإقامة القانونية لـ143 ألفا و47 أجنبيا في نقاط الهجرة المتنقلة هذه خلال العام الجاري، وتم ترحيل 47 ألفا و466 أجنبيا، تم تحديدهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين إلى مركز الترحيل للترحيل".

وأكد يرلي كايا، أن وكالة الهجرة يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع، وأن تصبح أكثر فعالية وأسرع من خلال استخدام الابتكارات التكنولوجية في عملها.

وفي أبريل/نيسان من هذا العام، أعلن وزير الداخلية التركي السابق سليمان صويلو، أن 230 ألفاً و998 شخصاً من اللاجئين السوريين، بما في ذلك 130 ألفاً و914 فرداً بلغ سن الرشد، حصلوا على الجنسية التركية.

ووفقاً لبيانات إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية، يعيش 3 ملايين و426 ألفاً و719 لاجئاً سورياً في تركيا بموجب الحماية المؤقتة، من بينهم 63 ألفاً و720 سورياً في مراكز الإيواء المؤقتة، بينما يعيش 3 ملايين و362 ألفاً و989 آخرين خارج هذه المراكز.

وتعد ولايات إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا وهاتاي وأضنة ومرسين وبورصا وإزمير وقونية وأنقرة من المدن التي يعيش فيها أكبر عدد من اللاجئين السوريين الذين يحظون بالحماية المؤقتة.

اقرأ أيضاً

53 ألف سوري يصوتون بانتخابات تركيا بعد حصولهم على الجنسية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا سوريا الجنسية السورية الجنسية التركية الجنسية وزیر الداخلیة الترکی على الجنسیة یرلی کایا

إقرأ أيضاً:

لبنان.. عودة 420 ألف سوري إلى بلادهم منذ بدء الحرب

شعبان بلال (بيروت، القاهرة)

أخبار ذات صلة تعهدات أوروبية بتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود

أعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، أن عدد النازحين السوريين الذين عادوا من لبنان إلى سوريا جراء الحرب بلغ نحو 420 ألفاً.
وقال شرف الدين إن «القصف الإسرائيلي للحدود اللبنانية ـ السورية عند معبري المصنع وجوسيه أدى إلى تخفيف نسبة العائدين بنحو ملحوظ نظراً إلى بعد المسافة عن العريضة والعبودية في منطقة عكار، ومن ثم إلى الداخل السوري».
وأوضح أن «النازحين اللبنانيين الذين لجؤوا إلى سوريا قارب عددهم الـ 170 ألفاً، كما سجل عبور نحو 50 ألف لبناني من سوريا إلى العراق».
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، قال عصام شرف الدين، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي ضاعف أزمة النازحين السوريين في لبنان، موضحاً أن التصعيد طال السوريين مثل اللبنانيين، حيث إنهم منتشرون في أنحاء البلاد كافة.
وحول تداعيات الفراغ السياسي على عدم إيجاد حلول لأزمة النازحين السوريين، شدد الوزير على أنه لا يتوافر قرار سياسي بفتح قنوات سياسية مع سوريا لتسهيل عودة النازحين، وبالتالي لم تشكل لجنة وزارية من الوزراء المعنيين لزيارة دمشق لحل الملفات المتعلقة بالعودة الطوعية ومشكلة المساجين ومكتومي القيد وخدمة العلم، وضبط الحدود.
وشدد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية على أن هناك مواقف ومطالبات عبَّر عنها وزير الخارجية في مؤتمر بروكسل، على رأسها توزيع الأعباء، وفصل السياسة عن ملف العودة الإنساني، وإعادة إعمار القرى المدمرة، والتزام المفوضية بتطبيق اتفاق الترحيل إلى دولة ثالثة بالنسبة للاجئين.
وكشف شرف الدين عن أن هناك تحديات أمنية تزيد الوضع تعقيداً نتيجة لعدم وجود قاعدة بيانات للاجئين السوريين، ما يشكل خطراً في انتشار الجرائم والعنف.
وتجاوز عدد اللاجئين السوريين في لبنان 2.2 مليون شخص، وهو أكبر عدد نازحين مقارنة بعدد السكان في العالم، بحسب شرف الدين، الذي أوضح أن ذلك له تأثيرات سلبية كبيرة على الاقتصاد اللبناني وسوق العمل، بجانب خروج أموال كبيرة في صورة تحويلات شهرية من النازحين إلى سوريا.
وفي سياق متصل، قال إيفو فرايسن، ممثل مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن الأسابيع القليلة الماضية كانت الأكثر دموية وتدميراً للبنان وشعبه منذ عقود، حيث كثفت إسرائيل بشكل كبير غاراتها الجوية وتوغلاتها البرية، مما أدى إلى تعميق الكارثة الإنسانية للمدنيين.
ولفت فرايسن في مؤتمر صحفي أمس، إلى أنه وبعد شهرين من تصعيد الأعمال العدائية في لبنان قتل أكثر من 3500 شخص وجرح 15 ألفاً، وتأثر ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص بشكل مباشر، وتشردوا من منازلهم.

مقالات مشابهة

  • مطار القاهرة الدولي يستقبل 76 ألف مسافر وسائح خلال 24 ساعة
  • وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها
  • الداخلية الإماراتية تواصل البحث عن شخص من الجنسية المولدوفية
  • وزارة الداخلية تواصل البحث عن شخص من الجنسية المولدوفية
  • جريمة داخل مخيّم في لبنان.. سوريّ حاول قتل شقيقته!
  • برلماني: مشروع قانون التجارة البحرية نافذة جديدة للتوسع نحو اكتساب السفن الجنسيةَ المصرية
  • بالفيديو.. كيف أثرت أحداث 2011 وكورونا على ظهور سفاح التجمع؟
  • 413 يوماً من العدوان على قطاع غزة.. أعداد الشهداء الفلسطينيين تتجاوز الـ 44 ألفا
  • لبنان.. عودة 420 ألف سوري إلى بلادهم منذ بدء الحرب
  • وزارة الداخلية: غير صحيح ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بتعديلات تخص الجنسية على تطبيق “هويتي”